الجهاد الاسلامى تثبت أنها أجدر وأقدر على حمل راية المجاهدين وأنها تبقى متقدمة للصفوف
المهندس الجهادى / شبكة حوار بوابة الأقصى
صَمَتَ المجاهدين طويلا وظلوا فى ركونهم اياما وسنون حتى ظننا أن ليلهم أضحى بلا فجرٍ قريب , كان هذا لسان حال الكثير منا ومن عموم أبناء جلدتنا حتى أضحى اليأس متجذرا فى شحومنا وعظامنا , لكن الايام التى كانت تمر علينا أياما عابرة كانت على المجاهدين كما بدا ظاهرا لنا أنها أيامٌ تجلى فيها قول ربنا عز وجل (وأعدوا لهم ما استطعتم) .
أخيرا طلع فجر العز الذى ينتظره المستعضفين ليروا ما كانت تخبأه ليال "نوم المجاهدين" فكانت المفاجأة التى ارتوت بدماء شهداء الوحدة الصاروخية الاربعة ليُنبت الغرس ويخرج من بين الورود شوكٌ وزقوم , لان بستان فلسطين تطأه أقدام مسلمين وتنجسه أقدام غاصبين فكان لزاما على التراب أن يفترش بالورود حينا وأحيانا بالشوك والزقوم .
ربما شك البعض يوما فى قدرات مجاهدى الجهاد الاسلامى وربما شككوا أحيانا أخرى بقصد أو بغير بقصد , لكن الله لا يخلف وعده رسله (وإن جندنا لهم الغالبون) فانكشف الستار بعدما طلع الفجر الذى أضحى موسم القطاف ليزمجر اول صاروخ باتجاه مدينة اسدود المحتلة ليُعلن ان صمتنا لم يكن ضعفا ولا عجزاً , وليؤكد على ان ركام البيوت المدمرة يخبأ دمارٌ وجحيم .
كانت مجرد رسالة بسيطة باعلان رسمى من سرايا العز والاباء أن بامكاننا ان ندك حصونكم ومعاقل بيوتكم وقلب مدنكم وقراكم , فلا يمكن لنا ان نخذل أميننا العام حينما قال سندك عمق مدنكم وقراكم , فعلى ما يبدو ان العدو لم يفهم الرسالة السابقة التى اوصلها المجاهدين الى قلب بئر السبع قبل أسابيع دون أى اعلان .
الله نسأل لكم مجاهدينا الحفظ والسلامة لتبقوا دوما محافظين على وصية الشقاقى التى أوصاكم بها (إن واجب المجاهدين اليوم ان يمنعوا استقرار إسرائيل) فالمواجهة ما زالت فى بدايتها والمعركة الحاسمة لم تبدأ بعد لكن أملنا فى المجاهدين أصبح أكبر ومن جديد ....
الجهاد الاسلامى تثبت أنها أجدر وأقدر على حمل راية المجاهدين وأنها تبقى متقدمة للصفوف
تقبلوا احترامى اخوكم
المهنــدس الجهـــادى
المهنــدس الجهـــادى
تعليق