إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في 15 مايو... دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في 15 مايو... دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....


    في 15 مايو...
    دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....



    غزة – صفا


    دعا ناشطون فلسطينيون إلى تنفيذ مسيرة مليونية تهدف إلى تحقيق حق العودة إلى فلسطين التاريخية في 15 مايو/ أيار المقبل.

    وقال الناشطون في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه الأربعاء: "بعد التوكل على الله وبعد نجاح ثورتي مصر وتونس وإيمانًا منا بحق شعبنا في العودة وإحقاقا لهذا الحق وتنفيذًا لقرارات الشريعة الدولية بخصوص عودة اللاجئين، فإننا ندعو شعبنا للعودة إلى فلسطين قولًا وعملًا على أن تنفذ هذه العودة في 15مايو المقبل".

    وأكدت المجموعة التي أطلقت على نفسها "مسيرة العودة 2011" أن حق العودة حق قانوني سياسي إنساني أخلاقي وديني لا يسقط بالتقادم ووجب على الجميع العمل لتحقيقه".

    ودعت إلى تنفيذ هذا الحق وذلك بعودة مليونية فلسطينية جماعية إلى فلسطين التاريخية، بحيث يعود كل لاجئ ونازح ومشرد إلى أرضه وبيته الذي طُرد منه .

    وشددت على ضرورة أن تكون هذه الخطوة هي الأولى تجاه تحقيق القرار 194، وتليها خطوات أخرى مثل الاعتراف بحقوق العائدين وتعويضهم.

    وأكدت المجموعة -التي أنشأت لها صفحة على موقع "الفيس بوك"- على سلمية المسيرة وشعبيتها، قائلة: إن "مسيرة العودة هي مسيرة حق وهي شرعية لا يحق لأحد معارضتها ولا اعتراضها".

    وطالبت جميع الأفراد والحكومات والتنظيمات والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية بدعم هذه المسيرة والتعاون معها حتى نستطيع إحقاق الحق وإعادة أصحاب الأرض إلى أرضهم.

    وذكرت مصادر مقربة من المجموعة أن النية تتجه لتنظيم مسيرات شعبية سلمية مليونية تنطلق من قطاع غزة والضفة الغربية ودول الجوار لبنان وسوريا والأردن ومصر وتضم لاجئين ونازحين ومشردين تم طردهم وترحيلهم من فلسطين بعد احتلالها عام 48، بحيث تتجاوز هذه الحشود الحدود وتعود إلى فلسطين التاريخية.

    وتوقعت المصادر بأن يحاول الاحتلال استخدام وسائل قمعية لاعتراض الحشود، لكنها أكدت "إمكانية هذه الحشود تجاوز هذه الوسائل القمعية إذ لا يمكن لقوة على وجه الأرض أن تقمع شعبًا بكامله يريد الحياة".

    للتواصل على موقع المجموعة على الفيس بوك:

    http://www.facebook.com/profile.php?id=100002200592154

    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

  • #2
    رد: في 15 مايو... دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....



    شاركنا لعل الله يكتب النصر بأسمائنا
    فنحن لا مكان للمستحيل في قاموسنا
    ورحلة الالف ميل تبدأ بخطوة.
    فبدأ معنا
    http://www.facebook.com/pages/155201...205638?sk=wall

    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

    تعليق


    • #3
      رد: في 15 مايو... دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....



      غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
      أعلن د.سلمان أبوستة رئيس مؤتمر حق العودة للاجئين الفلسطينيين والذي يعد من أكبر المدافعين عن هذا الحق والمناضلين من أجله، وهو الذي وضع تصورات تفصيلية لعودة اللاجئين الفلسطينيين تبدأ من نقطة انطلاقهم في أماكن اللجوء وركوب الباص أو الطائرة أو السفينة وحتى وصولهم إلى بيوتهم التي هجروا منها، أعلن هذا المناضل الكبير تأييده ودعمه الكامل لتحركات الشباب على الانترنت في التحضير لثورة اللاجئين الفلسطينيين وقدم لهم مجموعةً من النصائح والإرشادات ننقلها لكم كما هي:





      ثورة حملة المفاتيح

      ارشادات عامة للتجمع والاحتشاد والاعتصام



      1- الخرائط المرفقة تبين 30 موقعاً للاحتشاد على طول حدود فلسطين وعلى خط الهدنة في الضفة وغزة، موضحة في 12 خريطة مرفقة. (الخرائط مرفقة في جزئين نظراً لحجمها). يبين إتجاه الاسهم قرى اللاجئين المهجرين من ديارهم، القريبة من الحدود أو خط الهدنة، ويليها بالطبع القرى المهجرة الأخرى المبينة على نفس الخرائط.

      2- لم يبين على الخرائط المستعمرات الاستيطانية ولا المراكز والنقاط العسكرية ولكن روعى وجودها في اختيار مناطق الاحتشاد. كل مناطق الاحتشاد تقع بعيدة نسبياً عن هذه المستعمرات والنقاط العسكرية، وليست في مواجهة طرق هامة داخل فلسطين 1948، بل هى في مواجهة جبال أو أدغال أو مناطق وعرة.
      ويصعب على القوات المعادية الوصول إليها، إلا عن الطريق الموازى للحدود.

      3- أهم التجمعات وأكثرها كثافة يجب أن تكون:
      (1) على حدود لبنان (2) على خط الهدنة في الضفة شمالها وجنوبها، (3) القدس، (4) غزة.
      وفي كل هذه الأماكن يمكن رؤية مواقع الوطن رأى العين.

      4- يكون الاحتشاد عائلياً، بمعنى تواجد الاطفال والاباء والأمهات والأجداد.

      5- يجهز الاحتشاد بخيم وفراش وملابس وطعام لأسبوع يجدد بعد ذلك.
      كما يجهز الاحتشاد بيافطات ومكبرات صوت وتسجيلات وبالونات وأعلام وكاميرات من كل الانواع وتليفونات نقالة ودولية.

      6- يستحسن دعوة شخصيات عربية ودولية ولجان متعاطفة للمشاركة في الاحتشاد.

      7- يكون لكل موقع لجنة تنظيمية ولجنة إعلامية في اللجان الاعلامية شباب يتحدثون عدة لغات.
      تدعى وسائل الإعلام مسبقاً إلى المواقع. ويمكن أن يكون لكل منطقة (مثل لبنان) لجنة تنظيمية عليا.

      8- لا يجوز احتشاد لاجئى الأردن إلا شرق بيسان وفي وادي عربة وليس على نهر الأردن مقابل الضفة.
      هذا الدور يقوم به لاجئو الضفة.
      لاجئو سوريا سيكونون بعيدين عن حدود الوطن ويمكنهم المشاركة في المواقع الاخرى.
      المواقع الثلاثة في غزة هى رمزية، لان الاحتشاد في قطاع غزة يكون في عشرات المواقع على طول الاسلاك الشائكة.

      9- الاحتشاد سلمي. ويجب أن يظهر واضحاً للجميع أنه سلمي من حيث التصرفات أو التصريحات أو الشعارات.

      10- الشعارات تكون بالاسلوب التالي: "عائد إلى بيتى" أو "حق العودة مقدس" أو "لا سلام بدون عودة". ولا ترفع شعارات حزبية أو طائفية أو معارضة للقانون الدولي.

      11- يجب صمود المحتشدين في مكانهم مهما كانت الظروف.
      إسرائيل لديها شبكة اتصالات قوية بحيث تصل قواتها إلى أى نقطة بسرعة.
      ولكنها لا تستطيع التعامل مع مواقع عديدة في آن واحد يجب الاستفادة من هذا الضعف.
      وحتى لو تم تفريق الاحتشاد يعود إلى التجمع مرة أخرى في نفس المكان أو قريباً منه.
      كما يجب الحرص على التعاون مع أى قوات عربية، وضمهم إلى الاحتشاد إن أمكن.

      12- من ضروريات النجاح التوافق على تاريخ ثابت للجميع والتاريخ المقبول للغالبية هو 15/5/2011.

      13- هذا التاريخ يتطابق مع احتشاد اللاجئين في الشتات بالوصول إلى مطار اللد في طائرات تجارية عديدة في نفس الوقت وإلى مواني فلسطين في مراكب تجارية عادية.

      14- اللاجئين في أوربا وأمريكا وغيرها يمكنهم الاحتشاد أمام البرلمانات ومراكز الحكومة وسفارات (إسرائيل)في أماكن أقامتهم.

      15- اللاجئون (المهجّرون داخليا) في (إسرائيل) تترك لهم حرية التعبير حسب ظروفهم.
      وفي أبسط الاحوال يمكنهم الاحتشاد من الداخل مقابل نقطة الاحتشاد من الخارج.
      ويمكن الاتصال بهم تلفونيا أو عبر المكبرات.
      16- هذه الارشادات قابلة للتعديل حسب الظروف.
      17- خلال الايام المقبلة يجب اتفاق النشطاء على لجان تنسيق بينهم في مختلف البلاد.



      من جانبه أعرب د. محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام فى قطاع غزةعن تأييده المطلق للدعوة للزحف التاريخي تجاه فلسطين الذي تم توجيهه عبر شباب فلسطين على الانترنت.
      جاءت تصريحات د. المدهون خلال ندوة سياسية عقدتها مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب في وقت سابق.
      وأكد د. المدهون أنه قد سبق توجيه هذه الدعوة عبر مركز إبداع للدراسات الإستراتيجية للزحف الكبير في ذكرى ستة عقود للنكبة الفلسطينية، ولكن الأجواء الشعبية العربية اليوم أكثر قبولاً لهذه الدعوة في ظل ثورة الشعوب التي تحدثت عن نفسها في أكثر من قطر عربي.
      ودعا د. محمد المدهون للاستجابة الجماهيرية سواء في الضفة الغربية وغزة أو لبنان وسوريا والأردن ومصر وخاصة كبار السن، وذلك في ظل وحدة فلسطينية واحدة، فلا يرتفع سوى العلم الفلسطيني بهتافات وطنية تنادي بحق العودة بعيداً عن الفصائلية في إطار مسيرة سلمية.
      كما أكد د. المدهون على أهمية المعركة الإعلامية، ودعا إلى استمرار الإعلام الجديد التفاعلي عبر الفيس بوك وتويتر وغيرها كشكل من أشكال المقاومة الإلكترونية.

      ان ينصركم الله فلا غالب لكم

      تعليق


      • #4
        رد: في 15 مايو... دعوة لمسيرة مليونية للعودة إلى فلسطين الحبيبة ....

        آن الأوان لحملة مفاتيح بيوتهم أن يثوروا

        د. سلمان أبو ستة


        ليست المسألة تسريبات "الجزيرة" و"الغارديان"، لأوراق فلسطين التفاوضية. فكلنا كان يعرف ما هي مواقف المفاوض الفلسطيني أمام "إسرائيل" على وجه العموم. وما رشح من هذه المواقف كان موضع انتقاد شديد للتنازلات المفرطة في الحقوق الثابتة. وللتأكيد على رفض هذه التنازلات عقدت عدة مؤتمرات وصدرت عشرات البيانات وسارت المظاهرات خلال السنوات الماضية.

        لكن التسريبات بينت الصورة الحقيقية لخنوع هذا المفاوض، والدرك الهابط الذي وصل إليه، والاستجداء المخزي الذي مارسه للحصول على دويلة يُحشر مواطنوها في أقفاص منعزلة، ويتمتع فيها المفاوضون بوظيفة كبيرة، وفيلا في أبو ديس أو أريحا. ولتذهب قضية فلسطين، بما فيها القدس وحق العودة، إلى الجحيم.

        كان هذا هو القشة التي قصمت ظهر البعير. وهذا البعير كان صابراً لمدة 18 عاماً منذ كارثة أوسلو، ولكن ثورته جاء أوانها الآن.

        وبعد استشهاد أبو عمار الذي تشبث بالثوابت الوطنية رغم أخطائه الكثيرة، ورغم بطانته الفاسدة، بقيت لنا الفئة التي لم يجد العدو الإسرائيلي مغنمأ من اغتيالها، مثل أبو جهاد وأبو إياد وغيرهما، بل ربما وجد منفعة كبرى من وجودها. وهكذا قامت حكومة فيشي الفلسطينية بمهمتها الأساسية، وهي مقاول باطن ل"إسرائيل"، أقل تكلفة من بلاك ووتر وأكثر استجابة. وبنظرة سريعة على ما كشفت عنه التسريبات نجد الآتي:

        إن قضية فلسطين الأولى، وهي قضية اللاجئين، أزيلت من الجدول إلا لاستعمالها فقط كفزاعة عند اللزوم.

        تقول الأوراق، ويقول صائب عريقات نفسه، إن العرض الفلسطيني ل"إسرائيل" هو إعطاء اللاجئ حق الخيار، إما أن يعود رمزياً إلى فلسطين، بحيث لا يعود إلا بضع آلاف في مشروع لم الشمل القديم، بينما يتوالد للفلسطينيين 215 ألف طفل كل سنة، وإما أن يختار اللاجئ عنوان منفاه من الأرجنتين إلى تشيلي، أو يغير عنوان مخيمه من مخيم عين الحلوة في لبنان إلى مخيم بلاطة في نابلس. والبديهية الأولى في وجدان كل فلسطيني، وفي القانون الدولي، أن حق العودة يتحقق فقط في عودة اللاجئ "إلى الأرض أو المنزل أو المكان الذي طرد منه هو أو عائلته عام 1948 ولم يسمح له بالعودة إليه".

        أما حق الخيار للاجئ فهو بدعة أخرى. فحق العودة هو حق غير قابل للتصرف لا ينزعه أحد من رقبة أي لاجئ، فإذا ما تم تنفيذه قانوناً وفعلاً، فلكل إنسان حق استعماله في أي وقت شاء. وهو ليس تذكرة سياحية ينقضي أجلها بعد حين. وحق الاختيار لأي شخص في مغادرة وطنه أو العودة إليه (حسب المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) حق مشروع له، ولا شأن لأحد به غيره، فهو ليس مادة للاتفاقيات والمفاوضات.

        أما التنازل عن أراضي القدس وعن القدس القديمة، فهو جريمة شنيعة لا غفران لها، وإن كانت قد زينت بإدخال هيئات دولية وعربية في إدارة الحرم الشريف. وإذا كان القانون الدولي رفضها، فكيف يقبلها من يقول إنه يمثل تراب هذا الوطن؟

        أما تبادل الأراضي فهو خطيئة وطنية وقانونية وجغرافية. ف"إسرائيل" لا تملك الأرض التي تبادلها غرب خط الهدنة، التي احتلتها عام 1948 ولا تملكها شرق خط الهدنة التي احتلتها عام 1967، وإن كانت تفرض عليها الاحتلال والسيادة. وتبادل الأراضي مخالفة واضحة للميثاق الوطني الفلسطيني، الذي يقضي بأن أرض فلسطين وحدة لا تتجزأ. ومن المفارقة أن صك الانتداب نفسه يقضي بأن فلسطين وحدة لا تتجزأ. فهل المفاوض الفلسطيني أقل وطنية من بريطانيا التي قذفت باليهود إلى فلسطين؟ وماذا لو قبل الطرف الإسرائيلي العرض الفلسطيني؟ هل تلجأ السلطة إلى الاستفتاء على انسلاخ الوطن وهو غير قانوني؟ ولو رفضه الشعب، وهذا أكيد إذا لم يكن الاستفتاء مزوراً، ماذا يكون موقفنا الدولي عندما يعلن أن اتفاقاً تم التوصل إليه رفضه الفلسطينيون وقبله الإسرائيليون؟

        منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني الذي يختار قادة المنظمة هو أكبر وأهم إنجاز للشعب الفلسطيني منذ إنشاء المنظمة. فنحن لم نكسب عسكرياً، رغم تضحية الآلاف بأرواحهم، وكسبنا فقط اعتراف العالم بنا. لكن الجالسين على كراسي المنظمة والمجلس منذ ربع قرن لم يعودوا يمثلون 11 مليون فلسطيني، ونصفهم ولد بعد كارثة أوسلو، وثلاثة أرباعهم في الشتات. ولم يبق تحت قبضة السلطة إلا 18" من الفلسطينيين، يحكمهم نظام بوليسي يحصي عليهم أنفاسهم إذا فكروا في المقاومة، ويقطع رزقهم إذا اعترضوا على سياسة السلطة.

        وقد تضخمت السلطة في حكومة فيشي الفلسطينية، فابتلعت المنظمة ولم يبق لها منها إلا ختم مضبطة الشرعية لاستعمالها عند اللزوم. وباستثناء المؤسسات الفلسطينية التي سبقت السلطة، مثل التعليم والصحة والبلديات، فإن ما جاء بعدها مثل القوات الأمنية والمفاوضين السياسيين والناطقين الإعلاميين، ما هم إلا امتداد، مدفوع الأجر بالمال والنفوذ، للاحتلال والولايات المتحدة.

        من هنا لابد من العودة إلى الجذور.

        في عام 1949، أثناء زلزال النكبة، كان الهدف الأول للاجئين، الذين يمثلون اليوم ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني، هو العودة إلى الوطن. وفي قطاع غزة، البقعة الوحيدة من فلسطين التي لم تقع تحت احتلال إسرائيل أو ضم الأردن، عقد أول مؤتمر للاجئين عام 1950، وهدفه الأول العودة إلى الوطن، من خلال برنامج وطني يشمل المقاومة والتمثيل الشعبي للاجئين والتربية الوطنية، وانبثقت عنه "اللجنة التنفيذية لمؤتمر اللاجئين"، التي بقيت تمثلهم حتى قيام المنظمة بعد 14 سنة من هذا التاريخ، وهي التي كانت وراء إنشاء أول مجلس تشريعي في غزة في أوائل الستينيات، وهي التي أرسلت أول وفد للاجئين إلى الأمم المتحدة عام 1961.

        وفي السنوات الأولى بعد النكبة، لم تكن المعونات الأجنبية سبباً في التخلي عن الثوابت بالرشوة المباشرة وغير المباشرة وإلقاء المحاضرات عن الواقعية السياسية كما هو اليوم، فقد أحرق اللاجئون أنفسهم غذاءهم في مخازن وكالة الغوث، عندما عرضت عليهم المساعدات الأجنبية مقابل التخلي عن الوطن.

        ولذلك فإنه ليس عجيباً، بعد سنوات طويلة من الحركة الوطنية التي انتهت نهاية مفجعة بأوسلو، أن حركة حق العودة قد انبعثت من جديد بعد كارثة أوسلو مباشرة، وهي اليوم قوة كبيرة فعالة في معظم العواصم الأجنبية والبلاد العربية ذات التوجه الوطني. وأعضاء حركة حق العودة الناشطين يصل عددهم إلى مليون ناشط، وهم في واقع الأمر سبعة ملايين لاجئ إذا انطلق عقالهم.

        وهذا العدد من اللاجئين يشمل المهجرين في فلسطين 1948، الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وقادتهم اليوم يقبعون في السجون الإسرائيلية. وهم جزء أصيل من حركة حق العودة، رغم أن المنظمة، ويا للأسف، تجاهلتهم واستبعدتهم.

        وكان يجب أن ننتبه إلى الإشارات الأولى لإهمال قضية اللاجئين أثناء المفاوضات، إذ تم تهميش دائرة اللاجئين بغيابها الكامل عن هذه المفاوضات، مما دعا رئيسها آنذاك إلى الاستقالة.

        وأثناء المؤتمرات الدولية التي كانت ترعاها كندا في النصف الثاني من التسعينات (وقد حضرت بعضها) كان المدافع عن حق العودة، هو الأفراد والجمعيات الوطنية، وعلى الطرف المخالف كان يقف الطرف الإسرائيلي ومعه بعض الأفراد المعينين من السلطة، وبعضهم لا يزال يشغل وظائفها اليوم. وكان يجب أن يوأد هذا الموقف في بدايته من قبل من تبقى من المجلس الوطني القديم. ولكن العبء وقع على لجان حق العودة الشعبية التي قامت بدور رائع في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني.

        إن العودة إلى الجذور أصبح ضرورة ملحة، بعد استهلاك 18 عاماً في خدعة أوسلو، وبعد استهلاك ما يقرب من ربع قرن في جهاد وطني لم يثمر مؤسسات وطنية لها مصداقية لدى الشعب، وبعد مرور 14 عاماً من مؤتمر اللاجئين الأول في غزة إلى إعلان قيام المنظمة عام 1964.

        لابد من ثورة يؤججها حملة مفاتيح بيوتهم، فهم أصحاب الحق وأصحاب البيت وهم الذين تحملوا العذاب والتضحيات، وهم الذين فقدوا العزيز والغالي من أبنائهم الشهداء. ولذلك فنحن، اللاجئين، ندعو إلى الآتي:

        1- إقالة كل طاقم أوسلو من أعمالهم فوراً، ورفع الشرعية عنهم وعن كل أعمالهم السابقة.

        2- عقد مؤتمر جديد للاجئين حملة المفاتيح يضم ممثليهم في كافة أنحاء العالم، ويدافع عن وطنهم فلسطين بكل الوسائل. وينبثق عنه "مجلس اللاجئين".

        3- دعوة المجلس الوطني الحالي، الذي انقضت شرعيته بحكم الواقع وبحكم عجزه عن القيام بأي دور منذ عقدين من الزمان، إلى الاجتماع مرة واحدة لحل نفسه والدعوة إلى انتخاب مجلس وطني جديد يمثل كافة الشعب الفلسطيني في كل مكان (بما في ذلك فلسطين 1948 بترتيب خاص). والالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني الأصلي. لم نعد نقبل الأعذار التي عطلت اتفاق الفصائل في آذار/مارس 2005 على عقد اللجنة التحضيرية للانتخابات، أو ادعاء صعوبة إجراء الانتخابات، أو عدم معرفة أماكن وجود الفلسطينيين. هذه أعذار واهية غرضها الاستمرار في طريق التصفية، والحفاظ على المناصب.

        4- عند انتخاب مجلس وطني جديد، تنشأ عنه محكمة وطنية تحاسب كل من كان له دور، منذ اتفاقية أوسلو إلى اليوم، في مخالفة الثوابت الوطنية أو التعاون مع العدو أو الفساد المالي والسياسي أو إهدار المال العام.

        هذا قد أعلنت لجان حق العودة في العالم اليوم بيانات تدعو إلى برنامج سياسي يشمل النقاط المذكورة أعلاه. وندعو كل اللاجئين المهتمين بهذا الموضوع، إرسال رسالة إلى مؤتمر "حق العودة". وما ضاع حق وراءه مطالب.

        * المنسق العام لمؤتمر "حق العودة"

        صحيفة القدس العربي اللندنية

        ان ينصركم الله فلا غالب لكم

        تعليق

        يعمل...
        X