قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، إن حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ولا يمكن فصلهم عن الفلسطينيين، وذلك ردا على تخيير رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لأبو مازن بين المفاوضات مع "إسرائيل" أو المصالحة مع حماس.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن أبو مازن اعتبر نتنياهو شريكا في التفاوض، ولا يمكن التغاضي عنه، ووجه الرئيس عباس رسالة إلى نتنياهو قائلا: "لا يمكن الاختيار بين المصالحة مع حماس أو المفاوضات مع تل أبيب لكن ينبغي التوصل إلى تسوية، وعلى نتنياهو أن يختار بين السلام وبين الاستمرار في سياسة الاستيطان".
وطلب أبو مازن خلال لقائه بنشطاء سلام "إسرائيليين" عصر اليوم الخميس، بإزالة فورية للمستوطنات وليس فقط تجميدها حتى يتسنى استئناف المفاوضات في قضايا الحدود والأمن، مؤكدا على أنه في حالة التوصل لحل لهذه المسائل فإن السلام سيتحقق.
وكشف أبو مازن، أن حركة فتح وافقت على الورقة المصرية في أكتوبر عام 2009، لكن وفد حماس رفض التوقيع عليها، موضحا أن الحركة أبدت استعدادها للتوقيع على الورقة هذه الأيام.
وتطرق الرئيس عباس إلى المطالب الإسرائيلية بالإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، موضحا أنه يرغب في الإفراج عنه، لكن من الضروري أن يتفهم الجانب الإسرائيلي أنه في المقابل لابد من الإفراج عن 800 أسير فلسطيني لتحقيق المساواة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن أبو مازن اعتبر نتنياهو شريكا في التفاوض، ولا يمكن التغاضي عنه، ووجه الرئيس عباس رسالة إلى نتنياهو قائلا: "لا يمكن الاختيار بين المصالحة مع حماس أو المفاوضات مع تل أبيب لكن ينبغي التوصل إلى تسوية، وعلى نتنياهو أن يختار بين السلام وبين الاستمرار في سياسة الاستيطان".
وطلب أبو مازن خلال لقائه بنشطاء سلام "إسرائيليين" عصر اليوم الخميس، بإزالة فورية للمستوطنات وليس فقط تجميدها حتى يتسنى استئناف المفاوضات في قضايا الحدود والأمن، مؤكدا على أنه في حالة التوصل لحل لهذه المسائل فإن السلام سيتحقق.
وكشف أبو مازن، أن حركة فتح وافقت على الورقة المصرية في أكتوبر عام 2009، لكن وفد حماس رفض التوقيع عليها، موضحا أن الحركة أبدت استعدادها للتوقيع على الورقة هذه الأيام.
وتطرق الرئيس عباس إلى المطالب الإسرائيلية بالإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، موضحا أنه يرغب في الإفراج عنه، لكن من الضروري أن يتفهم الجانب الإسرائيلي أنه في المقابل لابد من الإفراج عن 800 أسير فلسطيني لتحقيق المساواة.
تعليق