إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهيد الصورة، علي حسن الجابر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهيد الصورة، علي حسن الجابر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}آل عمران 168

    تزف شبكة حوار بوابة الأقصى المصور علي الجابر شهيد الصورة، والذي اغتالته قوات الغدر القذافية بعد عودته من تصوير قبر الشهيد عمر المختار والتي كانت اخر ما التقطته عدسته.


    تفاصيل جريمة إغتيال الجابر:-

    كانت آخر ما التقطتها عدسة رئيس قسم التصوير بقناة الجزيرة الزميل الشهيد علي حسن الجابر صور ضريح شيخ شهداء ليبيا عمر المختار في بلدة سلوق جنوب غرب بنغازي وانطباعات أهالي تلك المنطقة، قبل أن تغتاله رصاصات الغدر وتصيب الزميل المراسل ناصر الهدار بجروح في كمين مسلح تعرض له فريق الجزيرة أثناء رحلة العودة من هذه المهمة إلى بنغازي مساء السبت 12 مارس/ آذار 2011.

    منذ صبيحة ذلك اليوم بدأ الجابر –الذي نذر نفسه لنقل الحقيقة بكاميرته- كالعادة نقل الصور من بنغازي للمتظاهرين المحتشدين بساحة الشهداء أو ميدان التحرير كما يحلو لأهالي المدينة تسميته منذ انطلاقة ثورة 17 فبراير، لتنقل عدسته تارة أخرى مقابلات مباشرة للجزيرة لمحللين ونشطاء سياسيين وثوار.

    وكان من ضمن ما رصدته كاميرا الجابر ظهيرة السبت صلاة الجنازة على أحد قتلى الثوار نقل جثمانه من ساحة المعركة في مدينة راس لانوف وفق ما روى مراسل الجزيرة بيبة ولد امهادي.

    وفي تمام الساعة الرابعة من مساء السبت بتوقيت ليبيا (الخامسة مساء بتوقيت مكة المكرمة) أنهى الجابر (56 عاما) آخر مقابلة من المكان المطل على ساحة الشهداء في بنغازي.

    توجه بعد ذلك في مهمة مع فريق الجزيرة لتغطية مسيرات بلدة سلوق على بعد 40 كلم جنوب غرب بنغازي تؤيد الثورة وتنفي أنباء بثها الإعلام الليبي الرسمي من أن هذه المنطقة سترفع العلم الأخضر الموالي للعقيد معمر القذافي بدل علم الاستقلال الذي يرفعه الثوار.

    وبعد انتهاء تصوير المسيرات ومقابلة أهالي المنطقة وقف فريق الجزيرة على ضريح عمر المختار، حيث التقطت عدسة الجابر آخر الصور المعبرة.

    وقد ركب الفريق المكون من أربعة أفراد المصور الجابر والمراسلين ولد امهادي والهدار إضافة إلى السائق ركبوا السيارة عائدين إلى بنغازي بعد إنجاز المهمة، وقد شك الفريق في طريق العودة أنه ملاحق من سيارة غريبة طاردتهم حتى منطقة الهواري على بعد 20 كلم من بنغازي.

    وكان الجابر إلى جانب ولد امهادي في المقاعد الخلفية للسيارة، في حين جلس الهدار في المقعد الأمامي إلى جانب السائق الذي شاهد عبر المرآة العاكسة وجود شخصين ملثمين في سيارة خلفه.

    ومع اقتراب المطاردين اغتنم الجناة الفرصة وأمطروا سيارة الجزيرة بشكل مفاجئ بوابل من الرصاص من الخلف أصابت ثلاثة منها جسد الجابر وأصابت إحداها قلبه بشكل مباشر، في حين أصابت الرابعة طرف رأس الهدار من جهة الأذن واخترقت الزجاج الأمامي للسيارة، كما تم إعطاب الإطار الخلفي لجهة يمين السيارة.

    عقب ذلك تراجعت سيارة المهاجمين وبقيت سيارة الجزيرة تسير على ثلاثة إطارات إلى أن وصلت إلى أقرب نقطة تابعة للثوار، وخلال هذه المدة كان ولد امهادي منشغلا بالزميل الهدار الذي كان أمامه ينزف دما من رأسه، ولم يسمع من الجابر سوى نطق الشهادتين "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" رغم أن ولد امهادي حاول التحدث مرارا معه قائلا "هل أصبت؟".

    وبعد وصول سيارة الجزيرة إلى نقطة للثوار نقل الفريق إلى سيارة أخرى، كما نقل الجابر إلى مستشفى الهواري حيث حاول الأطباء جاهدين إنعاش قلبه دون جدوى ليعلنوا بعد نصف ساعة وفاته.

    وفور سماع النبأ توافد الآلاف من سكان بنغازي إلى ساحة الشهداء بحلول منتصف الليل وأدوا صلاة الجنازة على فقيد الجزيرة والإعلام، كما أطلق الثوار الرصاص تحية للشهيد، ليتحول الشهيد الجابر من ناقل للصورة إلى الخبر والصورة بنفسه في ختام حياة مهنية مليئة بالعطاء.

    قتل الجابر بمهمته الأخيرة شهيدا للحقيقة على بعد كيلومترات قليلة من بلدة سلوق المكان الذي أعدم فيه المحتل الإيطالي شيخ الشهداء المختار فجر 16 سبتمبر/ أيلول 1931، فحاز شرف نقل الحقيقة ونال شرف الشهادة بالميدان.
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

  • #2
    رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

    الله يرحمة ان شاء الله
    َولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ...



    سألوني: انت فلسطيني ؟
    قلت: نعم للأبد
    قالوا :فلسطيني تعشق البلد؟
    قلت :اللهم لا حسد
    قالوا: الشبل الفلسطيني صمد؟
    .........قلت: ليس عندنا أشبال . أصغرنا أسد ..و أكبرنا يهزّ البلد ... اللهم لا حسد

    تعليق


    • #3
      رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

      نحسبه شهيد فمن قُتل دون عمله فهو شهيد

      الى رحمة الله ولا نزكى على الله احدا

      تعليق


      • #4
        رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

        رحمة الله عليه

        نحتسبه عند الله شهيدا ولا نزكي علي الله احد

        الله يفرجها


        لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

        تعليق


        • #5
          رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

          نحتسبه عند الله شهيدا ولا نزكي علي الله احد

          تعليق


          • #6
            رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

            حسبنا الله ونعم لوكيل
            قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
            ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

            تعليق


            • #7
              رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

              حسبنا الله و نعم الوكيل

              تعليق


              • #8
                رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

                الله يرحمة ان شاء الله
                َولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ...

                تعليق


                • #9
                  رد: شهيد الصورة، علي حسن الجابر

                  رحمة الله عليه
                  والخزي والعار للقتلة الجبناء
                  فتحي الشقاقي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X