بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ولي المؤمنين و ناصر الموحدين ، الذي علم ماهو كائن و أمر أن يكتبه القلم ، و شهد على نفسه أن يقتص للمظلوم ممن ظلم ، و الصلاة السلام على النبي الكريم الذي ارسل رحمة للعالمين ، فكان رؤوفا رحيما بالمؤمنين وبعد
فهذه رسالة مكلوم و صرخة استنقاذ نبثها مدوية تملأ أرجاء الكون ، نرسلها للأحرار و الشرفاء من أبناء أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، نرسلها للعلماء و الدعاة ، و الأئمة و الخطباء ، إلى عامة الأمة و خاصتها
أغيثوا إخوانكم في غزة فإن حماس تجبرت عليهم و طغت روعت الآمنين و تسورت بيوت أهلنا ليلا و نهارا ، هتكت الحرمات و دخلت على الاطفال و النساء و الشيوخ و كل هذا بحدة البحث عمن قتل المتضامن الإيطالي كأن المقتول ولي من أولياء الله الصالحين ، كيف و قد نفت الجماعات الجهادية في فلسطين صلتها بهذا العمل فعلام الظلم يا عباد الله
علام يؤخذ أقوام بجريرة غيرهم
إلى الآن ، قتل أخ مهاجر نفر من أرض الأردن مجاهدا في سبيل الله ، عازما على قتال اليهود والصهاينة ، فما باله اليوم يقتل ممن يدعي حمل الإسلام - نسأل الله أن يرحمه و يتقبله و يكتب أجره - ، و أصيب أخوين بإصابات بليغة ، نسأل الله أن يعجل بشفائهما ،فهذه دماء أبناء السلفية الجهادية تسيل أنهارا ، وما مجزرتي حي الصبرة و مسجد ابن تيمية عنا ببعيد ، فإلى متى هذا الصمت عن جرائم حماس بحق إخواننا ؟
أليسوا مسلمين لهم حق عليكم ، أليس دم المسلم أعظم من هدم الكعبة ، فلمَ هذه الاستهانة بهذه الدماء المعصومة .
إننا ندعو إخواننا المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها لكف أذى حماس عنا ، فقد استطالت في الظلم و الأذى ، فأحكموها ، فإن أبناء السلفية ذوي حلم و قد قيل : اتق شر الحليم إذا غضب
و إنا لله و إنا إليه راجعون
و حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
الحركة السلفية في فلسطين
( أرض الرباط)
الأربعاء 17 جماد الأولى 1432 هـ
الموافق 20, أبريل 2011
تعليق