الانتربول يصدر مذكرة اعتقال بحق القذافي ومقربين منه
فلسطين اليوم- وكالات
أصدرت الشرطة الدولية "الانتربول" الجمعة، مذكرة توقيف بحق الزعيم الليبي معمر القذافي و15 من المقربين منه، وذلك بناء على فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا معه في ارتكاب جرائم حرب، وقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض عقوبات على القذافي وعدد من أبنائه والمقربين منه، فيما امتدت رقعة الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار المعارضين له، من البريقة شرقا وحتى الزاوية غربا بينما شهدت العاصمة طرابلس مظاهرات مناوئة للزعيم الليبي، استخدمت فيها قوات الأمن قنابل مسيلة وأطلقت أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين.
في شرق ليبيا قال ثوار إنهم تمكنوا من السيطرة على راس لانوف وطرد قوات القذافي منها، بينما تعرضت مدينة الزاوية في الغرب لقصف عنيف من قوات القذافي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وقد تمكن معارضون للزعيم الليبي معمر القذافي من السيطرة على بلدة العقيلة، قرب مدينة "البريقة" النفطية في شرق البلاد، مع اشتباكات مع قوات الأمن الموالية للقذافي، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في مدينة رأس لانوف النفطية, والتي يتحصن فيها مقاتلون موالون للقذافي، استعدادا لشن هجمات جديدة على البريقة وإجدابيا.
كما اندلعت اشتباكات عقب صلاة الجمعة بين متظاهرين معارضين للزعيم اللليبي معمر القذافي وقوات الأمن التابعة له في منطقة تاجوراء داخل العاصمة طرابلس,والتي تعد من المدن القليلة التي لاتزال تخضع لسيطرة الزعيم الليبي.
وقال بشير ورشفاني وهو متطوع في المقاومة المسلحة، لوكالة رويترز، إن الاشتباكات بدأت، وإن رجال المقاومة خارج رأس لانوف على بعد يتراوح ما بين عشرة
و15 كيلومترا.
وقال متطوع آخر يدعى ناجي مذكور، كان يتحدث من بلدة البريقة التي يسيطر عليها المحتجون، إن هناك اشتباكات بين الانتفاضة وقوات القذافي عند مشارف رأس لانوف.
غارة على إجدابيا كما شنت القوات الموالية للقذافي صباح الجمعة غارة جوية استهدفت قاعدة عسكرية خاضعة لسيطرة المعارضين بالقرب من إجدابيا.
وقال المعارضون للنظام الليبي إن أحدث غارة جوية يشنها الطيران الليبي استهدفت قاعدة عسكرية على مشارف إجدابيا، إلا أنها لم توقع إصابات أو خسائر.
أصدرت الشرطة الدولية "الانتربول" الجمعة، مذكرة توقيف بحق الزعيم الليبي معمر القذافي و15 من المقربين منه، وذلك بناء على فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا معه في ارتكاب جرائم حرب، وقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض عقوبات على القذافي وعدد من أبنائه والمقربين منه، فيما امتدت رقعة الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار المعارضين له، من البريقة شرقا وحتى الزاوية غربا بينما شهدت العاصمة طرابلس مظاهرات مناوئة للزعيم الليبي، استخدمت فيها قوات الأمن قنابل مسيلة وأطلقت أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين.
في شرق ليبيا قال ثوار إنهم تمكنوا من السيطرة على راس لانوف وطرد قوات القذافي منها، بينما تعرضت مدينة الزاوية في الغرب لقصف عنيف من قوات القذافي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وقد تمكن معارضون للزعيم الليبي معمر القذافي من السيطرة على بلدة العقيلة، قرب مدينة "البريقة" النفطية في شرق البلاد، مع اشتباكات مع قوات الأمن الموالية للقذافي، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في مدينة رأس لانوف النفطية, والتي يتحصن فيها مقاتلون موالون للقذافي، استعدادا لشن هجمات جديدة على البريقة وإجدابيا.
كما اندلعت اشتباكات عقب صلاة الجمعة بين متظاهرين معارضين للزعيم اللليبي معمر القذافي وقوات الأمن التابعة له في منطقة تاجوراء داخل العاصمة طرابلس,والتي تعد من المدن القليلة التي لاتزال تخضع لسيطرة الزعيم الليبي.
وقال بشير ورشفاني وهو متطوع في المقاومة المسلحة، لوكالة رويترز، إن الاشتباكات بدأت، وإن رجال المقاومة خارج رأس لانوف على بعد يتراوح ما بين عشرة
و15 كيلومترا.
وقال متطوع آخر يدعى ناجي مذكور، كان يتحدث من بلدة البريقة التي يسيطر عليها المحتجون، إن هناك اشتباكات بين الانتفاضة وقوات القذافي عند مشارف رأس لانوف.
غارة على إجدابيا كما شنت القوات الموالية للقذافي صباح الجمعة غارة جوية استهدفت قاعدة عسكرية خاضعة لسيطرة المعارضين بالقرب من إجدابيا.
وقال المعارضون للنظام الليبي إن أحدث غارة جوية يشنها الطيران الليبي استهدفت قاعدة عسكرية على مشارف إجدابيا، إلا أنها لم توقع إصابات أو خسائر.