عميدة أسرى الداخل.. الأسيرة "جربوني" من "الجهاد" تدخل عامها الـ10 بسجون العدو
دخلت الأسيرة لينا احمد صالح جربوني من قرية عرابة، عامها العاشر على التوالي في السجون الصهيونية.
وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة مساعدة المجاهدين في تزوير بطاقات هوية صهيونية لتسهيل وصول الاستشهاديين إلى هدفهم في العمق الصهيوني والبحث عن شقق للإيجار ليتحصن فيها الاستشهاديين قبل انطلاقهم نحو أهدافهم وتهمة انتمائها لحركة الجهاد الاسلامي, وقد اعتقلت في 18/4/2002 ، وهي غير متزوجة ،وبذلك تنهي عامها التاسع في السجون، وتعتبر من قادة الحركة النسائية الأسيرة.
يشار إلى أن الأسيرة جربوني هي واحدة من بين أربع أسيرات الداخل وهن الأسيرة ( ورود ماهر قاسم) من مدينة الطيرة، اعتقلت بتاريخ 4/10/2006م، ومحكومة بالسجن لمدة ست سنوات، والأسيرة ( وردة عباس بكراوي) من قرية عرابة البطوف، معتقلة منذ 16/10/2003، ومحكومة بالسجن لمدة8 سنوات، والأسيرة (خديجة أبو عياش ) من مواليد قرية عيلوط وهي متزوجة، ومعتقلة منذ 22/1/2001 ،ومحكومة بالسجن ثلاث سنوات .
وأعربت عائلة الأسيرة لينا جربوني عن أملها في إطلاق سراح ابنتهم في صفقة التبادل، لان اسري الداخل هم جزء لا يتجزأ من الحركة الفلسطينية الأسيرة ،كما أكدت كافة الفصائل ، ودعا إلى عدم الرضوخ لشروط الاحتلال بعدم إدراج أسماء اسري من داخل أراضى 48 ، لان هذا من شانه أن يضعف الصفقة، ويجعلها كغيرها من الصفقات التي تجاوزت اسري الداخل الفلسطيني .
ولا يزال الاحتلال يختطف في سجونه 35 أسيرة بعد إطلاق سراح الاسيرة المحامية شيرين العيساوى من القدس ، بعد اعتقال دام لمدة عام ، بتهمة إدخال أموال الكنتين إلى الأسرى .
تعليق