مفكرة الاسلام: كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك عن تلقيه اتصالات هاتفية من مصادر تؤكد أن الشخص الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتله بباكستان ليل الأحد ليس هو أسامة بن لادن بل شخص آخر شبيهه.
وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة "اندبندنت" الثلاثاء، إنه تلقى أمس ثلاث مكالمات هاتفية من بعض العرب أجمعت كلها على أن شبيه بن لادن هو الذي قتله الأمريكيون، وذكر أن "القاعدة" ستعلن الأمر في الوقت المناسب. وأضاف إنه "إذا كنا جميعا مخطئون وكان القتيل شبيه بن لادن فسيظهر شريط فيديو آخر من بن لادن الحقيقي وحينها سيخسر الرئيس باراك أوباما الانتخابات القادمة"، بحسب ما أورد موقع "الجزيرة نت".
وأشار إلى السعادة الغامرة التي شعر بها الأمريكيون واعتبار كثير من الدول الأمر نصرا مبينا. وتمنى بعد كل الضحايا الذين سقطوا على طريق البحث عن بن لادن على مدى عقد من الزمان -حيث مات ثلاثة آلاف أمريكي في 11/9 ونحو نصف مليون في العراق وأفغانستان- ألا يكون هناك انتصارات أخرى مدوية.
وأضاف أنه ربما سيكون هناك هجمات انتقامية من جماعات منشقة صغيرة في الغرب ليس لها اتصال مباشر بتنظيم "القاعدة"، وأكد أن هناك من يحلم بتشكيل "لواء الشهيد أسامة بن لادن" ربما يكون في أفغانستان بين "طالبان".
ورأى فيسك أن الثورات الجماهيرية في العالم العربي خلال أربعة الأشهر الماضية تعني أن "القاعدة" ماتت سياسيا، وروى أن بن لادن أبلغه ذات مرة أنه أراد أن يدمر الأنظمة الموالية للغرب في العالم العربي ودكتاتورية آل مبارك وآل بن علي وأنه أراد أن يكون خلافة إسلامية جديدة.
وأكد أن هذه الأشهر القليلة الماضية شهدت انتفاضة ملايين العرب الذين كانوا مستعدين لتضحيتهم الخاصة، ليس من أجل الإسلام ولكن من أجل الحرية والديمقراطية، وقال إن بن لادن لم يتخلص من الطغاة لكن الشعوب هي التي فعلت ذلك ولم يريدوا خليفة.
ورأى فيسك أن وفاة بن لادن تجعل باكستان في دائرة ضوء كئيبة، فمنذ أشهر والرئيس علي زرداري يقول إن بن لادن كان يعيش في كهف في أفغانستان، والآن تبين أنه كان يعيش في قصر في أبوت آباد بباكستان.
وقال إن هذا معناه أن بن لادن تعرض للخيانة على أيدي الجيش الباكستاني أو مخابراته أو كلاهما وباكستان كانت تعلم مكانه، ولم تكن أبوت آباد فقط مقر الكلية العسكرية لكنها كانت قيادة الفرقة الثانية لفيلق جيش باكستان الشمالي.
وتساءل فيسك: ألم يكن من الممكن إلقاء القبض على بن لادن حيا؟، وانتقد قول الرئيس الأمريكي بعد مقتله أن العدالة أخذت مجراها، وقال إن العدالة في قديم الزمان كانت تعني إجراءات قانونية وقاعة محكمة وجلسة استماع ودفاعا ومحاكمة. وأضاف أن بن لادن قتل كما فعل بأبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأضاف أن المحاكمة كانت ستقلق أناسا أكثر من بن لادن، فربما تحدث الرجل حينها عن اتصالاته بالمخابرات الأمريكية أثناء الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، تماما كما حدث مع صدام -الذي حوكم على قتل 153 شخصا فقط بدلا من آلاف الأكراد الذين قتلوا بالغازات السامة- والذي أُعدم قبل أن تتح له فرصة إبلاغ العالم بمكونات الغاز الذي أتى من أمريكا وصداقته لدونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق والمعونة العسكرية الأمريكية التي تلقاها عندما غزا إيران عام 1980.
وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة "اندبندنت" الثلاثاء، إنه تلقى أمس ثلاث مكالمات هاتفية من بعض العرب أجمعت كلها على أن شبيه بن لادن هو الذي قتله الأمريكيون، وذكر أن "القاعدة" ستعلن الأمر في الوقت المناسب. وأضاف إنه "إذا كنا جميعا مخطئون وكان القتيل شبيه بن لادن فسيظهر شريط فيديو آخر من بن لادن الحقيقي وحينها سيخسر الرئيس باراك أوباما الانتخابات القادمة"، بحسب ما أورد موقع "الجزيرة نت".
وأشار إلى السعادة الغامرة التي شعر بها الأمريكيون واعتبار كثير من الدول الأمر نصرا مبينا. وتمنى بعد كل الضحايا الذين سقطوا على طريق البحث عن بن لادن على مدى عقد من الزمان -حيث مات ثلاثة آلاف أمريكي في 11/9 ونحو نصف مليون في العراق وأفغانستان- ألا يكون هناك انتصارات أخرى مدوية.
وأضاف أنه ربما سيكون هناك هجمات انتقامية من جماعات منشقة صغيرة في الغرب ليس لها اتصال مباشر بتنظيم "القاعدة"، وأكد أن هناك من يحلم بتشكيل "لواء الشهيد أسامة بن لادن" ربما يكون في أفغانستان بين "طالبان".
ورأى فيسك أن الثورات الجماهيرية في العالم العربي خلال أربعة الأشهر الماضية تعني أن "القاعدة" ماتت سياسيا، وروى أن بن لادن أبلغه ذات مرة أنه أراد أن يدمر الأنظمة الموالية للغرب في العالم العربي ودكتاتورية آل مبارك وآل بن علي وأنه أراد أن يكون خلافة إسلامية جديدة.
وأكد أن هذه الأشهر القليلة الماضية شهدت انتفاضة ملايين العرب الذين كانوا مستعدين لتضحيتهم الخاصة، ليس من أجل الإسلام ولكن من أجل الحرية والديمقراطية، وقال إن بن لادن لم يتخلص من الطغاة لكن الشعوب هي التي فعلت ذلك ولم يريدوا خليفة.
ورأى فيسك أن وفاة بن لادن تجعل باكستان في دائرة ضوء كئيبة، فمنذ أشهر والرئيس علي زرداري يقول إن بن لادن كان يعيش في كهف في أفغانستان، والآن تبين أنه كان يعيش في قصر في أبوت آباد بباكستان.
وقال إن هذا معناه أن بن لادن تعرض للخيانة على أيدي الجيش الباكستاني أو مخابراته أو كلاهما وباكستان كانت تعلم مكانه، ولم تكن أبوت آباد فقط مقر الكلية العسكرية لكنها كانت قيادة الفرقة الثانية لفيلق جيش باكستان الشمالي.
وتساءل فيسك: ألم يكن من الممكن إلقاء القبض على بن لادن حيا؟، وانتقد قول الرئيس الأمريكي بعد مقتله أن العدالة أخذت مجراها، وقال إن العدالة في قديم الزمان كانت تعني إجراءات قانونية وقاعة محكمة وجلسة استماع ودفاعا ومحاكمة. وأضاف أن بن لادن قتل كما فعل بأبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأضاف أن المحاكمة كانت ستقلق أناسا أكثر من بن لادن، فربما تحدث الرجل حينها عن اتصالاته بالمخابرات الأمريكية أثناء الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، تماما كما حدث مع صدام -الذي حوكم على قتل 153 شخصا فقط بدلا من آلاف الأكراد الذين قتلوا بالغازات السامة- والذي أُعدم قبل أن تتح له فرصة إبلاغ العالم بمكونات الغاز الذي أتى من أمريكا وصداقته لدونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق والمعونة العسكرية الأمريكية التي تلقاها عندما غزا إيران عام 1980.
تعليق