قالوا أن لا عاش من عاش لنفسه، وقالوا من لم يمت بالسيف مات بغيره، وقالوا أيضاً إما أن ننهض جميعاً وإما أن نقتل فرادى ..إذاً فلسفة الحياة هي .. أم فلسفة الموت؟!!
لسان حالهم جميعاً يقول: عشنا أكثر مما كنّا نتوقع .. وحارس العمر الأجل .. وقدّر الله وما شاء فعل.
هكذا هي ترانيم الأهالي الصامدين .. الصابرين المحتسبين..المتحدين لآلات الموت والقتل والغدر والدمار في شمال غزة.
الموت لهم عادة، وكرامتهم من الله الشهادة، أقسموا ألاّ يعطوا بيدهم إعطاء الذليل، وألاّ يقرّوا إقرار العبيد .. فجسّدوا بوحدتهم وصبرهم وصمودهم المتواصل حالة الإيثار، وإلا فماذا يعني أن تقتسم كسرة الخبز أنت وجارك!!!
هم الذين برهنوا بأن الأرض والعرض كفتان متساويتان، وأن الموت واحد لا أكثر، وأجمل الموت هو الأجمل.. وما أجمل أن تختار الموت الأجمل.
رأوا كيف يتنقل الموت من معبر إيرز إلى محررة دوغيت، وإيلي سيناي.. لم يأبهوا .. لم يخافوا ولم يرتعشوا .. زادهم ذلك كله عزيمة وصبراً وانتماء لتلك الأرض التي أحبوها وعشقوها.. ضحوا بكل شيء من أجلها، فكيف لهم أن يتخلوا عنها، وقد عاشت فيهم، وعاشوا فيها !!
رحلة الموت واحدة في شمال غزة .. هدم للبيوت، قصف بالدبابات والطائرات، اعتقالات وخراب وتدمير، حصار وإغلاق للمعابر.
لكنهم تيقنوا أن سيكون لهم موعد مع الحرية والاستقلال، ومع زوال لجيش الغدر والبطش والاحتلال، وأن مرحلة لبناء الوطن حتماً قادمة.
فجسدوا ما بُدء به وأثبتوا للعالم كل العالم أن الكف الفلسطيني واجه المخرز الإسرائيلي وانتصر عليه، رغم قلة الإمكانات وتخلي الجميع عنهم.
لكنه صبر الأنبياء، وطهر الأولياء، وعصمة الأوصياء، وحفظ وصايا الشهداء، واختيار الله فوق هذا وذاك.
وللحديث بقية عن الشهداء رغم صعوبته، فكيف لنا أن نتحدث عن حياة من أعطى الحياة معنى الحياة، وعن شجاعة من تنحني الشجاعة إجلالا لهم ورهبة منهم.. لكنه الواجب، ونحن الأقمأ حين يصعدون ويرتقون.
لسان حالهم جميعاً يقول: عشنا أكثر مما كنّا نتوقع .. وحارس العمر الأجل .. وقدّر الله وما شاء فعل.
هكذا هي ترانيم الأهالي الصامدين .. الصابرين المحتسبين..المتحدين لآلات الموت والقتل والغدر والدمار في شمال غزة.
الموت لهم عادة، وكرامتهم من الله الشهادة، أقسموا ألاّ يعطوا بيدهم إعطاء الذليل، وألاّ يقرّوا إقرار العبيد .. فجسّدوا بوحدتهم وصبرهم وصمودهم المتواصل حالة الإيثار، وإلا فماذا يعني أن تقتسم كسرة الخبز أنت وجارك!!!
هم الذين برهنوا بأن الأرض والعرض كفتان متساويتان، وأن الموت واحد لا أكثر، وأجمل الموت هو الأجمل.. وما أجمل أن تختار الموت الأجمل.
رأوا كيف يتنقل الموت من معبر إيرز إلى محررة دوغيت، وإيلي سيناي.. لم يأبهوا .. لم يخافوا ولم يرتعشوا .. زادهم ذلك كله عزيمة وصبراً وانتماء لتلك الأرض التي أحبوها وعشقوها.. ضحوا بكل شيء من أجلها، فكيف لهم أن يتخلوا عنها، وقد عاشت فيهم، وعاشوا فيها !!
رحلة الموت واحدة في شمال غزة .. هدم للبيوت، قصف بالدبابات والطائرات، اعتقالات وخراب وتدمير، حصار وإغلاق للمعابر.
لكنهم تيقنوا أن سيكون لهم موعد مع الحرية والاستقلال، ومع زوال لجيش الغدر والبطش والاحتلال، وأن مرحلة لبناء الوطن حتماً قادمة.
فجسدوا ما بُدء به وأثبتوا للعالم كل العالم أن الكف الفلسطيني واجه المخرز الإسرائيلي وانتصر عليه، رغم قلة الإمكانات وتخلي الجميع عنهم.
لكنه صبر الأنبياء، وطهر الأولياء، وعصمة الأوصياء، وحفظ وصايا الشهداء، واختيار الله فوق هذا وذاك.
وللحديث بقية عن الشهداء رغم صعوبته، فكيف لنا أن نتحدث عن حياة من أعطى الحياة معنى الحياة، وعن شجاعة من تنحني الشجاعة إجلالا لهم ورهبة منهم.. لكنه الواجب، ونحن الأقمأ حين يصعدون ويرتقون.
تعليق