إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قيادات عسكرية فتحاوية تهدد بتصفية – التيار الإنقلابي- في الحركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قيادات عسكرية فتحاوية تهدد بتصفية – التيار الإنقلابي- في الحركة

    توعّدت قيادات في الجناح العسكري لحركة فتح، بملاحقة من وصفتهم بقادة التيار الانقلابي في الحركة وتصفيته وفضحه أمام الرأي العام المحلي والدولي، زاعمة أنّ من يزرع الفتنة في الشارع الفلسطيني ويعمل على إغراقه بالدماء هي بعض الشخصيات المتنفذة والساقطة داخل الأجهزة الأمنية وحركة فتح، مشيرين إلى أنّ هذه الفئة مرتبطة ببعض المصالح الصهيو ـ أمريكية والغربية.

    وقال قيادي في 'كتائب شهداء الأقصى ـ المجلس العسكري'، يُدعى ' نائل الشريف' ، في حديث أدلى به لصحيفة الرسالة الحمساوية، 'إنّ مثيري الفتنة من التيار الخياني في الشارع الفلسطيني يسعون لتحقيق بعض الأجندات الخاصة، وتخريب حالة الوفاق الوطني والانسجام في حكومة الوحدة'، مضيفاً أنّ هذه الفئة المارقة ليس من مصلحتها أن يكون هناك توافق.

    ويرى الشريف أنّ هذه الفئة لاعلاقة لها بالأجهزة الأمنية، وإنما هي تحاول جرّ الأجهزة لتكون أداة لتنفيذ عمليات القتل والترويع وافتعال المشكلات الداخلية على الأرض، من خلال بعض المتنفذين وأصحاب المصالح الخاصة في الأجهزة الأمنية، وأضاف 'المشكلات والفتنة في الشارع الغزي تأتي منسجمة مع العدوان الصهيوني، حتى تكون هناك ضغوط على أجنحة المقاومة'.

    وأوضح الشريف في سياق حديثه أنّ 'كتائب الاقصى ـ المجلس العسكري'، اتخذت موقفاً واضحاً من هذه الفئة التي وصفها بـ'الساقطة'، وعقدت العديد من المؤتمرات لتوعية الشارع بحقيقة ما يحدث، مشيراً إلى أنّ هناك بعض القيادات داخل الحركة'خرجت عن صمتها وبدأت تكشف التيار الخياني على حقيقته أمام الجمهور الفتحاوي'،في إشارة إلى القيادي أحمد حلِّس ومبادرته الأخيرة في كشف ما يجري داخل حركة فتح، من خلال مؤتمر 'رسالتنا' الذي أقامته حركة فتح في العاشر من شهر نيسان(أبريل) الماضي.

    وأعرب الشريف عن استغرابه من موقف الرئيس محمود عباس إزاء ما يجري على الساحة الفلسطينية، ومحاولة تصفية المقاومة الفلسطينية، مضيفاً 'إمّا أن يكون الرئيس عباس هو أحد المتآمرين والمباركين لهذا الفئة الساقطة ومن الذين يقومون برعايتها من تحت الطاولة، وإما أن يكون مغلوباً على أمره ولايستطيع فعل أي شيء'، على حد قوله.

    وتابع الشريف قوله 'نخشى أن يكون صمت الرئيس ناتجاً عن الرضوخ للضغوط الدولية، خاصة مع وجود بعض الشخصيات المتنفذة التي لها علاقات خارجية مع الأمريكيين والصهاينة وتوجه تهديداتها له ـ عندما يتخذ موقفاً وطنياً ـ بالاغتيال أو بتمرّد الأجهزة الأمنية أو بتمرير بعض الرسائل من تحت الماء،والتي يكون مفادها: إما أن تكون معنا أو نقلب الطاولة على رأسك ونجعلك في الواجهة'.

    وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الكتائب إزاء هذه الفئة؛ أكّد الشريف أن 'كتائب الأقصى – المجلس العسكري' هي جزء من أهداف الهجمة الصهيو ـ أمريكية والداخلية، حيث تم استهداف بعض كوادرها، مضيفاً 'قرأنا الرسائل جيداً بأننا سنكون في نفس الزاوية التي تكون فيها أجنحة المقاومة الشريفة، وبالتالي نحن سنكون جنباً إلى جنب مع القسام والقوة التنفيذية في الدفاع عن المقاومة ومواجهة الفئة الساقطة'.

    وتابع القيادي نائل الشريف قوله 'الصورة والمؤامرة باتتا واضحتين لشعبنا كوضوح الشمس، وهذه الفئة تعمل برؤية واستراتيجية ساقطة ولمصالح خارجية، من خلال تجييش العشرات من المرتزقة بإمكانات وأموال وسلاح أمريكي'، مشيراً إلى أنّ هذه الفئة 'تعمل ليلاً ونهاراً لتوجيه بنادقها وحقدها لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام'، مضيفاً 'الجميع يعلم أنّ بنادق هذه الفئة المأجورة لن تُوجّه إلى العدو، ونحن (الفلسطينيون) لم نحصل (من الأطراف الخارجية) على طلقة واحدة لتوجيهها للاحتلال'.

    واستنكر الشريف عمليات الإعدام الرهيبة التي ينفذها ما يصفه بالتيار الخياني على الحواجز المصطنعة في شوارع غزة، موضحاً أنها ليست غريبة وتحمل في بصماتها ولمساتها أفعال الانقلابي نبيل طموس وفرق الموت المنتشرة، مضيفاً'هؤلاء المرتزقة تربّوا في البارات والشاليهات الساقطة'، وفق وصفه.

    واستهجن الشريف حملة التحريض التي تقودها بعض وسائل الإعلام، وعلى وجه الخصوص 'تلفزيون فلسطين'، مشيراً إلى أنّ هذه الوسائل تتبع لفئات متنفذة ومستفيدة تعمل لمصالح الاحتلال، وتتقاضى معظم رواتبها من الاحتلال، حسب تقديره.

    من جهته؛ أكد جاد الله السبع، قائد جيش المقاتلين، أحد الأجنحة العسكرية لحركة فتح، أنّ التيار الانقلابي سعى منذ ولادته للتآمر على حركة فتح بهدف السيطرة على المناصب والاحتفاظ بالكراسي لحماية أنفسهم في المرحلة الحالية، مضيفاً 'واليوم يتآمرون على خيار شعبنا وحماس، وبالتالي لابد من موقف جادّ، ونطالب فتح بكشف حقيقة هذه الفئة المجرمة، بعد ان اختلط الحابل بالنابل'.

    واكد السبع في الحديث الذي أدلى به لصحيفة 'الرسالة' أيضاً، أنّ قادة هذه الفئة هم من بعض قادة الأجهزة الأمنية الساقطين، وممن تربّوا في 'الشين بيت'(جهاز المخابرات الداخلي) الصهيوني، وعملوا جاهدين على زرع بذور الفتنة داخل السجون إبان الانتفاضة السابقة التي اندلعت عام 1987.

    واستدرك السبع بالقول إنّ 'هؤلاء تآمروا على فتح وسلبوا المناصب العليا في الحركة، وتآمروا على الرئيس أبي عمار وقتلوه، والآن يعملون جاهدين لإجهاض المقاومة الشريفة'، على حد تحذيره.

    وفيما يتعلق بعمليات القتل على الحواجز؛ أكد السبع أنّ هذه العمليات تهدف لزرع الفتنة وتشتيت القضية الفلسطينية، والنخر في عرش حكومة الوحدة، مضيفاً أنّ 'هذه الأعمال ليست بعيدة عن طموس وبعض المرتزقة الذين هربوا من الشمال ويختبئون الآن في منتدى الرئاسة، ويضعون الخطط العسكرية للانقلاب على الحكومة وتصفية المقاومة لخدمة مصالح العدو'، كما قال، معرباً عن 'اشمئزازه' من موقف رئيس السلطة الذي اعتبره بات شريكاً في هذه الأعمال.

    وهدّد السبع بأنّ جيش المقاتلين لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هؤلاء المرتزقة، وسيعمل جاهداً لإجهاض هذا التيار، مشيراً إلى أنّ هناك 'اتصالات عليا داخل فتح للتخلص ممن يتلاعبون بمصير شعبنا الفلسطيني'، وتابع 'أيدينا ستطول هؤلاء مهما طال الزمن، وسيكون الشعب الحكم عليهم، ولكن ندعو حماس إلى عدم وضع اليد مع هذه الشرذمة، وأن يتعاملوا معها بحذر شديد'، حسب تصريحه.

  • #2
    اللهم عليك بالمفسدين
    نسال الله أن يتم استئصالهم من فلسطيننا الحبيبة
    تحياتي لك

    تعليق


    • #3
      اللهم آمين يا رب اعالمين



      ان شاء الله

      وهو في حدا زعلان


      [flash=http://www.alqassam.ps/arabic/photo/karm-salim.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]


      حماس حركة ترفع الرأس

      تعليق

      يعمل...
      X