نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تكون وافقت على دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مؤكدة أنها لا تقبل إلا بكل فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، ومشيرة إلى أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بأن الفصائل قبلت كلها بدولة من هذا النوع غير صحيحة.
وقال الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي إن القبول بدولة على حدود أراضي 67 يعني التنازل عن جزء كبير من أراضينا المحتلة، وهي أراضي الـ48، وتعطي شرعية لاحتلال إسرائيل لهذه الأرض".
وأضاف: نتمنى على الجميع أن يعيد حساباته بما يليق ومستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، فلا يمكن أن نعطي شرعية للعدو في احتلال أرضنا".
وكان خالد مشعل قد قال أمس، إن الفصائل الفلسطينية كلها قبلت بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 مع القدس وحق العودة بلا جدار واستيطان وبالإفراج عن كافة الأسرى، موضحا أن من مصلحة الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني أن يقبلا التفاهم مع حماس على هذا الحد، وإلا ستبدأ حماس صراعاً مفتوحاً مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بقبول دولة الاحتلال بالمبادرة السعودية، قال القيادي في الجهاد الإسلامي: لا يمكن أن نقبل بهذه المبادرة، لأنها تأتي كاعتراف بحق دولة الكيان في الوجود على أراضينا عام 48 .
واستهجن القيادي البطش الدور العربي قائلا " نحن لا نريد من العرب لعب دور الوسطاء، فهذه المبادرة تعتبر تخل إضافي عن واجباتهم المقدسة".
كما وأكد البطش أن اولمرت عندما قبل بهذه المبادرة فكأنما يعترف بشكل مبطن بقوة وصمود الشعب الفلسطيني لأنه كان يرفضها بالسابق .
وأوضح أن قبول أولمرت لهذه المبادرة ليس إلا استدراج لفتح علاقات دبلوماسية بين الكيان والعواصم العربية.
وقال الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي إن القبول بدولة على حدود أراضي 67 يعني التنازل عن جزء كبير من أراضينا المحتلة، وهي أراضي الـ48، وتعطي شرعية لاحتلال إسرائيل لهذه الأرض".
وأضاف: نتمنى على الجميع أن يعيد حساباته بما يليق ومستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، فلا يمكن أن نعطي شرعية للعدو في احتلال أرضنا".
وكان خالد مشعل قد قال أمس، إن الفصائل الفلسطينية كلها قبلت بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 مع القدس وحق العودة بلا جدار واستيطان وبالإفراج عن كافة الأسرى، موضحا أن من مصلحة الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني أن يقبلا التفاهم مع حماس على هذا الحد، وإلا ستبدأ حماس صراعاً مفتوحاً مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بقبول دولة الاحتلال بالمبادرة السعودية، قال القيادي في الجهاد الإسلامي: لا يمكن أن نقبل بهذه المبادرة، لأنها تأتي كاعتراف بحق دولة الكيان في الوجود على أراضينا عام 48 .
واستهجن القيادي البطش الدور العربي قائلا " نحن لا نريد من العرب لعب دور الوسطاء، فهذه المبادرة تعتبر تخل إضافي عن واجباتهم المقدسة".
كما وأكد البطش أن اولمرت عندما قبل بهذه المبادرة فكأنما يعترف بشكل مبطن بقوة وصمود الشعب الفلسطيني لأنه كان يرفضها بالسابق .
وأوضح أن قبول أولمرت لهذه المبادرة ليس إلا استدراج لفتح علاقات دبلوماسية بين الكيان والعواصم العربية.
تعليق