القدس المحتلة / سما / شن محللون اسرائيليون هجوما شديد اللهجة على رئيس الوزراء بنيامين نتننياهو وحكومته لعجزها عن مواجهة عمليات قصف الصواريخ على جنوب اسرائيل والذي تمارسه فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال المعلق والمحلل الاسرائيلي "ابرم ابرموفيتش" للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية الليلة الماضية ان نتنياهو تائه ولا يعرف ماذا يفعل ولا يستطيع فعل اي شئ تجاه حماس وفصائل غزة سوى التأجيل.
وتابع "الوضع العالمي اختلف الان واسرائيل تعاني اكبر عزلة في تاريخها حيث تعاني فشلا في مواجهة السياسة الفلسطينية التي تعمل حاليا على محاصرة اسرائيل حتى في موضوع غزة عكس ما يتوقعه الاسرائيليون مع عباس الذي يعيش حالة عداء مع حماس اضافة الى التطورات في المحيط والتي لا احد يستطيع ان يعرف مداها ".
اما المراسل العسكري روني دانيال فاعتبر ان الجيش لا يستطيع ان يحدد اهدافه لان الاهداف في الاساس سياسية ويجب اعادة قوة الردع التي تاكلت في قطاع غزة".
واعتبر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت اليومية ان الجهاد الاسلامي هو الذي يحدد خريطة النار واجندة الرد الاسرائيلية موضحا ان هذا التنظيم ازداد قوة وتنظيما ولم يعد تنظيما صغيرا بل يتمتع بشعبية جارفة واحترام شديد وقوة عسكرية ضاربة.
وقال "يجب الكشف عن ان السفينة الاخيرة التي تم ضبطها كانت موجهة الى الجهاد الاسلامي ولكن من فحص سجلات السفينة تبين انها سارت في نفس الخط البحري عدة مرات والسؤال هو كم هي كميات السلاح التي تم نقلها بواسطة تلك السفينة وغيرها الى غزة؟.
ويقول المعلق السياسي عوفر شليح المعروف بصلاته الامنية الواسعة ان الجهاد الاسلامي يشعر بحرية كبيرة في العمل في الفترة الاخيرة لان حماس هي التي بدات القصف وهو دفع ثمنا لذلك وعليه الانتقام لاربعة من مقاتليه مشيرا الى توازن القوى بين الفصائل الفلسطينية اختلف الان بسبب زيادة تسليح الجهاد وعودة العديد من منتسبيه الذين تدربوا في الخارج .
وقال بعض القذائف التي تطلق هي صناعة محلية مطورة واحتوى بعضها على مادرة "الزرنيخ" السامة في محاولة لجعلها اكثر ضرارا.
26 / 03 / 2011 - 08:24 التاريخ:
وقال المعلق والمحلل الاسرائيلي "ابرم ابرموفيتش" للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية الليلة الماضية ان نتنياهو تائه ولا يعرف ماذا يفعل ولا يستطيع فعل اي شئ تجاه حماس وفصائل غزة سوى التأجيل.
وتابع "الوضع العالمي اختلف الان واسرائيل تعاني اكبر عزلة في تاريخها حيث تعاني فشلا في مواجهة السياسة الفلسطينية التي تعمل حاليا على محاصرة اسرائيل حتى في موضوع غزة عكس ما يتوقعه الاسرائيليون مع عباس الذي يعيش حالة عداء مع حماس اضافة الى التطورات في المحيط والتي لا احد يستطيع ان يعرف مداها ".
اما المراسل العسكري روني دانيال فاعتبر ان الجيش لا يستطيع ان يحدد اهدافه لان الاهداف في الاساس سياسية ويجب اعادة قوة الردع التي تاكلت في قطاع غزة".
واعتبر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت اليومية ان الجهاد الاسلامي هو الذي يحدد خريطة النار واجندة الرد الاسرائيلية موضحا ان هذا التنظيم ازداد قوة وتنظيما ولم يعد تنظيما صغيرا بل يتمتع بشعبية جارفة واحترام شديد وقوة عسكرية ضاربة.
وقال "يجب الكشف عن ان السفينة الاخيرة التي تم ضبطها كانت موجهة الى الجهاد الاسلامي ولكن من فحص سجلات السفينة تبين انها سارت في نفس الخط البحري عدة مرات والسؤال هو كم هي كميات السلاح التي تم نقلها بواسطة تلك السفينة وغيرها الى غزة؟.
ويقول المعلق السياسي عوفر شليح المعروف بصلاته الامنية الواسعة ان الجهاد الاسلامي يشعر بحرية كبيرة في العمل في الفترة الاخيرة لان حماس هي التي بدات القصف وهو دفع ثمنا لذلك وعليه الانتقام لاربعة من مقاتليه مشيرا الى توازن القوى بين الفصائل الفلسطينية اختلف الان بسبب زيادة تسليح الجهاد وعودة العديد من منتسبيه الذين تدربوا في الخارج .
وقال بعض القذائف التي تطلق هي صناعة محلية مطورة واحتوى بعضها على مادرة "الزرنيخ" السامة في محاولة لجعلها اكثر ضرارا.
26 / 03 / 2011 - 08:24 التاريخ:
تعليق