بيت لحم-معا- بثت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي لقاء" خاصا مع مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية د. احمد يوسف شبه فيه صواريخ غزة بالالعاب النارية.
وقال بان تلك الصواريخ لا تضر باسرائيل حيث انها لم تقتل سوى سيدة واحدة فيما قتلت اسرائيل 63 فلسطينيا الاسبوع الماضي فقط .
وقال معد التقرير سليمان الشافعي " ان الدكتور يوسف صاحب مبادرات سياسية وهو صاحب فكرة هدنة مدتها عشر سنوات بين حماس واسرائيل .
وقال د.يوسف وقد التقطته الكاميرا وهو يؤدي الصلاة في مكان غير معلن " ان اسرائيل تستغل اطلاق الصواريخ لقتل الفلسطينيين"..
وتساءل يوسف في سياق التقرير هل يقارن السيف بالعصى؟ واضاف " ان المقارنة تعتبر اهانة للسيفّّ!! ثم ما لبث ان استطرد قائلا " ان هذه الصواريخ تشبه الالعاب النارية وهي لا تقتل ولم يسقط جراءها سوى سيدة اسرائيلية واحدة , اما الالة العسكرية الاسرائيلية فقد قتلت 63 فلسطينيا الاسبوع الماضي, علما ان رئيس السلطة وصف الصواريخ بانها عبثية".
وفور نشر وكالة "معا" الخبر نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي اتصل المستشار السياسي لرئيس الوزراء نافيا ما قاله للقناة الثانية , وقال " ان اقوالي جرى استخراجها من مكانها".
المستشار : المقابلة اجتزئت من سياقها .
وقال يوسف في حديث لوكالة"معا" ان تصريحاته فيما يتعلق بصواريخ المقاومة التي افضى بها للتلفزيون الاسرائيلي الليلة تم اجتزاؤها , واضاف قائلا" النقل الذي تم على لساني حول صواريخ المقاومة اشبه بمفهوم ولا تقربوا الصلاة".
وراى يوسف أن من حق الشعب الفلسطيني ان يرد على العدوان الاسرائيلي بالامكانيات العسكرية المتاحة لديه.
واضاف يوسف " لقد نجحت إسرائيل في لعب دور الضحية بإظهار أن شعبها يتعرض لموجات صاروخية من قبل المقاومة الفلسطينية لكي تبرر عدوانها ومجازرها ومساعيها لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية".
واعتبر مستشار رئيس الوزراء الاثار التدميرية للصواريخ" بانها ليست بالحجم الذي تحاول وسائل الإعلام الاسرائيلية وصفها للعالم وهي أشبه بالألعاب النارية التي تحاول إرسال رسائل إعلامية بأن هناك شعبا يعاني من الإحتلال والحصار".
يشار الى ان مدير مكتب شارون المحامي دوف فايسجلاس كان وصف صواريخ القسام في العام 2003 بانها العاب نارية , وشنت الاحزاب الصهيونية حينها حملة شعواء ضده وطالبته بالاعتذار لانه اضعف الرواية الاسرائيلية حسب قولتلك الاحزاب .
وتتعامل فصائل المقاومة الفلسطينية بحساسية عالية ازاء الانتقادات التي توجه لاطلاق الصواريخ حيث سبق و ان ردت تلك الفصائل بخشونة على عدد من الكتاب والصحفيين والمسؤولين الذين طالبوا بوقفها , متوعدة بنقل تجربتها اطلاق الصواريخ الى الضفة الغربية.
واتقى الله يا ابو فؤاد هده هى الاخلاق الاسلامية
وقال بان تلك الصواريخ لا تضر باسرائيل حيث انها لم تقتل سوى سيدة واحدة فيما قتلت اسرائيل 63 فلسطينيا الاسبوع الماضي فقط .
وقال معد التقرير سليمان الشافعي " ان الدكتور يوسف صاحب مبادرات سياسية وهو صاحب فكرة هدنة مدتها عشر سنوات بين حماس واسرائيل .
وقال د.يوسف وقد التقطته الكاميرا وهو يؤدي الصلاة في مكان غير معلن " ان اسرائيل تستغل اطلاق الصواريخ لقتل الفلسطينيين"..
وتساءل يوسف في سياق التقرير هل يقارن السيف بالعصى؟ واضاف " ان المقارنة تعتبر اهانة للسيفّّ!! ثم ما لبث ان استطرد قائلا " ان هذه الصواريخ تشبه الالعاب النارية وهي لا تقتل ولم يسقط جراءها سوى سيدة اسرائيلية واحدة , اما الالة العسكرية الاسرائيلية فقد قتلت 63 فلسطينيا الاسبوع الماضي, علما ان رئيس السلطة وصف الصواريخ بانها عبثية".
وفور نشر وكالة "معا" الخبر نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي اتصل المستشار السياسي لرئيس الوزراء نافيا ما قاله للقناة الثانية , وقال " ان اقوالي جرى استخراجها من مكانها".
المستشار : المقابلة اجتزئت من سياقها .
وقال يوسف في حديث لوكالة"معا" ان تصريحاته فيما يتعلق بصواريخ المقاومة التي افضى بها للتلفزيون الاسرائيلي الليلة تم اجتزاؤها , واضاف قائلا" النقل الذي تم على لساني حول صواريخ المقاومة اشبه بمفهوم ولا تقربوا الصلاة".
وراى يوسف أن من حق الشعب الفلسطيني ان يرد على العدوان الاسرائيلي بالامكانيات العسكرية المتاحة لديه.
واضاف يوسف " لقد نجحت إسرائيل في لعب دور الضحية بإظهار أن شعبها يتعرض لموجات صاروخية من قبل المقاومة الفلسطينية لكي تبرر عدوانها ومجازرها ومساعيها لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية".
واعتبر مستشار رئيس الوزراء الاثار التدميرية للصواريخ" بانها ليست بالحجم الذي تحاول وسائل الإعلام الاسرائيلية وصفها للعالم وهي أشبه بالألعاب النارية التي تحاول إرسال رسائل إعلامية بأن هناك شعبا يعاني من الإحتلال والحصار".
يشار الى ان مدير مكتب شارون المحامي دوف فايسجلاس كان وصف صواريخ القسام في العام 2003 بانها العاب نارية , وشنت الاحزاب الصهيونية حينها حملة شعواء ضده وطالبته بالاعتذار لانه اضعف الرواية الاسرائيلية حسب قولتلك الاحزاب .
وتتعامل فصائل المقاومة الفلسطينية بحساسية عالية ازاء الانتقادات التي توجه لاطلاق الصواريخ حيث سبق و ان ردت تلك الفصائل بخشونة على عدد من الكتاب والصحفيين والمسؤولين الذين طالبوا بوقفها , متوعدة بنقل تجربتها اطلاق الصواريخ الى الضفة الغربية.
واتقى الله يا ابو فؤاد هده هى الاخلاق الاسلامية
تعليق