تويت
ولي عهد البحرين يتمسّك بالحوار ويطالب بدعم مالي خليجي آخر تحديث:الثلاثاء ,08/03/2011
أعلن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن “الحوار هو الحل الأفضل وأن كل الخيارات الأخرى لن تؤدي إلى النتيجة التي يتطلع اليها الجميع” في البحرين، داعياً إلى دعم مالي خليجي . وقال في مقابلة مع تلفزيون البحرين “الحل هو في الحوار، تقريباً 80% من المطالب يشترك فيها الجميع . . الجميع يريد خدمات أفضل وكرامة ومحاسبة . . إذا كان هذا هو المطلوب دعونا نجلس على طاولة الحوار دعونا نخرج إلى وضع أفضل مما نحن عليه” . وتابع “بدلاً من أن يكون هناك فائز وخاسر فإننا نسعى إلى أن يكون الجميع فائزاً وأن يكون الأمن للجميع وهذا ليس سهلا . . . الوعود كانت كثيرة ولربما أكبر من القدرة . . الآن لا نريد وعودا نريد قولاً وفعلاً، لنعتمد هذا المبدأ ولنقل إن هذا ممكن وهذا غير ممكن . . البحرين مجالسها مفتوحة وبتطورها السياسي ونهجها لا بد أن تحتوي هذه الأزمة بصورة حضارية” .
واعتبر أن الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البحرين “حدث غير مسبوق في عمري على الأقل . . والحلول المطلوبة تستغرق وقتا وتتطلب كثيرا من الصبر والتفهم” . وسئل الأمير سلمان عن الشروط التي وضعتها المعارضة البحرينية للدخول في الحوار، فقال “نحن الآن نجمع المحاور، لكن لا شك أنه لا يجوز لطرف واحد أن يحدد سقف الحوار قبل أن يبدأ”، مستدركاً “لكن ليس لدينا مانع في أن نبحث هذه المسائل وبعمق أثناء الحوار، الإرادة الشعبية الآن تقول شيئاً آخر . . بإمكاننا أن نناقش كل شيء ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك” .
وأكد أن “البحرين لن ترجع للوضع الذي كانت عليه لأن الشيء الثابت الوحيد هو الحاجة للتغيير”، مضيفاً “والشيء الوحيد هو أن نبادر لهذا التغيير ونسبق المشاعر والفلتان الذي يمكن أن يحدث إذا لم تجلس الأطراف وتتحاور” . وقال “نسعى لإثبات حق الشعب البحريني في الخروج في مسيرات سلمية للتعبير عن الرأي”، داعيا في الوقت نفسه “جميع الأطراف إلى عدم التصعيد، لأن التصعيد في هذه اللحظة يزيد البلبلة” .
وعن الدعم الخليجي للبحرين قال إن هذا الدعم “كان معنويا وسياسياً قوياً”، الا أنه أضاف “أن الحاجة للحلول تتطلب مبالغ دعم كبيرة من دول الخليج تتناسب مع الحلول”، وتعهد بأن “تكون هناك شفافية كاملة في صرف هذه المبالغ والمشروعات التي ستخصص لها” . وأضاف “نحن اليوم في مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من بعضنا بعضاً، الدول الأوروبية صرفت في سنة واحدة 700 مليار لحماية عملة بسبب مشكلة حصلت في اليونان وفي اسبانيا وفي ايرلندا والبرتغال . . مطلوب من الإخوان في الخليج الدعم المادي الذي يجعل الناس تحس أنها فعلاً جزء من هذا المنظومة . . وأن هناك أملاً في حياة أفضل .
وحول ما إذا كان هذا يندرج في إطار ما نشر عن “مشروع مارشال” خليجي، قال “حتى الآن، هناك خطوط عريضة، لكن إن شاء الله نتوقع في وقت قريب ان يتم رسم هذا” .
وأكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية الاستجابة السريعة لمبادرة الحوار التي أطلقها الأمير سلمان، معتبراً أن التعجيل بتقديم المرئيات والاقتراحات من الأطراف كافة من شأنه أن يساعد على تحديد المحاور المهمة التي سيتناولها الحوار، معرباً عن ثقته بنجاح الحوار .
وكانت المنامة شهدت، مساء أول أمس، تظاهرة أمام قصر القضيبية حيث تعقد الحكومة البحرينية اجتماعاتها . ويستمر الاعتصام أيضا في دوار اللؤلؤة وسط العاصمة . وتمركزت قوات مكافحة الشغب خلف بوابة القصر فيما قام متظاهرون يلوحون بالاعلام البحرينية باطلاق الهتافات التي طالب بعضها بتغيير الدستور . وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي في القصر . وقالت وكالة أنباء البحرين، إن المجلس “حذر من المنزلقات الطائفية أو أية أعمال تكرس الطائفية والفرقة في المجتمع، فهي مرفوضة دينياً وشعبياً قبل أن تكون رسمياً .
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق كبرى فصائل المعارضة الشيخ علي سلمان في كلمة في ختام التظاهرة “مشكلتنا سياسية ونحن بحاجة ماسة لإصلاح سياسي بحيث يختار الشعب حكومته” . (وكالات)
أعلن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن “الحوار هو الحل الأفضل وأن كل الخيارات الأخرى لن تؤدي إلى النتيجة التي يتطلع اليها الجميع” في البحرين، داعياً إلى دعم مالي خليجي . وقال في مقابلة مع تلفزيون البحرين “الحل هو في الحوار، تقريباً 80% من المطالب يشترك فيها الجميع . . الجميع يريد خدمات أفضل وكرامة ومحاسبة . . إذا كان هذا هو المطلوب دعونا نجلس على طاولة الحوار دعونا نخرج إلى وضع أفضل مما نحن عليه” . وتابع “بدلاً من أن يكون هناك فائز وخاسر فإننا نسعى إلى أن يكون الجميع فائزاً وأن يكون الأمن للجميع وهذا ليس سهلا . . . الوعود كانت كثيرة ولربما أكبر من القدرة . . الآن لا نريد وعودا نريد قولاً وفعلاً، لنعتمد هذا المبدأ ولنقل إن هذا ممكن وهذا غير ممكن . . البحرين مجالسها مفتوحة وبتطورها السياسي ونهجها لا بد أن تحتوي هذه الأزمة بصورة حضارية” .
واعتبر أن الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البحرين “حدث غير مسبوق في عمري على الأقل . . والحلول المطلوبة تستغرق وقتا وتتطلب كثيرا من الصبر والتفهم” . وسئل الأمير سلمان عن الشروط التي وضعتها المعارضة البحرينية للدخول في الحوار، فقال “نحن الآن نجمع المحاور، لكن لا شك أنه لا يجوز لطرف واحد أن يحدد سقف الحوار قبل أن يبدأ”، مستدركاً “لكن ليس لدينا مانع في أن نبحث هذه المسائل وبعمق أثناء الحوار، الإرادة الشعبية الآن تقول شيئاً آخر . . بإمكاننا أن نناقش كل شيء ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك” .
وأكد أن “البحرين لن ترجع للوضع الذي كانت عليه لأن الشيء الثابت الوحيد هو الحاجة للتغيير”، مضيفاً “والشيء الوحيد هو أن نبادر لهذا التغيير ونسبق المشاعر والفلتان الذي يمكن أن يحدث إذا لم تجلس الأطراف وتتحاور” . وقال “نسعى لإثبات حق الشعب البحريني في الخروج في مسيرات سلمية للتعبير عن الرأي”، داعيا في الوقت نفسه “جميع الأطراف إلى عدم التصعيد، لأن التصعيد في هذه اللحظة يزيد البلبلة” .
وعن الدعم الخليجي للبحرين قال إن هذا الدعم “كان معنويا وسياسياً قوياً”، الا أنه أضاف “أن الحاجة للحلول تتطلب مبالغ دعم كبيرة من دول الخليج تتناسب مع الحلول”، وتعهد بأن “تكون هناك شفافية كاملة في صرف هذه المبالغ والمشروعات التي ستخصص لها” . وأضاف “نحن اليوم في مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من بعضنا بعضاً، الدول الأوروبية صرفت في سنة واحدة 700 مليار لحماية عملة بسبب مشكلة حصلت في اليونان وفي اسبانيا وفي ايرلندا والبرتغال . . مطلوب من الإخوان في الخليج الدعم المادي الذي يجعل الناس تحس أنها فعلاً جزء من هذا المنظومة . . وأن هناك أملاً في حياة أفضل .
وحول ما إذا كان هذا يندرج في إطار ما نشر عن “مشروع مارشال” خليجي، قال “حتى الآن، هناك خطوط عريضة، لكن إن شاء الله نتوقع في وقت قريب ان يتم رسم هذا” .
وأكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية الاستجابة السريعة لمبادرة الحوار التي أطلقها الأمير سلمان، معتبراً أن التعجيل بتقديم المرئيات والاقتراحات من الأطراف كافة من شأنه أن يساعد على تحديد المحاور المهمة التي سيتناولها الحوار، معرباً عن ثقته بنجاح الحوار .
وكانت المنامة شهدت، مساء أول أمس، تظاهرة أمام قصر القضيبية حيث تعقد الحكومة البحرينية اجتماعاتها . ويستمر الاعتصام أيضا في دوار اللؤلؤة وسط العاصمة . وتمركزت قوات مكافحة الشغب خلف بوابة القصر فيما قام متظاهرون يلوحون بالاعلام البحرينية باطلاق الهتافات التي طالب بعضها بتغيير الدستور . وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي في القصر . وقالت وكالة أنباء البحرين، إن المجلس “حذر من المنزلقات الطائفية أو أية أعمال تكرس الطائفية والفرقة في المجتمع، فهي مرفوضة دينياً وشعبياً قبل أن تكون رسمياً .
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق كبرى فصائل المعارضة الشيخ علي سلمان في كلمة في ختام التظاهرة “مشكلتنا سياسية ونحن بحاجة ماسة لإصلاح سياسي بحيث يختار الشعب حكومته” . (وكالات)
