اسرائيل : قررنا العمل وقلق متزايد من تسليح الفصائل ..مصادر لـ"سما" : جيش الاحتلال سينفذ عمليات اغتيال ضد الجهاد الاسلامي والحركة تحذر كوادرها ومقاتليها
غزة / رام الله / سما / حذرت مصادر فلسطينية مطلعة في تصريحات خاصة لوكالة "سما" من اقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام القادمة من عمليات نوعية تهدف الى اغتيال قيادات وكوادر في حركات المقاومة الفلسطينية وبالذات حركة الجهاد الاسلامي في محاولة لخلط الاوراق واستغلال الانشغال العربي والدولي في الاحداث الدائرة في ليبيا والمنطقة.
وقالت المصادر ان حركة الجهاد الاسلامي وفي ظل توارد معلومات من قوى اقليمية ومحلية صديقة ابلغت عناصرها وكوادرها ومجموعاتها المقاتلة وقيادتها السياسية بضرورة توخي الحيطة والحذر مشيرة الى ان التصعيد الاسرائيلي المتوقع يمكن ان يؤدي الى رددود فعل عنيفة من قبل المقاومة الفلسطينية في حال تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته "الاجرامية".
واشارت المصادر الى انه "رغم الهدوء الذي يشهده قطاع غزة الا ان جيش الاحتلال يحاول جر الفصائل الى ردود افعال من شأنها تنفيذ مخططاته في غزة في ظل تصاعد الاصوات الاسرائيلية المطالبة برد فعل عنيف على ما ما يحدث من عمليات نقل وتهريب للاسلحة الى القطاع " حسب زعم تلك المصادر.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان عمليات القصف التي تمت ليلة امس على غزة استهدفت "اهدافا ارهابية" تابعة لحماس في وسط قطاع غزة منوهة الى ان احد الغارات استهدفت نفقا مخصصا لتهريب الاسلحة وشن عمليات ضد الجيش.
وقالت المصادر ان الجيش قرر العمل وعدم الانتظار لتطورات الاوضاع واحتمالات ردود الافعال في المنطقة العربية في ظل التطورات الاخيرة وفي ظل حصول تقدم نوعي في مستوى تسليح الفصائل والذي وضح في الاصابة الدقيقية لقلب مدينة بئر السبع بصاروخ جراد اطلق من غزة قبل اسبوعين.
غزة / رام الله / سما / حذرت مصادر فلسطينية مطلعة في تصريحات خاصة لوكالة "سما" من اقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام القادمة من عمليات نوعية تهدف الى اغتيال قيادات وكوادر في حركات المقاومة الفلسطينية وبالذات حركة الجهاد الاسلامي في محاولة لخلط الاوراق واستغلال الانشغال العربي والدولي في الاحداث الدائرة في ليبيا والمنطقة.
وقالت المصادر ان حركة الجهاد الاسلامي وفي ظل توارد معلومات من قوى اقليمية ومحلية صديقة ابلغت عناصرها وكوادرها ومجموعاتها المقاتلة وقيادتها السياسية بضرورة توخي الحيطة والحذر مشيرة الى ان التصعيد الاسرائيلي المتوقع يمكن ان يؤدي الى رددود فعل عنيفة من قبل المقاومة الفلسطينية في حال تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته "الاجرامية".
واشارت المصادر الى انه "رغم الهدوء الذي يشهده قطاع غزة الا ان جيش الاحتلال يحاول جر الفصائل الى ردود افعال من شأنها تنفيذ مخططاته في غزة في ظل تصاعد الاصوات الاسرائيلية المطالبة برد فعل عنيف على ما ما يحدث من عمليات نقل وتهريب للاسلحة الى القطاع " حسب زعم تلك المصادر.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان عمليات القصف التي تمت ليلة امس على غزة استهدفت "اهدافا ارهابية" تابعة لحماس في وسط قطاع غزة منوهة الى ان احد الغارات استهدفت نفقا مخصصا لتهريب الاسلحة وشن عمليات ضد الجيش.
وقالت المصادر ان الجيش قرر العمل وعدم الانتظار لتطورات الاوضاع واحتمالات ردود الافعال في المنطقة العربية في ظل التطورات الاخيرة وفي ظل حصول تقدم نوعي في مستوى تسليح الفصائل والذي وضح في الاصابة الدقيقية لقلب مدينة بئر السبع بصاروخ جراد اطلق من غزة قبل اسبوعين.
تعليق