أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لمن أحب أن يستمع لقصة استشهاد أخى الذى تطل علينا ذكراه اليوم "والله أدمت قلوبنا"
رد: لمن أحب أن يستمع لقصة استشهاد أخى الذى تطل علينا ذكراه اليوم "والله أدمت قلوبنا"
أخى أبا حمزة والله كأن البيت خاوى من بعدك ,, ما عاد فيه للفرح معنى ولا للسعادة طريق
كأن تعبير خاطئ بل هو حقا خاوي بدونه مهما زاد عدد المتواجدين ومهما زادت فترة الرحيل الا ان هذا البيت سيبقى خاويا لانه ما عاد يقيم فيه ولان 22 عاما التي قضاها في هذا المنزل لا يمكن لها ان تمر بمجرد الرحيل فكل شئ يشهد عليه حتى الجماد في البيت يشهد بأنه قد مر من هنا وكان يحب هذا ويكره ذاك وووو ... هم يغادرون جسدا لكن االارواح ما زالت تسكن بيتهم وتسكن اهلهم وتسكننا جميعا ..
سلام لارواحهم وسلام لك حين تنام باكيا شوقا لهم سلام لامك حين تذرف دموع الحنين الى ولدها سلام لوالدك حين يتأوه منادياً باسم ابنه سلام لكل الاحبة حين يتناجون معهم وكأنهم بينهم .. سلام لكم ..
رحمة الله عليه ورحمة الله ع كل شهداء فلسطين
حقا تتبعثر الكلمات حين الحديث عن ما لا تستطيع اقلامنا الكتابة عنهم او حتى انصاف بعضاً منهم ..
اسأل الله ان يفرج عنكم أسركم وأن يقرَ عيون أهلكم بعودتكم سالمين .. اسأل كل من مر بتوقيعي دعوة في ظهر الغيب لإخوتكم نبــــــض الســــــرايــــــا .. شيــــــــــخ الســــــــــــرايا .. ولكم مني دعوة في ظهر الغيب .. ..
رد: لمن أحب أن يستمع لقصة استشهاد أخى الذى تطل علينا ذكراه اليوم "والله أدمت قلوبنا"
مررت بهذا الموضوع كثيراً وفي كل مرة لا اجد كلمات أمام هذا الاشتياق الاخوى ولوعة الفقد ومرارته ..
هم أبقانا يا أخي .. غادروا ساحة منازلهم التي ما عرفوها سكنا ليسجلوا حضور اسمائهم وارواحهم على امتداد وطن موزع بين الحصار والاحتلال ..
هنيئاً لأخيك ولكل الشهداء فإنهم لن يعرفوا موتاً قط ..!!
احاول أن أبدو ثابتا لكن العاصفة كانت اقوى , دخلت البيت مع بزوغ النهار فوجدت والدى فى "الحاكورة" فألقيت ما على لسانى "انبسط يابا أخوى استشهد" فانهمرت الدموع وتركت المكان مسرعا باتجاه البيت دون أى حراك منى او من أبى لاجد والدتى وكأنها تنتظر خبر سيأتيها فقلت لها بتمالك وتحامل على نفسى "زغردى ياما أخوى استشهد" وكذا الحال لم تحرك ساكنا واكتفت بكلمة خرجت عفويا "الحمد لله" وبدأت أطوف البيت دون كلام والذى شعرت حينها أنه خاوى حقا بمجرد وصول الخبر اليه وعدت للخروج مسرعا
يا الله ..!
الذي يُجبرنا على أن نزغردَ في جنازاتِ شهدائنا
هوَ ذلك الذي قتلهم !
نُزغرد حتى لا نجعلهُ يحس لحظة أنهُ هزمنـا
وإن عشنا سأُذكّرك أننا سنبكي كثيراً
بعدَ أن نتحـرر . .
إبراهيم نصر الله
هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..
رد: لمن أحب أن يستمع لقصة استشهاد أخى الذى تطل علينا ذكراه اليوم "والله أدمت قلوبنا"
هم الشهداء وحدهم من يعرفون قيمة ماهم فيه
ونحن مهما قلنا او كتبنا فوالله لن نوفى قطرة دم من دمائهم التى نزفت دفاعا عن ارض فلسطين ومقداساتها
رحم الله اخاك ابو حمزة وجمعك به فى الفردوس الاعلى
إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى
تعليق