كتب – احمد العدوي (المصريون) | 09-04-2011 00:13
أكد عبد المنعم اأبو الفتوح – عضو مجلس شوري جماعة الأخوان المسلمين - علي ضرورة أن إلا تستهتر القيادات السياسية بعقول المواطنين لأن احترام الكرامة الإنسانية يعني التحضر، وان يضعوا في اعتبارهم أن الإنسان قيمة كبيرة يجب احترامها والتعامل معها علي هذا الأساس.
ولفت أبو الفتوح إلي أن الفترة القادمة ستشهد عملية استرداد للكتلة الصامتة في ظل الحريات الواسعة، وان الحزب الذكي هو الذي سيعمل علي زيادة الوعي ولن يعتمد علي القرارات الإدارية لأن هذا يفتقر إلي الذكاء السياسي.
واشار أبو الفتوح إلي أن تركيا لا تطبق العلمانية بشكل صحيح، وعبر عن دهشته من النداءات الحالية التي تطالب بدولة إسلامية قائلا"احنا دولة إسلامية منذ 15 قرن، وجايين نقرر دلوقتي، أحنا مش بنخترع شيئ جديد، والإسلام لا يفرض ولكنه بالنصيحة".
وللمرة الأولي يعبر أبو الفتوح عن روح جديدة للأخوان المسلمين، عندما أكد علي أن الأخوان لا يريدون منع السياحة ويشجعون الفن قائلا"احنا مع الأغاني والموسيقي ذات المعني الهادف، وأنا مع المغازلة المحترمة".
وردا علي سؤال حول تطوير الأخوان في المرحلة المقبلة، أوضح أبو الفتوح أنه ليس هناك عذر للأحزاب والاتجاهات السياسية الأن لتمارس دورها في نشر الوعي السياسي علي أكمل وجه،
وتطور الأخوان في المرحلة المقبلة أمر طبيعي ومنطقي لأن الجماعة تعرضت في المرحلة السابقة لبطش شديد من النظام،قائلا"لو كنا اتطورنا 10 % أحنا كنا معزوريين، دلوقتي مفيش عذر للأخوان ولا لغيرهم".
وحول نشر الوعي السياسي، أجاب أبو الفتوح قائلا"الحرية هي العلاج ومش لازم نستبعد حد قبل ما نسمعه، لازم نسمع الكل وبعدين نقرر"، واكد علي ضرورة نشر الوعي السياسي من خلال الندوات واللقاءات السياسية.
وردا علي سؤال حول الألويات اللازمة لحماية المجتمع، أكد أبو الفتوح علي وجود ثلاث تحديات أولها تخدي الآنتاج، مشيرا إلي ضرورة دفع عجلة الانتاج والسياحة والمصانع وعودة العمل في جميع المؤسسات، وثانيا، تحدي الأمن الذي أشار إلي ضرورة المساعدة فيه بصورة أو بأخري، وأخرها تحدي الاستدراج لأي نوع من الفتن الطائفية أو السياسية أو الجغرافية.
أكد عبد المنعم اأبو الفتوح – عضو مجلس شوري جماعة الأخوان المسلمين - علي ضرورة أن إلا تستهتر القيادات السياسية بعقول المواطنين لأن احترام الكرامة الإنسانية يعني التحضر، وان يضعوا في اعتبارهم أن الإنسان قيمة كبيرة يجب احترامها والتعامل معها علي هذا الأساس.
ولفت أبو الفتوح إلي أن الفترة القادمة ستشهد عملية استرداد للكتلة الصامتة في ظل الحريات الواسعة، وان الحزب الذكي هو الذي سيعمل علي زيادة الوعي ولن يعتمد علي القرارات الإدارية لأن هذا يفتقر إلي الذكاء السياسي.
واشار أبو الفتوح إلي أن تركيا لا تطبق العلمانية بشكل صحيح، وعبر عن دهشته من النداءات الحالية التي تطالب بدولة إسلامية قائلا"احنا دولة إسلامية منذ 15 قرن، وجايين نقرر دلوقتي، أحنا مش بنخترع شيئ جديد، والإسلام لا يفرض ولكنه بالنصيحة".
وللمرة الأولي يعبر أبو الفتوح عن روح جديدة للأخوان المسلمين، عندما أكد علي أن الأخوان لا يريدون منع السياحة ويشجعون الفن قائلا"احنا مع الأغاني والموسيقي ذات المعني الهادف، وأنا مع المغازلة المحترمة".
وردا علي سؤال حول تطوير الأخوان في المرحلة المقبلة، أوضح أبو الفتوح أنه ليس هناك عذر للأحزاب والاتجاهات السياسية الأن لتمارس دورها في نشر الوعي السياسي علي أكمل وجه،
وتطور الأخوان في المرحلة المقبلة أمر طبيعي ومنطقي لأن الجماعة تعرضت في المرحلة السابقة لبطش شديد من النظام،قائلا"لو كنا اتطورنا 10 % أحنا كنا معزوريين، دلوقتي مفيش عذر للأخوان ولا لغيرهم".
وحول نشر الوعي السياسي، أجاب أبو الفتوح قائلا"الحرية هي العلاج ومش لازم نستبعد حد قبل ما نسمعه، لازم نسمع الكل وبعدين نقرر"، واكد علي ضرورة نشر الوعي السياسي من خلال الندوات واللقاءات السياسية.
وردا علي سؤال حول الألويات اللازمة لحماية المجتمع، أكد أبو الفتوح علي وجود ثلاث تحديات أولها تخدي الآنتاج، مشيرا إلي ضرورة دفع عجلة الانتاج والسياحة والمصانع وعودة العمل في جميع المؤسسات، وثانيا، تحدي الأمن الذي أشار إلي ضرورة المساعدة فيه بصورة أو بأخري، وأخرها تحدي الاستدراج لأي نوع من الفتن الطائفية أو السياسية أو الجغرافية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=54196
تعليق