غزة / سما / أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عبدالله الشامي, يوم الأربعاء, أن ما تشهده المنطقة العربية من تغيرات على مستوى الأنظمة الحاكمة يمثل الحلقة قبل الأخيرة في هزيمة ما وصفه بـ" المشروع الإستكباري التغريبي".
وقال الشامي في تصريح صحفي تلقت "سما " نسخة منه :"إن ما يجري في ليبيا وما سبقه في تونس ومصر وما يصاحبه في العديد من البلاد العربية المسلمة يمثل الحلقة قبل الأخيرة في هزيمة المشروع الإستكباري التغريبي والذي عمل على زرع إسرائيل في قلب فلسطين لتكون العصا الغليظة التي يرهب بها المنطقة... ."
واعتبر الشامي أن كل الشواهد الموضوعية تدلل عل قرب زوال إسرائيل, وواجبنا أن نقوم بالتبشير للأمة، معربا عن ثقته بأن الأمة العربية والإسلامية باتت على أبواب مرحلة جديدة عنوانها "الانتصار وارتفاع الراية راية الإسلام ".
وقال:" حتى تعيش إسرائيل أمنة كان لا بد من إقامة نظم محيطة بها تعمل على قمع الشعوب العربية ومنعها من القيام بواجبها الجهادي ضد مركزية المشروع التغريبي "إسرائيل", مشيرا الى أن هذه النظم وبتوجيه من الغرب عمدت إلى تزييف عقل الأمة وتاريخها وتشويه معتقداتها من خلال تبنيها لمنظومة الأفكار "الغربية ". حسب قوله
وتابع قائلا :" اليوم سقط إلى غير رجعه المشروع التغريبي الفكري ، وبدأت النظم المصنفة تتهاوي وتأخذ الشعوب دورها في تحديد النظام الذي تريد ومن ثم تقوم بواجبها الجهادي نصرةً لفلسطين ولقضيتها ولشعبها", ملفتاً الى أن هذا هو جوهر القلق الشديد الذي تعيشه إسرائيل اليوم على مستقبل وجودها والذي ظهر في حديث العديد من قادتها ، والذي تطلب زيارة العديد من الشخصيات الغربية لطمأنتها .
وتوجه الشامي في ختام تصريحه بالتحية إلى كل الشعوب العربية التي قال بأنها :" بدأت تأخذ بزمام المبادرة ، وتدفع ثمن التغيير (...) على أبواب مرحلة الصعود بعد عملية التخدير والتزييف طويلة الأمد", حسب وصفه.
تعليق