قال مصدر أمني فلسطيني إن جهات استخبارية صهيونية تشن عمليات قرصنة على هواتف الفلسطينيين في قطاع غزة لاختراقها والحصول على معلومات جديدة.
ونقل موقع "المجد نحو وعي امني" اليوم السبت عن المصدر قوله: إن "الاعتقاد السائد يشير إلى أن جهات متخصصة في الجيش والاستخبارات الإسرائيلية كالوحدة 8200 تقف خلف مثل هذه الأعمال من خلال إرسال فيروسات تجسسية للتسلل للهواتف المحمولة والحصول على معلومات جديدة".
وأشار إلى أنه بالرغم من قدرة الاحتلال التكنولوجية على التنصت والتتبع لمثل هذه الهواتف وحامليها وتنفيذ عمليات اغتيال بواسطتها، إلا أنه اتجه مؤخرًا للتعامل مع الهواتف الذكية بالطريقة ذاتها التي تستخدم ضد الحواسيب الشخصية بهدف الحصول على المعلومات المخزنة عليها، من رسائل قصيرة وصور ومعلومات.
وشدد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر لما ينطوي على ذلك من مخاطر تهدد أمن المجتمع والمقاومة، وأوصى بالعمل على صيانة المعلومات المتعلقة بالخصوصية دون وصول "هاكرز" الاستخبارات المعادية لها، من خلال متابعة الإرشادات الخاصة بالاستخدام الآمن للهاتف الجوال.
تعليق