في مشهد غاب منذ سنوات عن قطاع غزة، عَلت رايات حركة فتح الصفراء أسطح العديد من منازل المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع، فيما صَدحت الشوارع بأغانٍ "فتحاوية" كان يندر سماعها، في أجواء عفوية انطلقت فور الإعلان عن توقيع المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
ففي مشاهد طال انتظارها في الضفة المحتلة وغزة، سادت الأفراح والتهاني بين المواطنين الذين خرجوا في مسيرات عفوية وجماعية في غزة ورام الله للاحتفال بتوقيع المصالحة، على الرغم من تأكيدهم على أن الأفراح تكتمل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت ما يجري في الشارع الفلسطيني من أجواء فرح وابتهاج بالمصالحة وسط تمنيات بإنهاء كافة المشكلات العالقة.
الشاب سامي سعد الله (26 عاماً) عبر عن فرحته الكبيرة بالتوصل للاتفاق حيث خرج مبتهجاً بالمصالحة الوطنية التي تنعقد في القاهرة، متمنياً أن تكتمل الصورة بالإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال سعد الله:"يكفينا انقسام وانشقاق، فقد مللنا المناكفات السياسية، فقد وصلنا لطريق مسدود، الحزن بات يعيش في كل منزل تضرر من الانقسام، ووقف حال الفلسطينيين، نحن شعب نحب الهدوء ونريد اتفاقاً"
أما زميله أحمد (25 عاماً)، فقد توشح بكوفية الشهيد ياسر عرفات، قال والفرحة تغمره:"لقد تحققت أماني شعبنا، والآن يمكننا القول أن شعبنا استعاد وحدته، وهذه الخطوة تأخرت ولكنها تحققت"
وأضاف، أن شعبنا ضاق ذرعاً من الانقسام، وأصبحت الراية الصفراء بجانب الخضراء والحمراء وكافة الفصائل الفلسطينية، مطالباً بضرورة أن تنتهي كل المشكلات التي نجمت عن الانقسام كعودة الموظفين والمسافرين خارج القطاع، وكافة القضايا الأمنية الأخرى.
جدير بالذكر، أن حركتي فتح وحماس وقعتا اليوم اتفاق المصالحة الفلسطينية بحضور كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، ومنذ إعلان التوقيع والمسيرات والاحتفالات تعم الشوارع الغزية.
ففي مشاهد طال انتظارها في الضفة المحتلة وغزة، سادت الأفراح والتهاني بين المواطنين الذين خرجوا في مسيرات عفوية وجماعية في غزة ورام الله للاحتفال بتوقيع المصالحة، على الرغم من تأكيدهم على أن الأفراح تكتمل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت ما يجري في الشارع الفلسطيني من أجواء فرح وابتهاج بالمصالحة وسط تمنيات بإنهاء كافة المشكلات العالقة.
الشاب سامي سعد الله (26 عاماً) عبر عن فرحته الكبيرة بالتوصل للاتفاق حيث خرج مبتهجاً بالمصالحة الوطنية التي تنعقد في القاهرة، متمنياً أن تكتمل الصورة بالإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال سعد الله:"يكفينا انقسام وانشقاق، فقد مللنا المناكفات السياسية، فقد وصلنا لطريق مسدود، الحزن بات يعيش في كل منزل تضرر من الانقسام، ووقف حال الفلسطينيين، نحن شعب نحب الهدوء ونريد اتفاقاً"
أما زميله أحمد (25 عاماً)، فقد توشح بكوفية الشهيد ياسر عرفات، قال والفرحة تغمره:"لقد تحققت أماني شعبنا، والآن يمكننا القول أن شعبنا استعاد وحدته، وهذه الخطوة تأخرت ولكنها تحققت"
وأضاف، أن شعبنا ضاق ذرعاً من الانقسام، وأصبحت الراية الصفراء بجانب الخضراء والحمراء وكافة الفصائل الفلسطينية، مطالباً بضرورة أن تنتهي كل المشكلات التي نجمت عن الانقسام كعودة الموظفين والمسافرين خارج القطاع، وكافة القضايا الأمنية الأخرى.
جدير بالذكر، أن حركتي فتح وحماس وقعتا اليوم اتفاق المصالحة الفلسطينية بحضور كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، ومنذ إعلان التوقيع والمسيرات والاحتفالات تعم الشوارع الغزية.
تعليق