دول الخليج تطالب بمنطقة حظر جوي في ليبيا

[ابو جابر]

العواصم : الوكالات 2011/03/08 02:30
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي ، مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين ، إضافة إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الوضع ليبيا في ، وفقا لبيان صدر في ختام اجتماع عقده وزراء خارجيتها في أمس أبوظبي ، والذي رأس وفد المملكة فيه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
أن وأوضح البيان "دول مجلس التعاون تطالب مجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا بما في ذلك الحظر الجوي". ودعا "السلطات الليبية إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المدنيين والعمل على حقن الدماء وتحقيق تطلعات الشعب الليبي".
بدوره ، قال الإمارات خارجية وزير الشيخ عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع إن هناك رفضا مطلقا من السلطات الليبية لإيصال المساعدات التي ترسلها دول الخليج ، داعيا نظام العقيد معمر القذافي إلى وقف الجرائم المروعة ومحاكمة المسؤولين في النظام عن عمليات القمع. وقرر المجلس عقد اجتماع تكميلي في الرياض الخميس من أجل بحث الوضع في البحرين وسلطنة عمان.
"منطقة حظر جوي" وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تسعى فيه باريس ولندن لحشد تأييد دول المنطقة لمشروع تحضر له في مجلس الأمن لفرض فوق ليبيا.
كما أعلن البيت الأبيض أن تسليح المعارضة الليبية خيار مطروح لكنه سابق لأوانه ، فيما لوح حلف الأطلسي بالخيار العسكري ، ومهد لذلك بالبدء في مراقبة جوية لليبيا على مدار الأربع والعشرين ساعة بطائرات الاستطلاع "أواكس".
وميدانيا ، شنت كتائب القذافي غارات جوية على مدينة رأس لانوف أمس ، فيما حاصرت مدينة مصراتة التي شهدت معارك خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل 24 وإصابة 91 آخرين.

[ابو جابر]

رد: دول الخليج تطالب بمنطقة حظر جوي في ليبيا

طالبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية المدنيين الليبيين بما في ذلك الحظر الجوي على ليبيا ، في ختام الاجتماع ال 118 لوزراء خارجية دول المجلس مساء أمس في أبوظبي. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
وأصدر المجلس الوزاري لدول الخليج ييانا ختاميا نصه التالي :
"تابع المجلس الوزاري الأحداث المؤسفة في الجماهيرية الليبية ، وأعرب عن إدانته للجرائم المرتكبة ضد المدنيين باستخدام الأسلحة الثقيلة والرصاص الحي وتجنيد مرتزقة أجانب ، وما نتج عن ذلك من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء المدنيين ، بما يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ودعا السلطات الليبية إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المدنيين ، والعمل على الدماء حقن ، وتسهيل وصول الإنسانية المساعدات ، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
وأشاد المجلس الوزاري بمبادرات دول المجلس بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي الشقيق وخاصة المتضررين من الأحداث الراهنة ، متمنيا أن يسود الأمن والاستقرار ربوع هذا البلد الشقيق.
كما أعرب المجلس عن تأييده ودعمه لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 بتاريخ 26 / 2 / 2011 ، وللقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بتاريخ 25 / 2 / 2011 ، كما أشاد بقرار جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رقم 7298 بتاريخ 2 / 3 / 2011 ليبيا حول.
ودعا المجلس جامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها لاتخاذ كل ما من شأنه حماية المدنيين الليبيين ، ودراسة السبل الكفيلة لتحقيق ذلك. وعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة لبحث هذا لموضوع.
وفي هذا الشأن يطالب المجلس الوزاري مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية المدنيين بما في ذلك الحظر الجوي على ليبيا ".
من جهة ثانية قرر المجلس عقد اجتماع تكميلي في الرياض الخميس المقبل من أجل بحث الوضع في البحرين وسلطنة عمان.
وكان المجلس الوزاري الخليجي بدأ أعمال الدورة ال 118 له في أبوظبي أمس برئاسة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان ، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وألقى الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية كلمة أكد فيها أن التحدي الأمني ما زال هاجس المجلس ودوله ، التي تدرك أن المخاطر ما تزال بها محدقة ، وأن عوامل عدم الاستقرار تحيط بها.
وأشار العطية إلى أن تعميق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوب دول مجلس التعاون وتوثيقها في مختلف المجالات هو أحد الأهداف الأساسية التي أكد عليها النظام الأساسي وينبغي علينا خلال المرحلة القادمة التمسك بها من أجل تعزيز المصالح والعلاقات على المستوى الشعبي.
كما ألقى عبدالله بن زايد آل نهيان كلمة قدم في مستهلها التهنئة إلى السعودية قيادة وحكومة وشعبا برجوع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن من الله عليه بالشفاء ، متمنيا له وللشعب السعودي الخير والعز والرفعة.
وأكد رئيس الدورة أن جدول أعمال الدورة يحفل بالمواضيع المهمة والحيوية في إطار مسيرة الخير للمجلس والتي تقع في دائرة اهتمام قادة وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال "نطمح أن يكون اجتماعنا هذا خطوة أخرى في تعزيز سجل هذا المجلس الموقر من خلال العمل المخلص وتبادل الآراء والتعاون فيما بيننا ، كما وأن الظروف غير العادية التي تحيط بنا تتطلب منا جميعا توحيد جهودنا وقناعاتنا لدفع العمل الخليجي المشترك وإلى أن نكون جسما واحدا في خططنا لدفع عملية الاستقرار والتنمية في مجتمعنا ".
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر للعطية على ما قدمه من جهود خلال فترة عمله أمينا عاما للمجلس ، كما رحب بالأمين العام الجديد عبداللطيف راشد الزياني.