أولمرت يرفض التهدئة:إسرائيل هي التي تقرر متى تضرب ومتى تقبل التهدئ
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الإستجابة إلى طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، الذي كان أطلقه على أثر زيارته إلى غزة واجتماعه برئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، وناشد فيه الفصائل الفلسطينية المختلفة الركون إلى هدنة وتهدئة مع الإسرائيلي.
وقال أولمرت إن إسرائيل هي التي تقرر متى تضرب ومتى تحجم وتقبل التهدئة، وهدد أن إسرائيل ستمضي في العمل ضد "إرهاب" حماس "وليس هم من يتحكمون بالوضع، بحسب تعبير رئيس حكومة إسرائيل، بل نحن".. وتوعّد مسؤول أمني كبير بـ "أننا لم نستنفذ بعد معظم النقاط في "بنك الأهداف" التي صادق عليها الطاقم الوزاري المصغّر".
ويعتقد خبراء إسرائيليون أن "النافذة السياسية" التي انفتحت على مصراعيها للدولة العبرية كي تنفّذ مآربها وخططها في الشأن الفلسطيني، "ستقفل بعد أسبوع" حين يبدأ الضغط الدولي على إسرائيل لوقف ممارساتها على الأرض الفلسطينية، كما هو متوقع حين يجتمع مندوبو دول الـ (ج 8) في برلين الأسبوع المقبل. حيث بدأت تسمع أصوات تبدي عدم ارتياح من الممارسات الإسرائيلية، واستنكر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، خافيير سولانا، قيام إسرائيل باعتقال شخصيات سياسية.
ولهذا، فإن أولمرت يعتزم أن يستغل ما تبقى من وقت إلى حين بدء الضغوط الدولية المتوقعة، لتحقيق الأهداف التي وضعها الطاقم الوزاري المصغر للجيش، بحسب قولهم.
هذا، وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت، ليلة أمس، بناية إلى القرب من بيت رئيس الحكومة الفلسطينية هنية، كما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا على محل صرافة في مدينة غزة، وسوّته بالأرض
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الإستجابة إلى طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، الذي كان أطلقه على أثر زيارته إلى غزة واجتماعه برئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، وناشد فيه الفصائل الفلسطينية المختلفة الركون إلى هدنة وتهدئة مع الإسرائيلي.
وقال أولمرت إن إسرائيل هي التي تقرر متى تضرب ومتى تحجم وتقبل التهدئة، وهدد أن إسرائيل ستمضي في العمل ضد "إرهاب" حماس "وليس هم من يتحكمون بالوضع، بحسب تعبير رئيس حكومة إسرائيل، بل نحن".. وتوعّد مسؤول أمني كبير بـ "أننا لم نستنفذ بعد معظم النقاط في "بنك الأهداف" التي صادق عليها الطاقم الوزاري المصغّر".
ويعتقد خبراء إسرائيليون أن "النافذة السياسية" التي انفتحت على مصراعيها للدولة العبرية كي تنفّذ مآربها وخططها في الشأن الفلسطيني، "ستقفل بعد أسبوع" حين يبدأ الضغط الدولي على إسرائيل لوقف ممارساتها على الأرض الفلسطينية، كما هو متوقع حين يجتمع مندوبو دول الـ (ج 8) في برلين الأسبوع المقبل. حيث بدأت تسمع أصوات تبدي عدم ارتياح من الممارسات الإسرائيلية، واستنكر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، خافيير سولانا، قيام إسرائيل باعتقال شخصيات سياسية.
ولهذا، فإن أولمرت يعتزم أن يستغل ما تبقى من وقت إلى حين بدء الضغوط الدولية المتوقعة، لتحقيق الأهداف التي وضعها الطاقم الوزاري المصغر للجيش، بحسب قولهم.
هذا، وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت، ليلة أمس، بناية إلى القرب من بيت رئيس الحكومة الفلسطينية هنية، كما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا على محل صرافة في مدينة غزة، وسوّته بالأرض
تعليق