بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الصهاينة يتحضرون لشن حربٍ على غزة ومجازر العدو تستوجب رداً
من جديد تتعانقُ أرواحُ الشهداء لتُغرد في فضاءِ المجدِ والخلود، وتُسجل بالدماءِ الزكية سطورَ عزٍ وفخار؛ تتداخل لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ، وعبقُ الاستقلال، وأريجُ النصرِ والتمكين.
تسيرُ قوافل الشهداء وتتوالى، لتُرسخ لدى شعبِنا حبَ الجهادِ والمقاومة، وتُؤصلَ في نفوسِ أبنائه التجذرَ في الأرض، والتمترس في خنادقِهم لمواجهةِ العدو ولجم عدوانه.
اليوم وإذ يمضي المجاهدون شهداءَ على طريقِ الكرامة والتحرير، يبرهنون بصدقِ انتمائهم، وبعبقِ مدادهم، وبضياءِ أجسادِهم على عزمِ الشعبِ الفلسطيني وحيويته في مجابهةِ المحتلين وصدِّ قرصنتهِم والرد على جرائمهم.
إننا بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ ننعى مجاهدي شعبنا من كتائب القسام الذين ارتقوا في قصفٍ صهيوني غادر فجر اليوم السبت، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن هذه الجريمة تكشف وتدلل على النوايا العدوانية للاحتلال، وأن العدو غيرُ معنيٍّ بالهدوء، وأنه يتحضر لشن حربٍ على قطاع غزة عبر اختلاق أكاذيب باطلة.
ثانياً: نحذِّر من سياسةِ "الاغتيالات المريحة" والتي تشكل استنزافاً متواصلاً لقادة المقاومة ومجاهديها.
ثالثاً: إن التوافقَ الذي أُعلن عنه مؤخراً؛ لا يعني أننا سنقف مكتوفي الأيدي فيما المحتل يواصل قصفه وعدوانه، وعليه فإننا نؤكد بأننا سندافع عن شعبنا وعن أرضنا بكل الوسائل المتاحة ونترك للمجاهدين على الأرض تحديد مكان وتوقيت الرد على جرائم العدو المتواصلة.
رابعاً: إن مجازر الصهاينة بحق شعبنا ومجاهديه البواسل؛ تستوجبُ رداً من قبل كافة أذرعِ المقاومة وأجنحتِها العسكرية، وعليه فإننا ندعو إلى الوحدة والتكاتف والتعاضد وعدم السماح للعدو بالاستفراد بكلِ فصيلٍ على حده.
وختاماً: التحية لأرواح الشهداء الطاهرة، وللمجاهدين الضاغطين على الزناد، ولكل أبناء شعبنا الحر المرابط على هذه الأرض المباركة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المكتب الإعلامي
السبت 28 ربيع الآخر1432هـ، 2/4/2011م
الصهاينة يتحضرون لشن حربٍ على غزة ومجازر العدو تستوجب رداً
من جديد تتعانقُ أرواحُ الشهداء لتُغرد في فضاءِ المجدِ والخلود، وتُسجل بالدماءِ الزكية سطورَ عزٍ وفخار؛ تتداخل لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ، وعبقُ الاستقلال، وأريجُ النصرِ والتمكين.
تسيرُ قوافل الشهداء وتتوالى، لتُرسخ لدى شعبِنا حبَ الجهادِ والمقاومة، وتُؤصلَ في نفوسِ أبنائه التجذرَ في الأرض، والتمترس في خنادقِهم لمواجهةِ العدو ولجم عدوانه.
اليوم وإذ يمضي المجاهدون شهداءَ على طريقِ الكرامة والتحرير، يبرهنون بصدقِ انتمائهم، وبعبقِ مدادهم، وبضياءِ أجسادِهم على عزمِ الشعبِ الفلسطيني وحيويته في مجابهةِ المحتلين وصدِّ قرصنتهِم والرد على جرائمهم.
إننا بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ ننعى مجاهدي شعبنا من كتائب القسام الذين ارتقوا في قصفٍ صهيوني غادر فجر اليوم السبت، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن هذه الجريمة تكشف وتدلل على النوايا العدوانية للاحتلال، وأن العدو غيرُ معنيٍّ بالهدوء، وأنه يتحضر لشن حربٍ على قطاع غزة عبر اختلاق أكاذيب باطلة.
ثانياً: نحذِّر من سياسةِ "الاغتيالات المريحة" والتي تشكل استنزافاً متواصلاً لقادة المقاومة ومجاهديها.
ثالثاً: إن التوافقَ الذي أُعلن عنه مؤخراً؛ لا يعني أننا سنقف مكتوفي الأيدي فيما المحتل يواصل قصفه وعدوانه، وعليه فإننا نؤكد بأننا سندافع عن شعبنا وعن أرضنا بكل الوسائل المتاحة ونترك للمجاهدين على الأرض تحديد مكان وتوقيت الرد على جرائم العدو المتواصلة.
رابعاً: إن مجازر الصهاينة بحق شعبنا ومجاهديه البواسل؛ تستوجبُ رداً من قبل كافة أذرعِ المقاومة وأجنحتِها العسكرية، وعليه فإننا ندعو إلى الوحدة والتكاتف والتعاضد وعدم السماح للعدو بالاستفراد بكلِ فصيلٍ على حده.
وختاماً: التحية لأرواح الشهداء الطاهرة، وللمجاهدين الضاغطين على الزناد، ولكل أبناء شعبنا الحر المرابط على هذه الأرض المباركة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المكتب الإعلامي
السبت 28 ربيع الآخر1432هـ، 2/4/2011م
تعليق