المشاركون في جريمة "فكتور" جاءت أوامر لأحدهم بتنفيذ العملية عبر الانترنت!!
فلسطين اليوم: غزة
أثارت قضية قتل المتضامن الإيطالي "فيتوري اريغوني" والغريبة على مجتمعنا الفلسطيني، الشكوك حول الجهة التي تقف ورائها، خاصة بعد تصريح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو نيته إفشال حركات التضامن مع قطاع غزة بأي شكل كان.
فمع انكشاف خيوط الجريمة والقبض على عدد من الجناة المشاركين في عملية الخطف والقتل، تبين أن من بينهم مشبوه أمنياً وصاحب مخالفات، وآخرين يتمتعون بسذاجة، وأن أوامر الخطف والقتل جاءت لأحدهم عبر الإنترنت!!
الجماعة التي أعلنت عن خطفها لـ "فيتوري" لم تمهل الحكومة في غزة الوقت الذي طلبته لإطلاق سراح أحد المعتقلين في سجون غزة- حسب طلب الجماعة-، بل أسرعت إلى قتله بطريقة بشعة، الأمر الذي يدلل على نيتها المسبقة بالقتل.
محللون ومتابعون أشاروا لموقع المجد.. نحو وعي أمني أن عناصر هذه الجماعات تستوحي أفكارها وتأخذ معلوماتها من الإنترنت، ومن جهات غير معروفه.
ويرى المحللون الأمنيون أن الجماعات التي نفت صلتها بحادثة القتل "وهمية" استغلت الحادثة لتحميل الحكومة بغزة ما جرى.
وتابع المحللون إلى أن هناك ما أسموه بـ"جيل الانترنت المتطرف" التي يستقي أفكاره من مواقع الانترنت مجهولة المصدر، حيث يعتقد أن كثير من المواقع التي توصف نفسها بالجهادية تتبع لجهات استخبارية صهيونية وعالمية لغرض التجسس وتلويث الأفكار، بالإضافة لإثارة النعرات الدينية والمذهبية والسياسية.
ولم يستبعد المحللون وقوف المخابرات الصهيونية وراء عملية الخطف والقتل هذه، خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني وهي عدم قدرته على وقف حركات التضامن مع غزة، وكذلك ضعفه في مواجهة لجان وجمعيات دولية تسعى لرفع الشرعية عن وجوده وانكشاف رويته المزيفة حول الوجود في فلسطين.
يشار أن أجهزة المخابرات الصهيونية تسعى إلى إثارة القلاقل والمشاكل في قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال الحرية 2 والذي يضم أكثر من 1000 متضامن من دول مختلفة أغلبهم من الايطاليين.
الذى قتل المتضامن هم المتآمرين بالتاكيد وان لم يكونوا هم بايديهم ولكن هم بافكارهم وسمومهم فيا حسرتا على شبابنا التى تحركهم عواطفهم وليس عقولهم
فلسطين اليوم: غزة
أثارت قضية قتل المتضامن الإيطالي "فيتوري اريغوني" والغريبة على مجتمعنا الفلسطيني، الشكوك حول الجهة التي تقف ورائها، خاصة بعد تصريح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو نيته إفشال حركات التضامن مع قطاع غزة بأي شكل كان.
فمع انكشاف خيوط الجريمة والقبض على عدد من الجناة المشاركين في عملية الخطف والقتل، تبين أن من بينهم مشبوه أمنياً وصاحب مخالفات، وآخرين يتمتعون بسذاجة، وأن أوامر الخطف والقتل جاءت لأحدهم عبر الإنترنت!!
الجماعة التي أعلنت عن خطفها لـ "فيتوري" لم تمهل الحكومة في غزة الوقت الذي طلبته لإطلاق سراح أحد المعتقلين في سجون غزة- حسب طلب الجماعة-، بل أسرعت إلى قتله بطريقة بشعة، الأمر الذي يدلل على نيتها المسبقة بالقتل.
محللون ومتابعون أشاروا لموقع المجد.. نحو وعي أمني أن عناصر هذه الجماعات تستوحي أفكارها وتأخذ معلوماتها من الإنترنت، ومن جهات غير معروفه.
ويرى المحللون الأمنيون أن الجماعات التي نفت صلتها بحادثة القتل "وهمية" استغلت الحادثة لتحميل الحكومة بغزة ما جرى.
وتابع المحللون إلى أن هناك ما أسموه بـ"جيل الانترنت المتطرف" التي يستقي أفكاره من مواقع الانترنت مجهولة المصدر، حيث يعتقد أن كثير من المواقع التي توصف نفسها بالجهادية تتبع لجهات استخبارية صهيونية وعالمية لغرض التجسس وتلويث الأفكار، بالإضافة لإثارة النعرات الدينية والمذهبية والسياسية.
ولم يستبعد المحللون وقوف المخابرات الصهيونية وراء عملية الخطف والقتل هذه، خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني وهي عدم قدرته على وقف حركات التضامن مع غزة، وكذلك ضعفه في مواجهة لجان وجمعيات دولية تسعى لرفع الشرعية عن وجوده وانكشاف رويته المزيفة حول الوجود في فلسطين.
يشار أن أجهزة المخابرات الصهيونية تسعى إلى إثارة القلاقل والمشاكل في قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال الحرية 2 والذي يضم أكثر من 1000 متضامن من دول مختلفة أغلبهم من الايطاليين.
الذى قتل المتضامن هم المتآمرين بالتاكيد وان لم يكونوا هم بايديهم ولكن هم بافكارهم وسمومهم فيا حسرتا على شبابنا التى تحركهم عواطفهم وليس عقولهم
تعليق