شغلت قضية مقتل المتظامن الايطالي الكثير منا ومن المتابعين لشأننا الفسطيني
هنا لي وقفة
اذا كان المقياس وطني بحث الكلام كثير والعواطف جياشة
اما اذا كان مقياسنا كتاب الله وسنة رسوله
لا بد من توضيح عدة امور
*************
1- أن المتضامن الايطالي كافر مخلد في النار ولا يجوز الترحم عليه وهذا الثابت باجماع علماءالأمة ""
قال تبارك وتعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
قَال الله تَعَالَى{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }التوبة
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
{إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية}
ثانيا- فيما يتعلق بالأردني
في كل الاحوال فهو مسلم حتى وان ثبتت عليه مسألة القتل فهي كبيرة لا تخرج من الملة
وفي أقصى الاحوال اذا سلمنا جدلا برواية حماس ((فرضية الانتحار))وأنا غير مقتنع بها شخصيا
فقاتل نفسه كما قال العلماء
يغسل ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ، لأنه عاص وهو ليس بكافر ، لأن قتل النفس معصية وليس بكفر . وإذا قتل نفسه والعياذ بالله يغسل ويكفن ويصلى عليه ، لكن ينبغي للإمام الأكبر ولمن له أهمية أن يترك الصلاة عليه من باب الإنكار ، لئلا يُظن أنه راض عن عمله . والإمام الأكبر أو السلطان أو القضاة أو رئيس البلد أو أميرها إذا ترك ذلك من باب إنكار هذا الشيء وإعلان أن هذا خطأ فهذا حسن ، ولكن يصلي عليه بعض المصلين .
فسبحان الله
يترحم البعض الكثير على الكافر و يشنعون على المسلم بدخولة الى النار (( ما لكم كيف تحكمون))
هذا والله اعلم
**************
أعرف أن الموضوع مكانه المحور الشرعي
لكن اتمنى على الادارة بقائه في هذا المحور
هنا لي وقفة
اذا كان المقياس وطني بحث الكلام كثير والعواطف جياشة
اما اذا كان مقياسنا كتاب الله وسنة رسوله
لا بد من توضيح عدة امور
*************
1- أن المتضامن الايطالي كافر مخلد في النار ولا يجوز الترحم عليه وهذا الثابت باجماع علماءالأمة ""
قال تبارك وتعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
قَال الله تَعَالَى{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }التوبة
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
{إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية}
ثانيا- فيما يتعلق بالأردني
في كل الاحوال فهو مسلم حتى وان ثبتت عليه مسألة القتل فهي كبيرة لا تخرج من الملة
وفي أقصى الاحوال اذا سلمنا جدلا برواية حماس ((فرضية الانتحار))وأنا غير مقتنع بها شخصيا
فقاتل نفسه كما قال العلماء
يغسل ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ، لأنه عاص وهو ليس بكافر ، لأن قتل النفس معصية وليس بكفر . وإذا قتل نفسه والعياذ بالله يغسل ويكفن ويصلى عليه ، لكن ينبغي للإمام الأكبر ولمن له أهمية أن يترك الصلاة عليه من باب الإنكار ، لئلا يُظن أنه راض عن عمله . والإمام الأكبر أو السلطان أو القضاة أو رئيس البلد أو أميرها إذا ترك ذلك من باب إنكار هذا الشيء وإعلان أن هذا خطأ فهذا حسن ، ولكن يصلي عليه بعض المصلين .
فسبحان الله
يترحم البعض الكثير على الكافر و يشنعون على المسلم بدخولة الى النار (( ما لكم كيف تحكمون))
هذا والله اعلم
**************
أعرف أن الموضوع مكانه المحور الشرعي
لكن اتمنى على الادارة بقائه في هذا المحور
تعليق