القاهرة- معا- دعا حزب "فدا" جمهورية مصر العربية بان تضمن تنفيذ اتفاق المصالحة وان يكون دورها ضامنا لتنفيذ الاتفاق لا راعيا له فقط.
وقالت زهيرة كمال الامين العام للحزب "إنه وفي الوقت الذي يرحب فيه "فدا" بالدور المصري فإنه يرى أن لا يقتصر دور مصر على رعاية الاتفاق وإنما لعب دور مكمل في عملية ضمان تنفيذه، مشددة كذلك على ضرورة تقديم الحماية العربية لاتفاق المصالحة".
وأضافت كمال أن حزب "فدا" وهو يرحب بالاتفاق ويدعمه، فانه يسجل الملاحظات التالية التي أكدت أن من الضرورة بمكان الأخذ بها لأن من شأن ذلك تقوية اتفاق المصالحة وضمان نجاحه ومراكمة نتائجه الايجابية، وهذه الملاحظات هي:
أولا- أن تتم الانتخابات العامة المقررة في غضون عام وليس بعد عام؛ لأن صيغة "بعد عام" مفتوحة وغير مقيدة.
ثانيا- أن تجري انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني على أساس نظام التمثيل النسبي لأن لا مبرر لاجرائها على أساس النظام المختلط؛ ولأن النظام النسبي يمثل الضمانة الأمثل لتحقيق التعددية والتداول الديمقراطي للسلطة.
ثالثا- أن يتم تشكيل الحكومة المقررة من شخصيات وطنية مستقلة وذات كفاءة وبتوافق جميع الفصائل على ذلك.
وأشادت الأمينة العامة لـ"فدا" والتي كانت من ضمن المشاركين في التوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة اليوم، بالأجواء الايجابية التي خيمت على اللقاءات التي جرت بين ممثلي مختلف الفصائل.
وقالت إن ذلك يدل على أن الجميع قدم ولديه نية صادقة لانجاح الاتفاق، وأن الفصائل استفادت من التجربة السابقة التي أثبتت أن الانقسام أضر أشد الضرر بالشعب الفلسطيني وأن الاحتلال كان المستفيد الوحيد منه، وأن الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وغيرهما من أماني وآمال الشعب الفلسطيني.
وقالت زهيرة كمال الامين العام للحزب "إنه وفي الوقت الذي يرحب فيه "فدا" بالدور المصري فإنه يرى أن لا يقتصر دور مصر على رعاية الاتفاق وإنما لعب دور مكمل في عملية ضمان تنفيذه، مشددة كذلك على ضرورة تقديم الحماية العربية لاتفاق المصالحة".
وأضافت كمال أن حزب "فدا" وهو يرحب بالاتفاق ويدعمه، فانه يسجل الملاحظات التالية التي أكدت أن من الضرورة بمكان الأخذ بها لأن من شأن ذلك تقوية اتفاق المصالحة وضمان نجاحه ومراكمة نتائجه الايجابية، وهذه الملاحظات هي:
أولا- أن تتم الانتخابات العامة المقررة في غضون عام وليس بعد عام؛ لأن صيغة "بعد عام" مفتوحة وغير مقيدة.
ثانيا- أن تجري انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني على أساس نظام التمثيل النسبي لأن لا مبرر لاجرائها على أساس النظام المختلط؛ ولأن النظام النسبي يمثل الضمانة الأمثل لتحقيق التعددية والتداول الديمقراطي للسلطة.
ثالثا- أن يتم تشكيل الحكومة المقررة من شخصيات وطنية مستقلة وذات كفاءة وبتوافق جميع الفصائل على ذلك.
وأشادت الأمينة العامة لـ"فدا" والتي كانت من ضمن المشاركين في التوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة اليوم، بالأجواء الايجابية التي خيمت على اللقاءات التي جرت بين ممثلي مختلف الفصائل.
وقالت إن ذلك يدل على أن الجميع قدم ولديه نية صادقة لانجاح الاتفاق، وأن الفصائل استفادت من التجربة السابقة التي أثبتت أن الانقسام أضر أشد الضرر بالشعب الفلسطيني وأن الاحتلال كان المستفيد الوحيد منه، وأن الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وغيرهما من أماني وآمال الشعب الفلسطيني.
تعليق