إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

'ديبكا': إسرائيل و'حماس' تستعدان لحرب الربيع في منتصف نيسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 'ديبكا': إسرائيل و'حماس' تستعدان لحرب الربيع في منتصف نيسان

    بتاريخ : الأربعاء 06-04-2011 12:19 صباحا

    'ديبكا': إسرائيل و'حماس' تستعدان لحرب الربيع في منتصف نيسان
    تل ابيب: ذكر الموقع الاستخباري الاسرائيلي 'تيك ديبكا' ان إسرائيل وحماس قامتا فجر السبت 2 نيسان بخطوة أخرى تمهيداً لحرب الربيع التي ستندلع بينهما خلال شهر نيسان على ما يبدو في فترة عيد الفصح. وقدّرت المصادر العسكرية والاستخباراتية لـ'تيك دبكا' أنه بناء على تحليلات عسكرية وسياسية كثيرة ستكون هذه حرباً مختلفة عن كافة الحروب الإسرائيلية-الفلسطينية التي جرت حتى الآن لا سيما وأنها ستكون منفصلة عن الترتيب الشرق أوسطي القديم، وستكون مرتبطة بسلسلة الثورات والحروب التي يعيشها العالم العربي الآن، في حين أن قوة وموقف وتأثير الولايات المتحدة وأوروبا يتراجع في المنطقة ويحتل زعماء وقوات محلية مكان دول عظمى. ولفت الموقع الى ان ثلاث عناصر من الذراع العسكري لحماس-كتائب عز الدين القسّام قُتلوا في هجوم جوي لسلاح الجو على سيارة كانت تقلهم في شارع خان يونس ـ دير البلح قرب شمال خان يونس. كما أُصيب في الهجوم إصابة خطرة عنصر آخر من حماس كان في السيارة. وقد أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً في الفجر ورد فيه أنه في نشاط مشترك مع الشاباك هوجمت خلية إرهابية تابعة لحماس تدربت لخطف إسرائيليين في سيناء وفي إسرائيل قبيل عيد الفصح. الصاروخ الذي أُطلق من الطيارة أصاب السيارة مباشرة وأحرقها بمن فيها. وفي رد على بيان الجيش الإسرائيلي أصدرت كتائب عز الدين القسّام بياناً أكدت فيه أن ثلاثة من عناصرها قد قُتلوا في عملية التصفية. وأُكد في البيان أن الأمر يتعلق بتصعيد استراتيجي-هام وأن حماس سترد وعلى إسرائيل أن تتحمل نتيجة أفعالها. واشارت المصادر العسكرية والاستخباراتية لـ'تيك دبكا' الى أن حماس والجيش الإسرائيلي أزاحا بذلك الستار عن التظاهر الذي أبدياه في الأسابيع الأربعة الأخيرة منذ قتل خمسة إسرائيليين في إيتمار يوم الجمعة 11 شباط، حيث سلكت المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية النهج الذي يدعي أن حماس لا ترغب بالتصعيد وينبغي على إسرائيل عبر التحفظ عن الرد مساعدة حماس في تحقيق هدفها. ولفتت المصادر الى ان هذا النهج الإسرائيلي الغريب الذي كان خطأ تكتيكياً سياسياً وأمنياً فادحاً، عاد وبرز من خلال حكومة نتانياهو- باراك والجيش الإسرائيلي أيضاً بعد إطلاق 56 قذيفة هاون يوم السبت 19 آذار، وإطلاق صواريخ 'غراد' على عسقلان، أسدود، بئر السبع، ونتانيا، والعملية الإرهابية التي شُغلت بواسطة عبوة ناسفة عن بعد في القدس، بعد ذلك بثلاثة أيام خلال يومين من التفجيرات والعمليات العسكرية في يومي الثلاثاء 22 آذار، والأربعاء 23 آذار قُتل في إطلاق النار والعملية الإرهابية إمرأة واحدة وجُرح أكثر من 65 إسرائيلياً. وقالت المصادر ان 'حماس التي فاجأتنا رأت أن الجيش الإسرائيلي لا يرد، تبنت لنفسها الخط الإعلامي الإسرائيلي، وادعت أنها تعمل في آذار من أجل إنجاز اتفاقية وقف إطلاق النار في القطاع حيث ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك الجهاد الإسلامي'، أشارت إليها مصادر أمنية وعسكرية في إسرائيل بأنها المصدر الذي يقوم بالعمليات التفجيرية وبإطلاق النار. وبحسب المصادر، 'مر أسبوع أخر وفجر يوم السبت اتضح 'فجأة' من بيان الجيش الإسرائيلي أن حماس التي حتى الآن 'غير معنية بالتصعيد' هي في أوج استعداداتها لتنفيذ في منتصف نيسان، مع اقتراب عيد الفصح (18 نيسان)، سلسلة عمليات إجرامية داخل الخط الأخضر، وفي أهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط، وخصوصاً في سيناء. بعض هذه التفجيرات على وشك أن تُنفذ على يدي خلية حماس التي تم تصفيتها فجر يوم السبت'. واشارت المصادر العسكرية والاستخباراتية لـ'تيك دبكا' أن هذه الخلية هي جزء فقط من مجموعة خلايا لحماس منتشرة في سيناء، الأردن وفي الضفة الغربية مستعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية الملقاة على عاتقها. وبحسب الموقع، أُلقي على عاتق الخلايا بين سائر الأمور مهمة اختطاف إسرائيليين ومحاولة نقلهم إلى قطاع غزة، لافتا الى ان تشكيل خلايا كهذه وتدريبها من أجل تنفيذ مهامها، لا يتطلب عدة أيام فقط أو أسابيع إنما عدة أشهر. وفي هذه الحال، كيف حصل أن تكاتفت جهات التقدير السياسية والأمنية ووسائل الإعلام الإسرائيلية للادعاء أن حماس 'لا ترغب بالتصعيد'؟ هذا وافادت المصادر العسكرية لـ'تيك دبكا' أن الرياح الخلفية التي تهب حالياً في حماس تمهيداً لمواجهة جديدة مع إسرائيل ليست إيران هذه المرة إنما القوة العسكرية المصرية التي تسيطر في القاهرة. في حال كان القائد الأعلى القوات المسلحة محمد طنطاوي يرغب بذلك، لكان أعطى تعليمات لوزير الخارجية المصري نبيل العربي بإيقاف خطه السياسي الأساسي الجديد وهو التوصل إلى تقارب بين مصر وطهران حيث أنه ستجري في وسط هذه العملية مصالحة بين القاهرة وقيادة حماس في دمشق وفي قطاع غزة. وفق المفهوم المصري الجديد سيجري في نطاق هذه المصالحة الثلاثية نقل لقيادة حماس في دمشق برئاسة خالد مشعل إلى مركز نشاط جديد في القاهرة. مقابل ذلك ستزيل مصر الحصار نهائياً عن قطاع غزة، ستفتح معبر رفح أمام حركة حرة للعناصر والبضائع، وستتحول غزة إلى رأس الحربة في السياسة المصرية الجديدة ضد إسرائيل. كما تؤكد المصادر العسكرية لـ'تيك دبكا' أن الأمر لا يتعلق فقط بسياسة مصر المعادية لإسرائيل إنما أيضاً بسياسة مصرية جديدة معادية للسعودية، فبما أن السعودية متورطة عسكرياً بشكل كبير من جهتها الشرقية في البحرين بهدف إيقاف التوسع الإيراني في الخليج، تفتح القاهرة التي اعتبرت في عهد مبارك الحليفة الأقرب من السعودية في العالم العربي الباب أمام إيران من غرب السعودية، في القاهرة وفي قطاع غزة أيضاً.

  • #2
    رد: 'ديبكا': إسرائيل و'حماس' تستعدان لحرب الربيع في منتصف نيسان

    المصدر: http://www.shabab-ta7rer.com/news.ph...on=view&id=694

    تعليق

    يعمل...
    X