إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إخوان الأردن ينصحون حماس بتجنب الرد علي فتح والخروج من الحكومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخوان الأردن ينصحون حماس بتجنب الرد علي فتح والخروج من الحكومة

    إخوان الأردن ينصحون حماس بتجنب الرد علي فتح والخروج من الحكومة

    --------------------------------------------------------------------------------
    منقول عن شبكة الاخبار الفلسطينية - مدار
    احببت ان اضعه بين ايديكم ونرى ارائكم حول الموضوع
    علما باني اميل الى رأي الدكتور احمد نوفل الغني عن التعريف



    غزة – مدار للاخبار - يبدو الدكتور أسعد عبد الرحمن وهو من الشخصيات الفلسطينية المعروفة في العالم العربي متابعا جيدا للتفاصيل وهو يرسم وسط نخبة من المثقفين الأردنيين سيناريوهين لا ثالث لهما لنهاية الصراع الأهلي الحالي في قطاع غزة بين أكبر فصيلين في المعادلة الفلسطينية.

    السيناريو الأول ينطوي علي حل ذاتي بمعني توقف سياسات الإقصاء من الطرفين والعودة لمربع العقل ووقف الصدام المسلح وتوفير ملاذات محلية ووطنية لحماية إتفاق من هذا النوع، وهي معادلة صعبة جدا برأي عبد الرحمن قياسا بطبيعة الصراع وأهدافه وأبعاده الإقليمية.

    والسيناريو الثاني ينطوي علي وصفة خارجية للحل أصبحت حسب عبد الرحمن الذي كان يتحدث في جلسة خاصة إستضافها عضو البرلمان الأردني الأسبق الدكتور ذيب عبدالله ليست مطروحة فقط بل يتحدث عنها وبها المثقفون السياسيون في المدن الفلسطينية.

    وفي السياق لا يستبعد عبد الرحمن إذا ما تواصل الصراع المسلح بين حماس وفتح وإنتقل إلي الضفة الغربية ظهور المزيد من موجات البراءة الشعبية من الفصيلين وبالنتيجة إقتراح حلول من طراز قوات تدخل وردع عربية تنهي الصراع وتفرض واقعا جديدا في فلسطين. وفي الحالة الأخيرة فإن القوي او الدول التي يمكنها التدخل محدودة جدا ومعروفة وشرط تدخلها هو حصريا موافقة اسرائيل التي لن توافق الا علي تدخل اردني او مصري او اردني مصري، وبالتالي فمثل هذا الحل لم يعد مجرد دراسة تحليلية موجودة في الادراج كما يقول المثقف الفلسطيني المعروف الدكتور اسعد عبد الرحمن خلال الحوار الذي استعرض حصريا افاق وتداعيات الصدام المسلح بين فتح وحماس.

    وبتقدير عبد الرحمن فالمؤشرات تقول بان الشعب الفلسطيني وصل الي مرحلة الضجر من سيلان الدم المجاني، وان حماس قد تنتصر في غزة عسكريا بسبب اعتبارات معروفة اذا ما اصبح الصدام والصراع مفتوحا، لكن هل ترضي حركة فتح بمثل هذا الانتصار؟ اغلب التقدير هنا وفق رأي نفس المتحدث هو انزياح الصدام المسلح الي الضفة الغربية وهنا تختلف المعادلة فحركة فتح هي صاحبة الحسم بالضرورة بالرغم من وجود اطار شعبي لتأييد حماس في بعض مدن الضفة الغربية.

    وبوضوح اشار عبد الرحمن الي ان العمل الاقليمي اصبح مؤثرا في معادلة هذا الصراع المخجل، وعندما سألته القدس العربي التي حضرت اللقاء ما اذا كان يقصد التأثير الامريكي علي حركة فتح والايراني علي حماس اجاب باشارة فهم منها بانه يوافق علي ذلك لكنه عبر عن قناعته بان اطراف الاقليم وعلي رأسها اسرائيل تسعي بالضرورة لاستثمار هذا الصراع وتوظيفه وحتي تفعيله اذا لزم الامر مشيرا الي ان المنطق يقول بان الدول العربية المعتدلة المحيطة وحتي الدول المتشددة قد لا تقبل وجود معادلة لدولة اسلامية في فلسطين او قطاع غزة اذا ما قيض لحماس ان تحسم.

    وشروحات عبد الرحمن اثارت جدلا واسعا في هذه الجلسة الحوارية النادرة فقد تقدم رئيس كتلة التيار الاسلامي في البرلمان الاردني عزام الهنيدي برأي حاسم وواضح يتحدث عن فتنة مباشرة سببها فئة ضالة ومنحرفة تتلقي تعليمات امريكية واحيانا اسرائيلية في حركة فتح، مشيرا الي ان حماس وصلت للسلطة عبر صناديق الاقتراع وان القوي الفاعلة في المعادلة الدولية رفضت الاحتكام لنتائج الصناديق رغم ادعائها الديمقراطية ولانه من غير العادل ان تطالب حماس بانحناء او الانسحاب بعد ان فازت في انتخابات نزيهة.

    وبرأي الهنيدي فالفئة المنحرفة في حركة فتح هي التي تقف وراء الاستفزازات والاستهدافات وعمليات الصراع المسلحة، مؤكدا بكل الاحوال بان استهداف حماس جزء من مسلسل معروف يستهدف الحركة الاسلامية والتوجهات الاسلامية في المنطقة برمتها متهما انصار وعملاء اسرائيل بتذكية نيران الفتنة، مشيرا الي ان حماس تدافع عن نفسها ولا تبادر للصدام المسلح.

    والرأي اللافت هو الذي تقدم به الدكتور احمد نوفل احد ابرز نخب ووجوه جماعة الاخوان المسلمين في عمان حينما تحدث عن حل مقترح لقيادة حماس يقضي بالانسحاب من الحكومة والسلطة، مشيرا لانه من الحكومة والسلطة معترضا من الناحية المبدئية علي فكرة مشاركة حماس في الانتخابات اصلا.

    نوفل لم يكتف بذلك بل طالب اعضاء حركة حماس بتجنب الزوايا الضيقة وبعدم الرد علي الايذاء حتي لو أدي ذلك الي القتل، وقال ان ذلك يبدو الخيار الاكثر أمنا لمشروع حماس لان الرد علي ايذاءات الاخرين يعني التورط في سيناريو موضوع يستهدف كل الشعب الفلسطيني وبالتالي يقترح نوفل وهو رمز اخواني معروف جدا في اوساط عمان علي حماس الصبر علي الاذي وعدم الرد وتغليب العقل والحكمة ما دام وجودها في الحكومة والانتخابات اصبح امرا مسلما به.

    وبرأي نوفل بان حماس خاسرة بكل الاحوال فاذا تنازلت عن السلطة وعن انتصارها الانتخابي سيتم استهدافها ومطاردتها للقضاء علي بنيتها، واذا ما استتمرت في معادلة الصراع الحالية فلن تحسم أي معركة، وبالتالي فعودتها لدائرة المقاومة والمعارضة هو تجنب الرد علي تحرشات أي فئات من حركة فتح هو الخيار الاسلم والامثل.



    وتحدث الكاتب الاسلامي حلمي الاسمر في نفس الجلسة عن ما قال انه معطيات في المشهد العام، فالاخوان المسلمون برأيه لم يضعوا برنامج عمل حقيقيا يجيب علي اسئلة ما بعد تحقيق الفوز في الانتخابات وحماس برأيه تورطت في هذا المأزق، مشيرا لان شعار الاسلام هو الحل لم يعد كافيا لان احدا في التيار الاسلامي لا يقول لنا كيف سنطبق هذا الشعار؟ واقترح الاسمر اقامة حوار فاعل وحقيقي وصريح لمعرفة ما الذي قدمته الادبيات بعد سبعة عقود من تأسيس جماعة الاخوان المسلمين، وقال ان ذلك يعيد انتاج كل الاسئلة ذات الصلة بالبرنامج السياسي وامكانية تطبيقه لمجموعات وفصائل التيار الاسلامي بما في ذلك حركة حماس. وفي نفس الجلسة انتقد الكاتب اليساري جميل النمري عدم وجود وصفة لممارسة العمل بعد النجاح في الانتخابات بالنسبة لحركة حماس، مشيرا لان الحركة صبرت في الماضي علي الاذي ومارست سلوكا سياسيا عندما اعلنت تثبيت الهدنة من طرف واحد واوقفت العمل العسكري ضد اسرائيل في اليوم التالي لفوزها في الانتخابات مما يعني ان حركة حماس تفهم وجود استحقاق سياسي لفوزها، معترفا بان العدالة والانصاف يتطلبان عدم تحميل حماس فقط مسؤولية العنف وعدم مطالبتها وحدها بالتنازل، فالجميع مسؤول عن الوضع المتردي ووجود تأثيرات ذات ابعاد اقليمية يعني بان القرار الفلسطيني، سواء في حماس او فتح او غيرهما لم يعد مستقلا.

    http://www.pal-news.net/arabic/news....=View&id=15456

  • #2
    كم نصحتكم الجهاد بعدم دخول الانتخابات
    ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه

    لن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم

    تعليق

    يعمل...
    X