تويت
فضائية إسرائيلية تنافس الجزيرة
الفضائية ستبث بداية الانجليزية والفرنسية والعربية والألمانية (صفا)
الفضائية ستبث بداية الانجليزية والفرنسية والعربية والألمانية (صفا)
الناصرة–ترجمة صفا
كشف رئيس المؤتمر السنوي للقيادات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية اليكساندر مشكفيتس صباح الخميس النقاب عن مخطط لإقامة قناة فضائية إسرائيلية دولية، سيكون بثها على غرار القنوات الدولية المسيطرة على المشهد الإعلامي وأهمها "الجزيرة" القطرية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، جاء هذا الكشف خلال المؤتمر السنوي المذكور المنعقد في واشنطن، حيث يبحث
الاحتلال يهتم جدًا بالسيطرة على الإعلام (صفا)
ظاهرة مساعي نزع الشرعية عن "إسرائيل".
واتخذت القيادات اليهودية قرارًا بإقامة قناة دولية بشكل عاجل، والتي سيلقى على عاتقها مشروع ضخم، وهو تسويق الاحتلال عالميًا من جهة، ومواجهة مساعي نزع شرعية الاحتلال التي تقودها بعض وسائل الإعلام، من جهة أخرى، والتأثير على الرأي العام العالمي أيضًا.
ومشكفيتس هو رئيس المؤتمر اليهودي، وهو رجل أعمال إسرائيلي من أصول روسية، وقد أكد خلال المؤتمر أن القناة ستبث بداية باللغة الانجليزية، والفرنسية، والعربية، والألمانية، وستشتمل تغطيتها على الأخبار فقط، مشيرًا إلى أنها لن تبث للجماهير سوى "الحقيقة" على حد زعمه.
وزعم رجل الأعمال الإسرائيلي أن معظم وسائل الإعلام الدولية لا تلتزم بالحياد حيال "إسرائيل"، فهي "لا تنشر الحقيقة، بل تتعمد إخفائها خاصة عندما يتعلق الأمر في إسرائيل"، لافتًا إلى أن الاحتلال يخسر في كل يوم حربًا على صورة دولته".
وأكد أن ميزانية هذه المحطة ستبلغ 3.7 مليار دولار، والتي سيساعد على جمعها رجال أعمال إسرائيليين وجهات أخرى، "هذا
الثري اليهودي مشكفيتس مع بيرس(صفا)
ضروري الآن، لأن نزع الشرعية الدولية عن إسرائيل تحولت إلى خطر كبير يحدق بنا".
وترى القيادات الاسرائيلية أن الوضع تغير كثيرا خلال السنوات الماضية، وأن "إسرائيل" باتت بحاجة إلى إعلام دولي شبيه بالجزيرة القطرية بمواجهة حملات نزع الشرعية وتسويق نفسها للرأي العام الذي ترى أنه كنز لا ينبغي إضاعته.
وكانت تقارير إسرائيلية، كشفت في الآونة الأخيرة أن الاحتلال يرى في قناة الجزيرة عدوا خطيرا يهدد حتى وجوده، وهو الأمر الذي برز على السطح خلال الثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك الذي كان الحليف والصديق المفضل للاحتلال.
الفضائية ستبث بداية الانجليزية والفرنسية والعربية والألمانية (صفا)
الفضائية ستبث بداية الانجليزية والفرنسية والعربية والألمانية (صفا)
الناصرة–ترجمة صفا
كشف رئيس المؤتمر السنوي للقيادات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية اليكساندر مشكفيتس صباح الخميس النقاب عن مخطط لإقامة قناة فضائية إسرائيلية دولية، سيكون بثها على غرار القنوات الدولية المسيطرة على المشهد الإعلامي وأهمها "الجزيرة" القطرية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، جاء هذا الكشف خلال المؤتمر السنوي المذكور المنعقد في واشنطن، حيث يبحث
الاحتلال يهتم جدًا بالسيطرة على الإعلام (صفا)
ظاهرة مساعي نزع الشرعية عن "إسرائيل".
واتخذت القيادات اليهودية قرارًا بإقامة قناة دولية بشكل عاجل، والتي سيلقى على عاتقها مشروع ضخم، وهو تسويق الاحتلال عالميًا من جهة، ومواجهة مساعي نزع شرعية الاحتلال التي تقودها بعض وسائل الإعلام، من جهة أخرى، والتأثير على الرأي العام العالمي أيضًا.
ومشكفيتس هو رئيس المؤتمر اليهودي، وهو رجل أعمال إسرائيلي من أصول روسية، وقد أكد خلال المؤتمر أن القناة ستبث بداية باللغة الانجليزية، والفرنسية، والعربية، والألمانية، وستشتمل تغطيتها على الأخبار فقط، مشيرًا إلى أنها لن تبث للجماهير سوى "الحقيقة" على حد زعمه.
وزعم رجل الأعمال الإسرائيلي أن معظم وسائل الإعلام الدولية لا تلتزم بالحياد حيال "إسرائيل"، فهي "لا تنشر الحقيقة، بل تتعمد إخفائها خاصة عندما يتعلق الأمر في إسرائيل"، لافتًا إلى أن الاحتلال يخسر في كل يوم حربًا على صورة دولته".
وأكد أن ميزانية هذه المحطة ستبلغ 3.7 مليار دولار، والتي سيساعد على جمعها رجال أعمال إسرائيليين وجهات أخرى، "هذا
الثري اليهودي مشكفيتس مع بيرس(صفا)
ضروري الآن، لأن نزع الشرعية الدولية عن إسرائيل تحولت إلى خطر كبير يحدق بنا".
وترى القيادات الاسرائيلية أن الوضع تغير كثيرا خلال السنوات الماضية، وأن "إسرائيل" باتت بحاجة إلى إعلام دولي شبيه بالجزيرة القطرية بمواجهة حملات نزع الشرعية وتسويق نفسها للرأي العام الذي ترى أنه كنز لا ينبغي إضاعته.
وكانت تقارير إسرائيلية، كشفت في الآونة الأخيرة أن الاحتلال يرى في قناة الجزيرة عدوا خطيرا يهدد حتى وجوده، وهو الأمر الذي برز على السطح خلال الثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك الذي كان الحليف والصديق المفضل للاحتلال.
