غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر فلسطينية خاصة عن هوية منفذ عملية "إيتمار" التي وقعت قرب مدينة نابلس وراح ضحيتها خمسة مستوطنين من عائلة واحدة فجر يوم السبت الماضي.
وأوضحت المصادر الخاصة وهي من إحدى العائلات الفلسطينية التي تسكن في قرية "عوترا" بالقرب من مستوطنة "إيتمار" لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" نادر الصفدي اليوم الإثنين، أن منفذ العملية عامل آسيوي، كان يعمل أجيراً لرب العائلة التي قتلت خلال العملية المذكورة.
وأشارت المصادر إلى أن حيثيات العملية جاءت بعد رفض رب العائلة دفع أجرة العامل الآسيوي، والتي قدرت حسب المصادر ذاتها بـ 10 آلاف شيكل، الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات حادة بين العامل الآسيوي ورب الإسرة انتهت بتهديد الأخير بالقتل هو وعائلته.
وأوضحت المصادر لمراسلنا، أن عملية القتل تمت ليلة الجمعة/ السبت، وأن منفذ العملية استخدم السكين لقتل الضحايا، منوهةً أن القاتل تجول فور تنفيذ العملية في المستوطنة المذكورة، وفور وصول الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية فر إلى الجانب الفلسطيني، واختفى بين القرى القريبة من المستوطنة.
وأكدت المصادر من نفس العائلة، أن الجيش الإسرائيلي يملك الخيوط الكافية لمنفذ العملية إلا أنه يرفض الإفصاح عنها لدواعي سياسية وأمنية.
يذكر أن عملية "إيتمار" لاقت إستنكاراً على المستوى القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعملية "الحقيرة والجبانة"، وفي المقابل هدد عدد من المسؤوليين الإسرائيليين باتخاذ خطوات تصعيدية ضد السلطة ونسف عملية السلام.
فيما حذرت حكومة غزة الإحتلال من تصدير أزماته الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، غير مستبعدة أن تكون الخلفية الجنائية وراء حادثة "إيتمار".
تعليق