&theater[/IMG]
شكّل يوم الأرض في الثلاثين من آذار 1976 بانتفاضته الشامخة مفاجأة لقادة الكيان الصهيوني، الذين اعتقدوا أنه بإمكانهم السيطرة على الجماهير الفلسطينية، وسلخها على الوطن وحبات رمله وأوراق أشجاره الشامخة ووديانه وهضابه وجباله؛ فجاء يوم الأرض المغمس بالدماء لينعش ذاكرة لن تنسى، ويسيّج وطناً لن يضيع.
يوم الأرض، يوم انتفاضة الدماء لحماية أرض الأجداد، يوم نهاية الحلم الصهيوني بترويض أهلنا في الـ48، عبر أدوات القمع تارة وعبر الإغراءات تارة أخرى فانتفض أهل الدار، بالدماء معلنين أن الأرض لنا، ولن تُسرق منا ولن تزور بأسماء من اختراعات حاخامات الصهاينة...
في يوم الأرض تتأكد الحقائق أن المشروع الصهيوني قائم على الاستيطان، ونهب الأرض وتهويد أسمائها وتغيير معالمها، في حملة مستمرة منذ إعلان الكيان الصهيوني وحتى اللحظة بشكل منظم ومنسق لم يتوقف، فما زالت سرقة الأرض مستمرة في كل فلسطين، الضفة المحتلة يمارس بحقها حملة استيطانية وحشية تنمو كجسم سرطاني بشكل متسارع يقضم الأرض، ويحتل قمم الجبال ويطوق القدس المحتلة ويخنقها ويدمر الأحياء العربية عبر سياسة هدم البيوت، كما نبع الدم في غزة لا يزال يسيل كل يوم يروي أرض الوطن إضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة.
إننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نؤكد على الآتي:
1- بكل فخر و اعتزاز نبارك للشعوب العربية الثائرة, وندعوها لإستعادة القضية الفلسطينية لموقعها الطبيعي كقضية مركزية للعالم العربي والإسلامي، لأن كل مواطن عربي ثائر لكرامته يدرك أن الكرامة ستبقى منقوصة ما لم تتحرر فلسطين، كامل فلسطين.
2- نوجه الدعوة مجدداً إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني عبر التأكيد على خيار المقاومة التي هي سبيل التخاطب مع العدو بعد فشل كل خيارات التسوية.
3- نؤكد على ضرورة إحياء الذاكرة الفلسطينية عبر تدريس تاريخ وجغرافية فلسطين و التأكيد على حق و حتمية عودة الشعب الفلسطيني إلى دياره.
4- العمل على إبطال كل محاولات تزوير الوعي الفلسطيني وإخفاء الحقائق المتعلقة بالثوابت الفلسطينية.
5- ندعو لإعادة الاعتبار لخيار الجماهير، التي خرجت في يوم الأرض تقدم الشهداء وتسكب الدماء من أجل الحفاظ والدفاع عن الأرض الفلسطينية، وجماهيرنا في كل مكان لديها من الطاقات والعطاء والتضحية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني.
أيها الطلاب ...
و أنتم تذهبون إلى جامعاتكم و مدارسكم ... لتكن فلسطين من نهرها لبحرها عنوانكم ...
ليكن دم الشهداء مسؤوليتكم ... ليكن صوت فلسطين المقاومة صوتكم ...
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين
الأربعاء 30-3-2011م
[OVERLINE]بسم الله الرحمن الرحيم
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين تدعو في يوم الأرض
لاستعادة القضية الفلسطينية لموقعها الطبيعي كقضية مركزية للعالم العربي والإسلامي[/OVERLINE]
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين تدعو في يوم الأرض
لاستعادة القضية الفلسطينية لموقعها الطبيعي كقضية مركزية للعالم العربي والإسلامي[/OVERLINE]
شكّل يوم الأرض في الثلاثين من آذار 1976 بانتفاضته الشامخة مفاجأة لقادة الكيان الصهيوني، الذين اعتقدوا أنه بإمكانهم السيطرة على الجماهير الفلسطينية، وسلخها على الوطن وحبات رمله وأوراق أشجاره الشامخة ووديانه وهضابه وجباله؛ فجاء يوم الأرض المغمس بالدماء لينعش ذاكرة لن تنسى، ويسيّج وطناً لن يضيع.
يوم الأرض، يوم انتفاضة الدماء لحماية أرض الأجداد، يوم نهاية الحلم الصهيوني بترويض أهلنا في الـ48، عبر أدوات القمع تارة وعبر الإغراءات تارة أخرى فانتفض أهل الدار، بالدماء معلنين أن الأرض لنا، ولن تُسرق منا ولن تزور بأسماء من اختراعات حاخامات الصهاينة...
في يوم الأرض تتأكد الحقائق أن المشروع الصهيوني قائم على الاستيطان، ونهب الأرض وتهويد أسمائها وتغيير معالمها، في حملة مستمرة منذ إعلان الكيان الصهيوني وحتى اللحظة بشكل منظم ومنسق لم يتوقف، فما زالت سرقة الأرض مستمرة في كل فلسطين، الضفة المحتلة يمارس بحقها حملة استيطانية وحشية تنمو كجسم سرطاني بشكل متسارع يقضم الأرض، ويحتل قمم الجبال ويطوق القدس المحتلة ويخنقها ويدمر الأحياء العربية عبر سياسة هدم البيوت، كما نبع الدم في غزة لا يزال يسيل كل يوم يروي أرض الوطن إضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة.
إننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نؤكد على الآتي:
1- بكل فخر و اعتزاز نبارك للشعوب العربية الثائرة, وندعوها لإستعادة القضية الفلسطينية لموقعها الطبيعي كقضية مركزية للعالم العربي والإسلامي، لأن كل مواطن عربي ثائر لكرامته يدرك أن الكرامة ستبقى منقوصة ما لم تتحرر فلسطين، كامل فلسطين.
2- نوجه الدعوة مجدداً إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني عبر التأكيد على خيار المقاومة التي هي سبيل التخاطب مع العدو بعد فشل كل خيارات التسوية.
3- نؤكد على ضرورة إحياء الذاكرة الفلسطينية عبر تدريس تاريخ وجغرافية فلسطين و التأكيد على حق و حتمية عودة الشعب الفلسطيني إلى دياره.
4- العمل على إبطال كل محاولات تزوير الوعي الفلسطيني وإخفاء الحقائق المتعلقة بالثوابت الفلسطينية.
5- ندعو لإعادة الاعتبار لخيار الجماهير، التي خرجت في يوم الأرض تقدم الشهداء وتسكب الدماء من أجل الحفاظ والدفاع عن الأرض الفلسطينية، وجماهيرنا في كل مكان لديها من الطاقات والعطاء والتضحية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني.
أيها الطلاب ...
و أنتم تذهبون إلى جامعاتكم و مدارسكم ... لتكن فلسطين من نهرها لبحرها عنوانكم ...
ليكن دم الشهداء مسؤوليتكم ... ليكن صوت فلسطين المقاومة صوتكم ...
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين
الأربعاء 30-3-2011م
تعليق