شدّد د. محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة اتفاق الفصائل الفلسطينية على مرجعية وطنية وفق برنامج سياسي يتفق عليه الجميع، مباركاً في الوقت ذاته الاتفاق بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام.
وقال الهندي في تصريحات صحافية مساء اليوم الخميس (28/4)، إن حركة الجهاد لن تكون جزءاً من أي حكومة قادمة تكون تحت سقف أوسلو كما لم تكن في السابق.
وأضاف أن إنهاء الخلاف بين فتح وحماس على الحكومة والانتخابات والأمن وغيرهاً أمر مهم جداً، لكنها ليست قاعدة لبناء مرجعية وطنية التي تدعو لها الحركة بحيث يكون هناك برنامج سياسي وطني يتفق عليه الجميع.
وأوضح الهندي أن العدو الصهيوني يريد أن يحافظ على التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، وعلى التهدئة في قطاع غزة، فيما الإدارة الأمريكية التي عبرت عن موقفها من الاتفاق بين فتح وحماس بشكل واضح يريد أن يعيدنا إلى المفاوضات، التي كانت السبب في التوغل الاستيطاني وحصار غزة والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
من الجدير ذكره أن الفصائل الفلسطينية لم تطلع على الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس، على الرغم من مباركتها له، فيما سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي يوم الأربعاء القادم في القاهرة
وقال الهندي في تصريحات صحافية مساء اليوم الخميس (28/4)، إن حركة الجهاد لن تكون جزءاً من أي حكومة قادمة تكون تحت سقف أوسلو كما لم تكن في السابق.
وأضاف أن إنهاء الخلاف بين فتح وحماس على الحكومة والانتخابات والأمن وغيرهاً أمر مهم جداً، لكنها ليست قاعدة لبناء مرجعية وطنية التي تدعو لها الحركة بحيث يكون هناك برنامج سياسي وطني يتفق عليه الجميع.
وأوضح الهندي أن العدو الصهيوني يريد أن يحافظ على التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، وعلى التهدئة في قطاع غزة، فيما الإدارة الأمريكية التي عبرت عن موقفها من الاتفاق بين فتح وحماس بشكل واضح يريد أن يعيدنا إلى المفاوضات، التي كانت السبب في التوغل الاستيطاني وحصار غزة والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
من الجدير ذكره أن الفصائل الفلسطينية لم تطلع على الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس، على الرغم من مباركتها له، فيما سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي يوم الأربعاء القادم في القاهرة