بعد الكثير من البحث واتخاذ الاحتياطات اللازمة، تمكنت "فلسطين" من الوصول إلى المطلوب رقم واحد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، " أبو منصور"، والذي حاولت (إسرائيل) قتله أكثر من مرة، حيث ورد اسمه ضمن قائمة الاغتيالات الأخيرة التي نشرت من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بهدف النيل من قادة المقاومة على أرض غزة.
العدو لا يفرق
ويتحدث أبو منصور، حول استهدافه ووضعه على قائمة المطلوبين وردة فعله ورسالته للعدو "الإسرائيلي"ويقول: " وضع هذه القائمة أولا هو محاولة للتغطية على الفشل الذريع، بل الفضائح المتتالية التي مني بها الجيش "الإسرائيلي" في لبنان وفلسطين، وأنا لم أفاجأ بوضع اسمي على قائمة الاغتيالات، لأنني من أبناء هذا الشعب العظيم، وشعبنا الفلسطيني كله مستهدف للاحتلال "الإسرائيلي"، فهذا العدو لا يفرق بين عسكري ومدني ولا صغير وكبير ولا أحمر وأخضر" متابعا باستنكار: " فهل كانت إيمان حجو تحمل البندقية، أم كانت إيمان الهمص وفاطمة الجلاد ومحمد الدرة يقصفون الصواريخ، أم أن عائلة غالية كانت تجهز لاجتياح مستوطنة سديروت؟، لكنه الحقد الأعمى والعقيدة الدموية التي تملأ صدورهم على الإسلام والمسلمين"، ومضى والبسمة تملأ وجهه، يقول: " لم أفاجأ، وأعلى ما في خيلهم يركبوه "..
لن ينالوا مني..
لم ينكر منصور أنه يعمل على أخذ المزيد من الاحتياطيات الأمنية، لأن هذا العدو متعطش لدماء المجاهدين، موضحا: " حياتنا أولا بيد الله وليست بيد أولمرت ولا بيد بيرتس، لكني أؤكد أن على المجاهد ألا يكون لقمة سائغة لهذا العدو، ونحن نأخذ من الاحتياطات الأمنية ما يتلاءم مع الواقع"، ومضى يؤكد بكل ثقة: " لن ينال مني هذا العدو المجرم إلا ما كتبه الله لي" مستشهدا بالقائد محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: " ولو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك" وقول الله تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون".
وحول سؤالنا له عما إذا كان قد ندم على المسيرة التي قدمها والتي ربما يدفع حياته ثمنا لها بعد التهديدات "الإسرائيلية" بحقه، أكد أنه لم يندم ولن يندم، مشيرا إلى أنه ليس بأفضل من أصغر شهيد فلسطيني سالت دماؤه على أرض فلسطين، وأن أسمى ما يتمناه هو أن يلقى الله شهيدا، وأخذ يترنم بأبيات من الشعر قال فيها: " يا حبذا الجنة واقترابها...طيبة وبارد شرابها ".
رسائل مهمة
المطلوب الأول لم يكترث كثيرا بأولئك الذين وصفوا الصواريخ بالعبثية والحمقاء والمواسير بدعوى أنها لا تحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، قائلا: " نحن لا يعنينا كل من يتحدث بهذا الكلام، فنحن طريقنا واضح ونعرف ما نريد، هذه الصواريخ هي التي أجبرت العدو المجرم على الرحيل من غزة، ومن سديروت وقريبا من عسقلان وتل أبيب".
وأوضح منصور: " أما المصلحة الوطنية فلا يعرفها إلا المجاهدون"، موجها خطابه للمتخاذلين بأن المصلحة الوطنية لا تكون بالتنسيق الأمني مع العدو والتخلي عن حق عودة اللاجئين والتفريط بالمقدسات، إن المصلحة الوطنية تكون بالعودة إلى خيار الشعب الفلسطيني، خيار المقاومة".
وحول ما ينتظره الشعب الفلسطيني من سرايا القدس في هذه المرحلة الحساسة التي استباح فيها العدو "الإسرائيلي" كل شيء، أكد المطلوب رقم واحد للاحتلال أن سرايا القدس تزيد عددا وعدة، وأنها ستشفي صدور قوم مؤمنين، بضرب الأعداء في كل مكان، دون تراجع، في الوقت والمكان المناسبين، موجها رسالة للعدو "الإسرائيلي" يشوبها التهديد: " توعد كما شئت وهدد كيفما شئت، فهذا لا يهمني كثيرا، وكل ما يهمني ويجول في خاطري ليل نهار هو كيف أستطيع مع إخواني الدفاع عن شعبى ومقاومة المحتل والتصدي له .
ووجه منصور رسالة إلى الإدارة الأمريكية التي تعطي (إسرائيل) الضوء الأخضر لاستمرار القتل والتنكيل في الشعب الفلسطيني قائلا: " إن وعد الله قادم بالنصر والتمكين للمجاهدين، والخزي والعار لليهود ومن كان سندا لهم"، مشددا على أن مصير أمريكا سيكون الذل والهوان كما كان مصير فرعون في سابق الزمان.
ودعا في نهاية حديثه أبناء الشعب الفلسطيني بالتوحد خلف المقاومة في هذه المرحلة المهمة والحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، لافتا أنه بالوحدة خلف المقاومة تكون العزة والكرامة، وبعدها سيعمل العدو لنا ألف حساب، فالعدو لا يفرق بين قسام وسرايا وأقصى وألوية وشعبية وغيرها، قائلا: " العدو هدفه واحد، لذلك يجب أن نلتف نحن حول خيار واحد، لكي نحمي ثغر الإسلام الكبير "فلسطين".---
العدو لا يفرق
ويتحدث أبو منصور، حول استهدافه ووضعه على قائمة المطلوبين وردة فعله ورسالته للعدو "الإسرائيلي"ويقول: " وضع هذه القائمة أولا هو محاولة للتغطية على الفشل الذريع، بل الفضائح المتتالية التي مني بها الجيش "الإسرائيلي" في لبنان وفلسطين، وأنا لم أفاجأ بوضع اسمي على قائمة الاغتيالات، لأنني من أبناء هذا الشعب العظيم، وشعبنا الفلسطيني كله مستهدف للاحتلال "الإسرائيلي"، فهذا العدو لا يفرق بين عسكري ومدني ولا صغير وكبير ولا أحمر وأخضر" متابعا باستنكار: " فهل كانت إيمان حجو تحمل البندقية، أم كانت إيمان الهمص وفاطمة الجلاد ومحمد الدرة يقصفون الصواريخ، أم أن عائلة غالية كانت تجهز لاجتياح مستوطنة سديروت؟، لكنه الحقد الأعمى والعقيدة الدموية التي تملأ صدورهم على الإسلام والمسلمين"، ومضى والبسمة تملأ وجهه، يقول: " لم أفاجأ، وأعلى ما في خيلهم يركبوه "..
لن ينالوا مني..
لم ينكر منصور أنه يعمل على أخذ المزيد من الاحتياطيات الأمنية، لأن هذا العدو متعطش لدماء المجاهدين، موضحا: " حياتنا أولا بيد الله وليست بيد أولمرت ولا بيد بيرتس، لكني أؤكد أن على المجاهد ألا يكون لقمة سائغة لهذا العدو، ونحن نأخذ من الاحتياطات الأمنية ما يتلاءم مع الواقع"، ومضى يؤكد بكل ثقة: " لن ينال مني هذا العدو المجرم إلا ما كتبه الله لي" مستشهدا بالقائد محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: " ولو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك" وقول الله تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون".
وحول سؤالنا له عما إذا كان قد ندم على المسيرة التي قدمها والتي ربما يدفع حياته ثمنا لها بعد التهديدات "الإسرائيلية" بحقه، أكد أنه لم يندم ولن يندم، مشيرا إلى أنه ليس بأفضل من أصغر شهيد فلسطيني سالت دماؤه على أرض فلسطين، وأن أسمى ما يتمناه هو أن يلقى الله شهيدا، وأخذ يترنم بأبيات من الشعر قال فيها: " يا حبذا الجنة واقترابها...طيبة وبارد شرابها ".
رسائل مهمة
المطلوب الأول لم يكترث كثيرا بأولئك الذين وصفوا الصواريخ بالعبثية والحمقاء والمواسير بدعوى أنها لا تحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، قائلا: " نحن لا يعنينا كل من يتحدث بهذا الكلام، فنحن طريقنا واضح ونعرف ما نريد، هذه الصواريخ هي التي أجبرت العدو المجرم على الرحيل من غزة، ومن سديروت وقريبا من عسقلان وتل أبيب".
وأوضح منصور: " أما المصلحة الوطنية فلا يعرفها إلا المجاهدون"، موجها خطابه للمتخاذلين بأن المصلحة الوطنية لا تكون بالتنسيق الأمني مع العدو والتخلي عن حق عودة اللاجئين والتفريط بالمقدسات، إن المصلحة الوطنية تكون بالعودة إلى خيار الشعب الفلسطيني، خيار المقاومة".
وحول ما ينتظره الشعب الفلسطيني من سرايا القدس في هذه المرحلة الحساسة التي استباح فيها العدو "الإسرائيلي" كل شيء، أكد المطلوب رقم واحد للاحتلال أن سرايا القدس تزيد عددا وعدة، وأنها ستشفي صدور قوم مؤمنين، بضرب الأعداء في كل مكان، دون تراجع، في الوقت والمكان المناسبين، موجها رسالة للعدو "الإسرائيلي" يشوبها التهديد: " توعد كما شئت وهدد كيفما شئت، فهذا لا يهمني كثيرا، وكل ما يهمني ويجول في خاطري ليل نهار هو كيف أستطيع مع إخواني الدفاع عن شعبى ومقاومة المحتل والتصدي له .
ووجه منصور رسالة إلى الإدارة الأمريكية التي تعطي (إسرائيل) الضوء الأخضر لاستمرار القتل والتنكيل في الشعب الفلسطيني قائلا: " إن وعد الله قادم بالنصر والتمكين للمجاهدين، والخزي والعار لليهود ومن كان سندا لهم"، مشددا على أن مصير أمريكا سيكون الذل والهوان كما كان مصير فرعون في سابق الزمان.
ودعا في نهاية حديثه أبناء الشعب الفلسطيني بالتوحد خلف المقاومة في هذه المرحلة المهمة والحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، لافتا أنه بالوحدة خلف المقاومة تكون العزة والكرامة، وبعدها سيعمل العدو لنا ألف حساب، فالعدو لا يفرق بين قسام وسرايا وأقصى وألوية وشعبية وغيرها، قائلا: " العدو هدفه واحد، لذلك يجب أن نلتف نحن حول خيار واحد، لكي نحمي ثغر الإسلام الكبير "فلسطين".---
تعليق