بيت لحم - تقرير معا -[/color] من المفترض ان تقرر حكومة نتنياهو خلال جلستها الاعتيادية اليوم الاحد، بشأن امر تحويل اموال الضرائب الفلسطينية الى خزينة السلطة والتي تستخدم عادة في صرف رواتب الموظفين.
وبعد قرار الحكومة الاسرائيلية يتضح الامر، فاذا قامت اسرائيل بتحويل الاموال فان حكومة د.سلام فياض ستسارع فورا لصرف الرواتب عبر الصرافات الالية مساء اليوم او صباح الغد، وفي حال قامت اسرائيل بتجميد اموال السلطة فان ازمة ستنشأ وقد يصل الامر الى توجه الرئيس الى مجلس الامن وتحويلها الى ازمة دولية.
مقربون من رئيس السلطة نقولا على لسانه :" انه لن يسمح ابدا بمحاصرة الموظفين مرة اخرى"، وفي مقام آخر ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان الرئيس يقترح ابقاء د.سلام فياض في رئاسة الوزراء لتجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في ازمة الرواتب من جديد، الا ان هذا الكلام لم يصدر رسميا ولم يعرف موقف حماس بعد من كل ازمة الرواتب.
وعلمت وكالة "معا" من مصادرها ان الرئيس الامريكي اوباما يفكر في اصدار قرار صارم لجميع المنظمات الامريكية غير الحكومية وعلى رأسها us aid بوقف دعم او تمويل المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الى حين معرفة من هو رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ومن جهة يحاول الاسرائيليون والامريكيون مقايضة الشعب الفلسطيني والموظفين لقمة عيشهم بالموقف السياسي، وهو شكل سافر من اشكال العقوبات الجماعية التي لا شأن للموظف بها من بعيد او قريب، ومن جهة ثانية يحاول الرئيس ان يتجنّب معركة من هذا النوع مع الولايات المتحدة واسرائيل سعيا وراء استقرار حكومة التاّلف الوطني بأقل خسائر ممكنة.
وبعد قرار الحكومة الاسرائيلية يتضح الامر، فاذا قامت اسرائيل بتحويل الاموال فان حكومة د.سلام فياض ستسارع فورا لصرف الرواتب عبر الصرافات الالية مساء اليوم او صباح الغد، وفي حال قامت اسرائيل بتجميد اموال السلطة فان ازمة ستنشأ وقد يصل الامر الى توجه الرئيس الى مجلس الامن وتحويلها الى ازمة دولية.
مقربون من رئيس السلطة نقولا على لسانه :" انه لن يسمح ابدا بمحاصرة الموظفين مرة اخرى"، وفي مقام آخر ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان الرئيس يقترح ابقاء د.سلام فياض في رئاسة الوزراء لتجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في ازمة الرواتب من جديد، الا ان هذا الكلام لم يصدر رسميا ولم يعرف موقف حماس بعد من كل ازمة الرواتب.
وعلمت وكالة "معا" من مصادرها ان الرئيس الامريكي اوباما يفكر في اصدار قرار صارم لجميع المنظمات الامريكية غير الحكومية وعلى رأسها us aid بوقف دعم او تمويل المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الى حين معرفة من هو رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ومن جهة يحاول الاسرائيليون والامريكيون مقايضة الشعب الفلسطيني والموظفين لقمة عيشهم بالموقف السياسي، وهو شكل سافر من اشكال العقوبات الجماعية التي لا شأن للموظف بها من بعيد او قريب، ومن جهة ثانية يحاول الرئيس ان يتجنّب معركة من هذا النوع مع الولايات المتحدة واسرائيل سعيا وراء استقرار حكومة التاّلف الوطني بأقل خسائر ممكنة.
تعليق