إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )


    جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

    بسـْــــمِ الله الرّحمن الرَّحيم




    أفهم أنكم لا تحبون المتناقضات ، و حتى كاتب هذه السطور لا يحبها ، و لكن لغز ذلك القحطاني و ما يسببه لي من تمدد و انكماش و سخونة و برودة دمر كيمائي و أربك فيزيائي ،


    فالقاعدة هي منظمة المتناقضات ،


    بوش بن بربرة (هذا اسم أمه و ليس وصفا أو شتيمة ) يحرض المسلمين على الالتحاق بركب القاعدة من خلال سياساته البربرية ، و أبو مصعب الزرقاوي كان يفعل ذلك من خلال خطاباته و أفعاله البطولية ،


    الحكام العرب و محاكمهم و سجونهم يدعون الناس للالتحاق بالقاعدة ، و كذلك من يطاردونهم من رجال التنظيم ..


    الفساد و الفحش الذي تنشره قنوات الإفساد الفضائية تحرض المسلمين على الإنضمام للقاعدة كرائدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما تصب جهود الدعاة المخلصين الذين ينشرون الفضيلة في نفس الخانة ،


    صور أجساد الأطفال الممزقة في فلسطين و العراق و أفغانستان ، مشاهد النساء البكايات على أنقاض منازلهم ، يحرضون على اللحاق بركب أسامة ،


    و كذلك مشاهد انتصارات المجاهدين و أفلام إذلال المحتلين من أسلحة التنظيم في جذب انتباه عشاق الحرية و طلاب العلية ،


    كل هؤلاء الأشخاص المتناقضين، كل هذه المشاهد المتناقضة ، اتفقوا على شيئ واحد هو نشر فكر القاعدة ،


    القاعدة هي انفجار ،

    القاعدة إعصار ،

    القاعدة التهاب حاد يهاجم الجراثيم التي تغزو ثغور الأمة ،

    القاعدة بركان عبير ، القاعدة زلزال صابرين ، القاعدة تسونامي محمد الدرة ،

    القاعدة نار تحرق أعداء الله في المشرق و المغرب ، في أفغانستان و مأرب، في الصومال و في واشنطن ، في العراق و في لندن ،


    القاعدة غصة في حلوق الحثالة الفاسدة المتحكمة بمصير الأمة ، و سم هارٍ يسري في عروقهم ، ليمزق وجدانهم و أحلامهم و أوثانهم ،


    ولكنها ....و بكل تناقض خلاب ...


    أرقى تنظيم روحاني ، لا يرتبط أعضاؤه بأوراق رسمية ولا هويّات ، بل بالكتاب و السنة ،

    لا تجد بينهم غير عهد على نصرة الإسلام ، يحفظونه في سويداء قلوبهم ، و اسمه البيعة ،


    القاعدة هي أرق و أحلى بسمة ، ترتسهم على شفتي استشهاديٍ قطع البحار والقفار ثأراً للأمة ،


    يزفون شهيدهم بالورود و الدعاء ، و بدمعات رقراقة تقطر وفاء و إخلاصا وثناء ،


    هي عائلة كبيرة ، لا ...بل صغيرة بالرغم من كثرة أفرادها ، و لو عطس أحدهم في قندهار لقال له من في الأنبار يرحمك الله ،


    و لا أَدلّ على هذه الأسرية ، ما تراه عندما يشيع الكفار نبأ مقتل أحد قادة التنظيم ،

    فتجد الكتاب في المنتديات كالأم المفجوعة التي تسأل عن ولدها ،

    نقاط اتصالهم مختلفة جدا ، فهذا من غزة و هذا من بيروت و ذلك من باريس ، و لكنهم اجتمعوا على محبة أولياء الله ،

    تجدهم بين هلع و فزع ، يبحثون عن الإجابة في المواضيع الجديدة أو منتدى البيانات ،

    لله درهم لا يغادرون قبل أن يطمئنوا على أفراد أسرتهم ، يكاد أحدهم ينام على الكيبورد من شدة تعبه ، و لكنه لا يغادر قبل أن يبرد يقينه ،


    و بين شدة رجال القاعدة على الكفار و تراحمهم بينهم ، يتجلى هذا التناقض السلوكي الذي لا يفهمه إلا من قرأ قوله تعالى :

    (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)


    هناك أمراض سارية و هناك أفكار سارية ، الأمراض السارية تُحاصر بالحجر الصحي و المطاعيم و العلاج الفعال ، و الأفكار السارية تحاصر بالفكرالمضاد أو التضييق الإعلامي أو تغييب أربابها و منظريها بالقتل أو بالأسر أو بالترهيب و الترغيب ،


    القاعدة لديها أفكار سارية شديدة العدوى ، لا يمكن قهرها بجميع ما ذكر ، تنتشر في جميع أرجاء الأرض و تحيط بها كطبقة الأوزون ،
    الفرق بين أفكار القاعدة و الأمراض السارية أن الأخيرة تنشر الموت ، بينما ينشر فكر القاعدة الحياة ...


    جربوا قناة الحرة في حرب القاعدة .. فشلوا ، و هم اليوم على أبواب إغلاقها ،


    قناة العبرية أصبحت ملهى ليلى للبالغي(ن) الغباء ،


    حرب المنتديات فشلت ، و انتصر عشرات المجاهيل الذين ينصرون القاعدة بأقوى سلاح عصري بالرغم من بكائهم ليل نهار : بئس القاعدون نحن ،


    ميزانيتهم مئات الدولارات ...يصرفونها على شركات الاستضافة و برامج التخفي و لشراء بضعة حسابات على الـ rapidshare


    و لكنهم يهزمون الحرة والفوكس نيور و CBS و CNN و العبرية بالرغم من أن ميزانية هؤلاء تفوق مليارات الدولارات ،



    أما الأفكار المضادة ، فالقاعدة هي الفكر الوحيد الذي ليس antidote


    و الدليل على صحة كلامي هو قوله تعالى :



    "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "



    لنعد إلى الشيخ أسامة ، فأقول لكم :

    لا تلوموا رجلاً أحب آخر في الله حبا أنساه حب نفسه ، فأصبح الإمام أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولدِه ،


    و أنا هنا أطلب من أحبتي طلباً ، لا تردوه على أخيكم ،

    من كان الشيخ أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولده فليضع توقيعه أسفل الموضوع ،


    لاتقل الأمر لا يعنيني ،


    لا تقل الرجل يتسوّل الردود ،


    و اجعل "ابليسك" يلعب حيلة غيرها ،


    لا تجب مستعجلاً ...

    أغمض عينيك للحظة ،


    تخيل نفسك و أموالك و أولادك في كفة ، و الشيخ اسامة في كفة ،


    على رحيل أيهما أنت أصبر ،

    على فراق أيهما أنت أقدر ،


    (نسأل الله أن يحفظهم جميعا )


    ثم ضع التوقيع ،


    إن كنت تختار أسامة ...فضع التوقيع ،

    و إن كنت تختار غيره ، فلا تكتب ردًا ،



    ليس هذا غلوا و لا إسرافا ، فأسامة فعل هذا لأمة الإسلام ، ترك ماله و أهله و عرّض نفسه لأشد خطر من قبل أكبر قوة مادية في التاريخ .... من أجلك،


    أسامة أحبك يا أيها المسلم الموحد أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فمن لم يحبه أكثر من نفسه و ماله و عياله ،


    فليرحل من موضوعي من أقرب إشارة


    فإن لم يفعل ، فليرحني من رده ،


    فهنا "جَمعية أحباب أسامة" ، و العضوية حصرية لمن بادلوا إمامنا نفس الشّعور ،


    ما أعظمك يا أسامة ،

    ما أهيبك يا أسامة،

    ما أعلى قدرك يا أسامة ،



    نظرة تأمّل في ملامحه ..



    انظر إلى تضاريس وجهه..حيث ارتسمت آثار أكبر معركة حدثت على وجه الكرة الأرضية بين التوحيد و الحضارة الغربية الملحدة ،





    هذه الأنامل المتلامسة ، لا ...لم يكترث العالم و لم تكترث أمريكا بأنامل متوعدة أكثر منها ،


    يا لهذا الأسامة ، فلقد اختطف الإسم من كل أسامة غيره ..

    فإن ذكر إسم أسامة مجرداً ، لم يخطر على البال إلا أسامة ،

    إن ذكر اسم "بن لادن " ، تبخرت أبراج و جسور و فنادق عائلة "بن لادن" ، و لم يخطر على البال من كل ذلك إلا أسامة ،



    أما بقية الأسامات ، و بقية أبناء " بن لادن " ، فليس لهم إلا شرف العيش في ظل أسامة ،


    كيف لا و لقد أثبت الإمام لأعداء الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة ....أنها لا تجتمع على مذلة ،


    هناك تجربة يجرونها في المختبرات ، حيث يضعون مستعمرة من الكائنات الحية الدقيقة و يعرضونها لمضاد حيوي فتاك ،
    بعد مدة ، تموت كل الكائنات الحية الدقيقة و تبقى واحدة ، تستطيع مقاومة هذا المضاد ،
    إنها خلية صاحبة رسالة و تأبى الإستسلام و لو كانت وحيدة ،
    فتعيش ، و تفوز الحياة مرة أخرى على مضادات الحياة ،

    أسامة هو تلك الخلية الحية التي قاومت أعداء الحياة ، و قررت الحفاظ على استمرارية السلالة ،

    إنه و صحبه "جَــدّ "سلالة الطائفة المنصورة التي تهزم دوما أقوى الأسلحة الفكرية و الإجتماعية والسياسية و العسكرية في عصرها ...



    إنه مجدد هذا القرن الذي جدد للأمة دينها ،


    و من خلف هذا الرجل سينبت الرجال ، و على نهج جيله ستعيش الأجيال ،


    لقد خرج الشيخ أسامة من المشهد و أصبح يشاهدنا من خارجه ، بعد أن قام بدوره اتجاه أمته ، و لا يهم إن عاش الشيخ أو مات بعد هذا اليوم ، فمن خلفه من سيحمل الراية و يواصل المسيرة ،


    يقول روبرت فيسك (و الحق ما شهدت به الأعداء ) في مقالته (بن لادن و قد بلغ الخمسين ) :

    " ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية ، هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟
    القنبلة وجدت ! بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش، هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسين؟"


    أما الذين يكرهون الشيخ من أبناء جلدتنا ، و يحرضون عليه و يتهمونه كذبا و زوراً باستباحة دماء المسلمين و جلب الويلات على أمتنا ، فلهؤلاء أقول لهم :


    لا عجب أن يكون بيننا مثلكم ،

    لأن الكثير من بني آدم ينظرون إلى الأمور من خلال النتائج ، لا يستطيعون أن يقرروا ما هو الخطأ و ما هو الصواب دون أن يعاينوا العواقب ،


    كثيرا منهم يصيح اليوم : فداك نفسي يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي يا رسول الله ،

    أما إن ذكر أمامه المجاهدين و إمامهم أسامة قال : أعوذ بالله منهم ،

    كذبت يا أيها الدعي ، و لو عشت زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل تفاصليه ،

    بكل مآسيه و مصاعبه ، لكان قولك غير هذا ...

    يا من تدعي أنك لو عشت زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لتمنيت أن تكون من أوائل المبايعين في دار الأرقم مع أبي بكر و علي و عمار ،
    لو أنك سمعت أكاذيب أبي لهب ، و ترغيب و ترهيب أبي جهل ، و مكر و دهاء أبي سفيان ، و سوء استهزاء العاص بن وائل و الوليد بن المغيرة ،

    لو عشت مرارة ذلك الواقع ، و عاينت ضعف و قلة أتباع الدعوة في ذلك الوقت

    فلربما وجدناك من رواد دار الندوة ، تكيد لمحمد صلى الله عليه و سلم و لرسالته ، و تمكر به مكر الليل و النهار ،

    و لكن و بعد أن بانت النتائج جلية و أظهر الله دينه و لو كره المشركون ، و وصل الإسلام إليك جيلا من بعد جيل ، عن أب عن جد عن أبي جد ، وجدناك تصرخ منفعلا ً :


    فداك نفسي يا رسول الله ،

    و لكنهم قلة الذين قالوها يوم وضع عقبة بن أبي معيط رداءه في عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي حتى كاد يخنقه ،


    قلة الذين قالوها حين كسرت رباعيته و شج رأسه الشريف يوم أحد ،

    قلة هم الذين ينصرون أصحاب الدعوات قبل أن يطلعوا على كل أو جزء من النتائج المادية التي تشير إلى قرب موعد الانتصار ،


    و لهذا قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)


    ويح هؤلاء الناس ..لماذا انتظروا نصر الله و الفتح ليشهدوا أن الإسلام حق و قول محمد صدق ؟

    لماذا لم يدخلوا في دين الله يوم دخله أبو بكر و عمر و مصعب و أنس !

    إلا أن التاريخ يشهد أن الكثير من مسلمي النصر و الفتح ارتدوا عن دين الله لما ظنوا أن الإسلام سيندثر مع وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ،



    و بقي دور حفظ الدين مناط بأصحاب الإيمان الأول في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فقام أبو بكر الصديق بقيادة معارك الردة التي طحنت عظام عباد الانتصارات و النتائج المادية ،فمن الناس من لا يؤمن إلا من خلاله عينيه ، و هم الماديين الذين يكرهون الشيخ أسامة ، هم أولئك الذين يأخذون دينهم من قناة الجزيرة و العربية و صحيفة الشرق الأوسط ، و يريحون أنفسهم من مشقة البحث عن الحقيقة ،

    و منهم من يستطيع استخلاص النتائج و استشراف العواقب من كتب التاريخ ، فيبني عليها نصرته للشيخ و قاعدته ، إلا أن هذا الدعم مرتبط بانتظار النصر ، و قد ينتهي إذا ما تبين أن النصر بات بعيد المنال ،
    فتجدهم يصفون طالبان بالاعتدال و حسن السمعة بعدما فتح الله عليها الكثير من المناطق و القرى ،

    بينما يسلقون دولة العراق الإسلامية بألسنة حداد أشحة على الخير ، بعد أن تكالبت عليها المجاميع المرتدة ،


    هذا هو حال آل سرور الذين يمدحون الشيخ أسامة و يذمونه في نفس الجملة أو الفقرة على أبعد حد (قاتلهم الله )


    و منهم قلة ، ينصرون الشيخ و قاعدته و منهجه دون أي ارتباط بالنتائج ،

    هم هنا و هناك في أفغانستان و الشيشان و قندهار و الأنبار ،

    هنا في الحسبة و الإخلاص و الفردوس ،


    قلة لا يعتبرون النتائج اداة لتقييم المنهج ، بل يؤمنون أن المناهج هي التي تولد النتائج و إن حصل على ثمارها الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعد بعده ، أو ادخرها الله لهم في الآخرة ،


    هم يؤمنون أن الدنيا ليست هي نهاية العالم ، و أن الحصاد الحقيقي لن يكون إلا يوم الحساب ،

    هذا هو وعد الله لعباده المؤمنين :
    (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون )


    و ماهي النتيجة :

    (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


    هذه هي الجائزة التي يتسابق إليها أسود القاعدة ، هذه هي غايتهم الأولى ،

    أما النصر و الفتح القريب ، الذي يعتبره أصحاب المناهج المخالفة صنما يعبد من دون الله ، فوصفه الله تعالى في الآية التالية بالأخرى ...
    (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )


    يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية :
    وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا أَيْ وَأَزِيدكُمْ عَلَى ذَلِكَ زِيَادَة تُحِبُّونَهَا وَهِيَ نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب أَيْ إِذَا قَاتَلْتُمْ فِي سَبِيله وَنَصَرْتُمْ دِينه تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِكُمْ ،

    ثم يزيد رحمه الله :

    فَهَذِهِ الزِّيَادَة هِيَ خَيْر الدُّنْيَا مَوْصُول بِنَعِيمِ الْآخِرَة لِمَنْ أَطَاعَ اللَّه وَرَسُوله وَنَصَرَ اللَّه وَدِينه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِين اهـ

    و لاحظوا دقة الوصف القرآني : تحبونها !

    أي أنتم يا مؤمنين من يحب هذا النصر القريب ،

    فزادهم الله هذه الزيادة من باب مراعاة الفطرة البشرية التي تتوق للنصر العاجل ،

    إلا أن هذه الزيادة هي كما أخبر الله عنها (أخرى) و لا يمكن أن تصبح هذه (الأخرى)يوما ما هي الهدف و الغاية ،

    و لقد قتل أصحاب الأخدود و لم يروا هذه الزيادة ، و ما ضرهم ذلك ،

    و لقد قتل خبيب بن عدي و مصعب بن عمير دون أن يرَيا هذه الزيادة ، و لم يضرهم ذلك ،

    بل يخبرنا صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن من يحرم من هذه الزيادة فإن الله يعظم أجره يوم القيامة :

    "ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم "


    هذه هي فلسفلة أتباع الشيخ أسامة ،


    يظنون أن الطريق هو نفسه نهاية المطاف ،


    أن الوسيلة هي نفسها النتيجة ،


    يعتقدون أنهم منتصرون ماداموا متلاحمين مع أعداء الله ،

    و لذا ستجد بيانات دولة العراق الإسلامية تبشرك بالنصر من أول ليوم و لآخر يوم ، سواء تلقوا طعنات الخيانة من الصحوات ، أو مكنهم الله من رقاب أعدائهم من مرتدين و خونة و صليبيين ،


    فهم يؤمنون أن (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) هي بحد ذاتها النصر !


    و ماداموا يقتلون و يقتلون فهم منتصرين ...

    أما عباد النتائج و مهووسي المصالح و المفاسد الدنيوية ، فلا يعرفون حياةً إلا الحياة الدنيا و لا نصرا أو فتحا إلا ذلك القريب ...

    فتجدهم هشِّين ، مترددين ، ضفعاء ، جبناء ، يعيشون بلا مبادئ ..

    ربما هم اليوم يلعنون القاعدة !

    و لكن بعد عشر سنين ، أو عشرين أو خمسين سنة ،

    و بعد أن يزيد الله على عباده المجاهدين بالزيادة (الأخرى) ، فستجدهم أو من هم على شاكلتهم يقولون :

    فدتك نفسي يا قاعدة ،

    فداك ولدي يا أسامة ،

    و لذلك لا تضيع وقتك في جدال قوم لا يؤمنون إلا كما آمن طلقاء مكة ،


    هؤلاء المتحاملين على القاعدة غثاء كغثاء السيل ، يدخلون في دين الله أفواجا إن رؤوا النصر و يخرجون منه أفواجا عندما يتأخر ،


    هم نفسهم تلك الفئة الحقيرة التي بايعت دولة العراق الإسلامية في البداية ، ثم غدرت بها عندما تكالب عليها أعداء الله ،

    أما نواة الدولة الإسلامية فلم و لن تتأثر بخيانة أهل الخيانة ، و هي نفسها من جعل الأنبار عاصمة للدولة من قبل ، و بإذن الله هي من سيعيدها عاصمة مرة أخرى ..


    إنهم رجال أسامة الأشاوس ، إنهم طليعة الطليعة الزاحفة نحو المجد ، لا يكترثون بمجريات المعركة مادامت مشتعلة ،


    و لذلك فهو لا ينهزمون أبدا ،

    لا يحبطون أبدا ،

    لا يجبنون أبدا ،


    أسمى أمانيهم هي الموت في سبيل الله ، بينما أسمى أماني مليشيات الحزب الإسلامي في العراق هي الحياة في سبيل الشيطان ،


    و لن يهزم جند الشيطان جند الله أبداً :

    أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

    أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون


    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،







    أبو دجانة الخراساني

  • #2
    رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

    رحم الله الشيخ المجاهد اسامة بن لادن

    وأتمنى أن يكون الرد المزلزل على إغتياله بما يثلج صدورنا ويريح قلوبنا
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق


    • #3
      رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

      رحم الله الشيخ المجاهد اسامة بن لادن

      تعليق


      • #4
        رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

        المشاركة الأصلية بواسطة فدائى مرتقب مشاهدة المشاركة

        جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )




        أبو دجانة الخراساني
        رحم الله ابو دجانة ورحم الله اسامة

        وبارك الله بناقل هذه المقالة
        مقالة ابو دجانة الخرساني (د. همام البلوي مفجر نفسه في السي اي اه)) اسفرت العملية حينها عن قتل 8 من ضباط المخابرات الامريكة تتبع لما يسمى "وحدة اسامة بن لادن ""واحد ضباط المخابرات الاردنية
        كلمات مخضبة بالدم وكيف لا وقد كان آخر ما كتب مقالةبعنوان ""(متى تشرب كلماتي من دمي)""
        قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

        ((الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك))

        تعليق


        • #5
          رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

          خط جديد للسلفية
          وهنا الدعاية والإعلان!!

          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

          تعليق


          • #6
            رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

            كلنا اسامة بن لادن
            نحن مع الشيخ حيا او ميتا
            القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

            تعليق


            • #7
              رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

              المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك مشاهدة المشاركة
              خط جديد للسلفية
              وهنا الدعاية والإعلان!!
              ايش مالك يا اخي ابو مالك
              نحن ابناء الجهاد نحترم الجميع ما لم يخالف ديننا
              القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

              تعليق


              • #8
                رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                أخي كاتب المقال
                الشيخ أسامه رجل مجاهد صالح قد يصيب وقد يخطأ
                ولكنه ليس رسول الله حتى أجعله عندي أغلى من نفسي ومالي وولدي
                نحن وشيخ أسامه لا نقاتل إلا من أجل جعل كلمه الله هيا العليا
                رحم الله شيخنا أسامه


                لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

                تعليق


                • #9
                  رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك مشاهدة المشاركة
                  خط جديد للسلفية
                  وهنا الدعاية والإعلان!!


                  تفكير بسيط لذلك نلتمس العذر على هل الخرابيش (( ولا زيادة )


                  {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ } [الرعد: 17]،


                  أما الدعاية والاعلان فيجيب عليها صاحب (( الدعاية ) المقالة في آخر انتاج من اعلاناته

                  لكن الداعية بحاجة للنظر الى ما بين سطورها للحكم عليها



                  مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. بقلم [ أبو دجانة الخراساني ]

                  و بعد إستشهاد الكاتب أبو دجانة الخرساني تقبله الله ، تم التعديل إلى


                  مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي !(الأن أصبح صالح للنَّشر).. بقلم [ أبو دجانة الخراساني ]


                  (ملاحظة : كنت قد قررت عدم نشر هذا الموضوع من باب (إذا بليتم فاستتروا) ، ولكن مشاهد دماء المسلمين في غزة ، من أطفال ونساء ومستضعفين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ممن قتلوا بقنابل إخوان القردة والخنازير، جرأتني على نشر المقال ، لعله يشحذ العزم في نفس مسلم واحد من أرض الرباط ، فيكتب لي أجرٌ )


                  لــم أعد استطع الكتابة ، ولدي رغبة بأن أُحال إلى التقاعد المُبكر ،


                  لقد أفلستُ ... ذبلتُ ... تعبت .... مللت ...


                  أحاول أن كتب مقالاً عن ذلك الموضوع أو ذاك ، فأكتب سطراً أو سطرين ثم تتحول كلماتي إلى "كلمات متقاطعة " ...حتى كأنني أعاني من عمش فكري وتشوش عاطفي ،


                  لقد أصبحت سطوري تثقل كاهلي ، و أصبحت كلماتي تحاصرني كلما أغمضت عيني ،
                  هذه المشاعر التي أحملها .. ما عدت قادرا على حملها ،


                  أشعر بأن كلماتي أصبحت باهـــتة و منتهية الصَّلاحية ، تحتضر بين يديّ كابتها ، و أشعر أني أصبحت كهلاً طاعنا في السن ، يمر عليه الناس فيتهامسوا : عجوزٌ ماتت أجياله ، فكل يوم أقضيه قاعداً يسرق بعضا من عمري و صحتي وعزيمتي ،فتتسع الفجوة بين ما أحلم به وبين ما أنا عليه حقاً ، وتتحول كل قصائد المديح إلى رثاء ، وكل نار تحرق قلبي حبا للجهاد إلى رماد ،


                  يا من تكتب عن الجهاد وتحرّض عليه ، احذر من أن أتقع في وَرطتي ، فأخوف ما أخافه هو أن ألقى رجلاً مضى إلى ربه شهيداً بسبب كلماتي ، ثم أنا أموت على فراشي ،


                  هذا كابوس يؤرقني ، ويتلف أعْصابي ، أخاف من أن يشفق عليّ يوم القيامة وأنا أقف أمام جبال الذنوب ، أسأل عنها واحــدة واحدة ، ويطول الحساب ويتصبب العرق ، بينما هم يتقلبون بين غرف الجنان في نعيم مقيم ،


                  يسأل أحدهم الآخر : أَرأيت من كان اسمه أبودجانة الخراساني ، كان يحرض على الجهاد ...
                  فيقول الآخر : ولكنه مات على سريره ، قاعداً ذليلاً ، وليته انتفع بكلماته ، لقد كان كالفتيلة تحرق نفسها لتضيئ لغيرها ،



                  كم أخاف على صحتي وأعتني بنفسي ، فأنا أخاف أن أهلك على فراشي كما تموت البعير ، ووالله لا أطيق ذلك ،
                  وأخاف الفضيحة في عرصات يوم القيامة إن لم أقتل بسلاح عدوي ،
                  أخاف أن أوصم بالكاذب ، وأن تكون كلماتي دليل إدانتي ،
                  مع كل موت أسمع عنه أموت ، ومع كل مرض أخبر عنه أمرض ، ومع كل سنة تمضي من عمري أشيخ عقدا من الزمن ، وهذه سنة الله في القاعدين ....



                  هذه حالة أعرفها ، وهي ما يسمى بالاحتضار الوجداني ،
                  فكلماتي ستموت إن لم اسعفها بدمي ،
                  ومَشاعري ستنتطفئ إن لم ألهبها بمَوتي ،
                  مقالاتي ستشهد ضدي إن لم أقدم لها الدليل على براءتي من النفاق ، وليس غير الدم يبرد يقينها ،


                  لو قدر الله لك أن تدخل المدينة التي تسكن فيها كلماتي وأَحَاسيسي ، لوجدت صورتي معلقة على جدرانها وأعمدتها ،
                  كتبوا تحتها : ( مطلوب "ميتاً " أو "ميت" )
                  يا مجاهدا في سبيل الله ، لو قتلت في سبيل الله ألف مرة ما أديت شكر الله على نعمة النفير لجبهات القتال ،


                  فقل الحمدلله الذي عافانا ممى ابتلى به غيرنا ،


                  ولا تمن على الله بعملك ، بل الله يمن عليك أن هداك إلى ما أنت فيه ،


                  لا تقل عملي الصالح قد هيأ لي النفير ، لا تقل صدقي قهر الموانع في طريقي ، بل قل لقد رزقني الله بهذه النعمة دون أن أكون أهلاً لها ، كما هو الأمر في سائر نعمه ،ولا تشمت بي إن قرأت ما أصابني فيبتليك الله بفراشي ويرزقني بندقيتك ،


                  آه آه ،
                  لقد قتل أبو الطيب المتنبي بيت شعر قاله ، فكيف لا تقتلني كل مَقالاتي ؟


                  قال له ابنه -بعد أن كاد أن ينهزم- ألست القائل :
                  فالخيل والليل والبيداء تعرفني * والسيف والرمح والقرطاس والقلم ،


                  فكـَـر على أعدائه وقاتل حتى قتل ،
                  لا في سبيل الله ، ولكن حتى لا يقول الناس جبان ،


                  فكيف لا تقتلني كتاباتي في سبيل الله ؟


                  فإما أنا أو هي !
                  فالدنيا لا تسع كلانا ،
                  لابد لأحدنا أن يموت... ليحيى الآخر ،
                  وأتمنى أن أكون أنا مَن يموت ،


                  والله لو لم يكن في الشهادة في سبل الله فوزاً إلا غفران الذنب و الإعفاء من السؤال ، لحق لي أن أبذل في طلبها الغالي والأغلى ، فكيف بالفردوس الأعلى ؟


                  فكيف بصحبة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ؟


                  فيكف بالأمن من الفزع الأكبر ؟


                  فكيف بالشفاعة لسبعين من الأهل ؟


                  يا إخوان اعذروني على بكائي فلقد بكى عمير بن أبي وقاص عندما رده رسول الله صلى الله عليه لصغر سنه ، فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم لبكائه وأذن له ،
                  فكان أخوه سعد رضي الله عنه يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره ،
                  فقاتل حتى استشهد في بدر رضي الله عنه وعمره ستة عشر سنة ،


                  اعذروني على بكائي ، و أين أنا من السبعة البكائين الذين جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملهم للجهاد في سبيل الله فقال لهم عليه الصلاة والسلام :
                  لا أجد ما أحملكم عليه ،فتولوا وهم يبكون حتى نزل قوله تعالى :
                  (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ )
                  تأملت في عائلتي الكبيرة ، فعددت أكثر من مائة أو أكثر من الأحياء و الأموات فلم أجد منهم شهيدا أو أبا أو أما أو أخا لشهيد ،


                  إنني لا أعلم شهيدا أنا من " السبعين" المشفع لهم به ، فكيف لا أفزع ؟ كيف لا أهلع ؟ كيف لقلبي أن لا ينخلع ؟ وقد أغلق علي باب شفاعة عظيم ؟


                  اللهم إني أسألك أن لا تتوفاني إلا في سبيلك شهيدا مقبولا ،
                  اللهم إني أسألك أن أثخن في عدوك أيما إثخان ، ثم أقتل تحت أنقاض منزل هدمه اليهود أوالصليبيين ، فلا يستخرج المنقذين جثتي ، لتتحول إلى سماد إنساني يعطي ثمراً جنيا يتغذى عليه طفل مسلم ليكون مجاهدا حينما يكبر ،


                  هذه الشهادة كم تاه في حبها الأحرار ،
                  تشغل عليهم كل كيانهم حتى أنهم ليتفكرون في لقائها قبيل منامهم ... بعد استيقاظهم ، وحتى في أحلامهم ،
                  جاء بعض من صحابة رسول صلى الله عليه وسلم ليزوروا البراء بن مالك (رضي الله عنه) وهو مريض على فراشه ، فقرأ القلق في وجوههم ،
                  فقال رضي الله عنه ( لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة )
                  فلا تلوموني أنني أرهب الموت في غير سبيل الله ، فإن كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرهبون ذلك ويكرهون الموت على الفراش ، فكيف للعبد الفقير العاصي ؟


                  عندما ألقيت نظرة هذه الصورة التي وضعها الأخ أحد الأفاضل :







                  عندها شعرت نفسي كأسير بين يدي عشرات الجلادين ، وقد كمموا فمي وربطوا يدي وقدمي ، ثم قالوا لي انظر كيف يقتل اليهود أختك وأنت تنظر !
                  فنفسي "جلاد" يجثم على صدري ويوثق قيدي ،
                  وذنوبي "جلاد" آخر ...
                  وطول الأمل" جلاد" ،
                  والطواغيت العرب "جلاد" ،
                  والحواجز التي تفصلنا عن بني صهيون "جلاد "،
                  وحرس الحدود ....والعملاء بيننا .... ....كلهم يجثمون على صدري ، أعداء داخلي وأعداء خارجي ، يحولون بيني وبين اليهود والصليبيين ، ولكي أصل إلى أعدائي اليهود والصليبيين ،لابد أن أنزع نفسي من تحت أقدام هؤلاء الجلادين ، لتكون كوثبة الأسد الهصور الذي لا يقبل الهزيمة ،



                  إن كل من رأى المناظر المؤلمة ثم لم تحدثه نفسه بالنفير فليقم صلاة الجنازة على رجولته ..لا ...بل على ذكورته ، فالرجولة فقدناها منذ أن رضينا بالقعود أول مرة ،



                  قتلن ولسن حالهن يقول :



                  أنا أيها الأحباب مسلمةٌ لها قلبٌ إلى شرع الهدى توَّاقُ



                  أنا أيها الأحباب مسلمةً طوى أحلامَها الأوباش والفسّاقُ



                  أخذوا صغيري وهو يرفع صوتَه "أميِّ " وفي نظراته إشفاقُ



                  ولدي ، وتبلغني بقايا صرخةٍ مخنوقةٍ ، ويُقهقه الآفَّاقَ



                  ويجرُّني وغدٌ إلى سردابه قسراً، وتُظلم حولي الآفاقُ



                  ويئنُّ في صدري العَفَافُ ويشتكي طُهري، وتُغمض جفنَها الأخلاقُ



                  أنا لا أُريد طعامكم وشرابكم فدمي هنا يا مسلمون يُراقُ



                  عرضي يُدنَّس أين شيمتكم أمافيكم أبيٌّ قَلْبُه خفَّاقُ
                  يا إخوان كيف أفر يوم القيامة من سؤالهن لي : ماذا فعلت لنا يا أخانا المسلم ولقد رأيتنا صرعى على يد أرجس الخلق !
                  لقنوني حجتي بالله عليكم ، ماذا أقول لهن ؟ يا علي يا أحمد يا حسن ، يا أبا عمر ، ماذا ستقولون لهن يوم القيامة حين يسألنكم ،
                  هل أقول لهن عذرا أخيتي ، فلقد كنت أتناول طعام الغداء مع زوجتي وأطفالي في بيتي الآمن ؟
                  هل أقول لهن : خفت الحكام الطغاة في الله ولم أخف الله فيهم ،
                  هل أقول لهن : جبنت ، وطمعت بيوم أو يومين زيادة في دنيا الفناء ؟



                  والله لو لم يكن يوم القيامة من ورطة إلا ورطة هذا السؤال ، لكان لزاما علينا النفير في سبيل الله من أقرب مطار أو بوابة حدودية ،



                  لقد كان صوت الشيخ أبو مصعب الزرقاوي يثير فينا المشاعر ، ويحيي الضمائر ، فماذا عسانا فعلنا ؟
                  رحل صاحب الصوت عنا ومازلنا نقول لكل داعية نفير جاء من بعده : رفقا بالقوارير ، رفقا بالقوارير !



                  ما تمنيت من قبل أن أكون في غزة ، ولكن اليوم أتمنى هذا (وأنا رجل قتلته أمانيه أو يرحم الله بحاله)...لأكون قنبلة هاون يضعها الموحدين في مدفعهم ثم يكبرون علي ،
                  أو أكون مفخخة تعمل كسيارة تكسي توصل أكبر عدد من اليهود إلى جهنم وبئس المصير ،
                  أو أكون متعبدا يعتكف بحضرة بندقيته ، ودع أهله وقبل يد أمه ،أما أطفاله فغادر دون أن يعانقهم خوفا من أن يضعف ، ينتظر اقتراب اليهود حتى ينتقم لدينه أو يموت في سبيل الله ،لا يحمل بجانبه إلا تمرات لا تملؤ قبضة يد أو قبضتين ، فهو ينتظر أجله مظانة ،



                  وي كأني أشتم عبق الجنة تهب رياحها من صوب غزة هاشم ، وكأن السماء قد فتحت أبوابها على مصراعيها استقبالا لأهل الله وخاصته في أرض الرباط ،
                  ففي أرض المسراء و المعراج ، هناك أرواح مقبولة تسري إلى ربها وأخرى تعرج ،
                  فشمروا عن أيديكم يا رجال الإسلام ، فلا تأتين أمة الإسلام من قبلكم ، فأرض الرباط تبحث عن أمثال أبي مصعب الزرقوي و أبي الليث الليبي وعمر حديد وعماد عقل ، ولتكن أمنيتكم هي الشهادة في سبيل الله عز وجل :



                  فتى مات بين الضرب والطعن ميتة * تقوم مقام النصر إذ فاته النصر
                  وما مات حتى مات مضرب سيفه * من الضرب واعتلت عليه القنا السمر
                  فأثبت في مستنقع الموت رجله * وقال لها من تحت أخمصك الحشر
                  غدا غدوة والحمد نسج رداءه * فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجر



                  أخوكم في الله أبو دجانة الخراساني
                  التعديل الأخير تم بواسطة الجنوبي; الساعة 05-05-2011, 01:14 PM.
                  قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

                  ((الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك))

                  تعليق


                  • #10
                    رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                    من عاش صغيرا مات صغيراً ومن عاش لأمته عظيما مات عظيما

                    رحم الله أبو عبد الله أسامة بن لادن لم يعش لنفسه بل عاش لأمته ومات موت الأبطال

                    يرجى من الأخوة عدم حرف الموضوع عن مساره والترحم علي الشيخ
                    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                      المشاركة الأصلية بواسطة مجرم السرايا مشاهدة المشاركة
                      أخي كاتب المقال
                      الشيخ أسامه رجل مجاهد صالح قد يصيب وقد يخطأ
                      ولكنه ليس رسول الله حتى أجعله عندي أغلى من نفسي ومالي وولدي
                      نحن وشيخ أسامه لا نقاتل إلا من أجل جعل كلمه الله هيا العليا
                      رحم الله شيخنا أسامه
                      يا اخي كاتب المقالة عند ربه
                      اسمو الدكتور همام البلوي طبيب اردني من اصل فلسطيني لاجىء من بئر السبع
                      كان بكتب في المنتديات الجهادية الاخلاص الحسبة قبل ان تغلقها المخابرات الامريكية
                      نتيجة كتاباتواعتقلتو المخابرات الاردنية وحاولت تجنيدو للوصول لقيادة القاعدة في باكستان

                      سوا حالو انو موافق
                      وفي الاخير قام وفجر حالو في المخابرات الامريكية والاردنية في افغنستان قتل 9 ضباط 8 امركان واحد اردني
                      القصة بالبلدي
                      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

                      ((الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك))

                      تعليق


                      • #12
                        رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                        اذا لم يكن رد قاسي وقوي بحجم تنظيم القاعدة
                        فلاوجود حقيقي وشعبي لهذا التنظيم
                        إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

                        تعليق


                        • #13
                          رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                          المشاركة الأصلية بواسطة رأس الحربة
                          حجم تنظيم القاعدة موجود في المنتديات
                          بدها رد انترنتي
                          ابو دجانة الخرساني
                          كان مجاهد انتر نتي بامتياز
                          كانت كلمتو من نار بتحرق
                          ما كان احد يقرب اناقش كلامو
                          لان كلامو مفحم
                          وكان ردهم بكلمتين (( انت مجاهد انترنتي)) ""يعني بلهجتنا انت بياع كلام ""

                          ولما عرفوه صار كلام تاني

                          وللكلام التاني بقية ....................
                          قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

                          ((الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك))

                          تعليق


                          • #14
                            رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                            والله رفقا بالقوارير ، رفقا بالقوارير !







                            الشهيد الصديق والأخ الحبيب محمد
                            سلام عليك في الخالدين

                            تعليق


                            • #15
                              رد: جَمْعيّة أحبــــَاب أســـَـامة (ضع توقيعك هنا ! )

                              هذا هو توقيعي

                              http://www.youtube.com/watch?v=R-zta...eature=related

                              أن شاء الله يعجبكم

                              لا تلوموا الامريكان أذا رموا جثة ألشيخ أسامة في البحر , لان أللي عمله فيهم مش قليل!!

                              شاهدوا وتعرفون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X