قد يكون ظاهر الموضوع طويلاً إلا أنه يستحق القراءة بحق , نحتاج أن نكون مثلكم أيها العظماء , صبّركم الله , وجعل لكم الجنة دار مقام , عسى عذاباتكم التي لم ينتصر لها أحد أن ينتصر لها الله قريباً إن شاء الله ...
دمتم للمجد والعز والفخار أكبر عنوان .
فلسطين اليوم: رام الله
هم كذلك رجال هذا الوطن لا حدود لتضحياتهم ولا ينتظرون مقابلاً لصبرهم وثباتهم وجهادهم، الوطن وإرضاء الله والثبات وقت الميمعات والجلد أمام الشدائد والصبر والثبات حالهم وسمتهم وديدنهم.
في فلسطين نماذج كثيرة ضربت صوراً رائعة في البطولة والفداء وعلى ثرى هذه الأرض المقدسة تختلط المشاعر على الدوام وقت الشهادة وارتقاء الأبطال تطلق الزغاريد وأثناء اعتقال رب الأسرة يقدم الناس بيت الأسير يصبرون ذويه ويدعونهم للصبر والدعاء له بالثبات.
كتبت الكثير عن قصص الرجال الذين ضربوا صوراً رائعة في البطولة والتضحية كما أني سمعت وعايشت الكثير من هذه القصص وكنت على الدوام أكرر إن التضحية والفداء لا حد لها في فلسطين وأن رجالها ونساءها استهانوا بالموت والأسر وبقيت عيونهم تنتظر الفرج القادم ويوم النصر الموعود.
بسام السعدي أشهر وأكبر من أن يعرف به شخص مثلي وهو أكبر من أي كلمة أو مقال يصف حاله ولكنها محاولات للآخرين أكتبها وأسجلها وأوثقها لذلك الجيل الذي أتحدث عنه للدوام جيل يتربى على قصص البطولة وسير الرجال ومن صبرهم وجهادهم يستلهم الطرق ويمضي في انتظار النصر.
بسام السعدي والمعتقل منذ سنوات طويلة أحد أبطال مخيم جنين وأحد فرسان فلسطين أنهى مدة حكمه والتي كانت خمس سنوات ومن ثم تم تحويله للاعتقال الإداري لأنه باختصار خطر على أمن المنطقة.
بسام السعدي الشيخ المعروف والبطل المقاوم والقائد الفذ له مع فلسطين حكاية غريبة فيها يتضح لنا أنه لا حدود للتضحية والفداء لديه فلك أن تتخيل أن أسيراً يستشهد ولداه قرة عينيه ولا يستطيع أن يشيعهما .
إبراهيم وعبد الكريم توأم الشيخ السعدى استشهدا وهو مطارد لقوات الاحتلال بين الشهيد والشهيد أقل من شهرين استشهد عبد الكريم في الساعة السادسة صباحاً في تاريخ 1/9/2002 كان يحمل سلاحه يذود عن حمى المخيم تقدم أحد الشباب لمساعدته فأصيب برصاصة بعد شهر استشهد الشقيق الثاني إبراهيم في 16/11/ من نفس العام الذي ما طاق أن يبتعد عن توأمه في ذات الساعة وعلى ذات الثرى تقدم صديقه لمساعدته فأصيب كما أصيب رفيق شقيقه توأم في كل شيء حتى في ساعة الشهادة وطريقة الاستشهاد.وقبل ذلك استشهدت والدة الشيخ بسام من دون أن يتمكن من وداعها وحرق منزله واعتقل إخوته واستشهد ابن شقيقه واعتقلت زوجة أخيه قاهرة السعدي مصائب تتلو مصائب والرجل الصابر يرسل لزوجته الخنساء رسالة يطالبها بالصبر والتجلد ويخبرها بأن الثمن الجنة وأن الحياة تافهة وأن المعركة مع المحتل لم تنته فيا زوجتي تجلدي واصبري.وتمر الأيام ويعتقل الشيخ بسام السعدي ويكبل الأسد في القيود ويقتاد لمركز التحقيق وتبدأ المعركة قتلنا ولديك وأمك واعتقلنا إخوانك وأصيب ولدك وأنت الآن بين يدينا نظر إليه بكل شموخ وإباء واستهزأ بالمحقق وصبر وتحمل ما تنوء الجبال عن حمله وانتصر البطل وحوكم وتم تحويله للاعتقال الإداري واعتقلت زوجته مرتين خلال اعتقاله وبقي السعدي وزوجته وأولادهما ينسجون من دمائهم وآهاتهم ثوب فلسطين ثوب الحرية المترقبة ويغنون نموت وتحيا فلسطين .. نموت وتحيا فلسطين .كم أنت عظيم يا شيخ بسام وكم أنت مقدام تحملت من أجل أن ترى الوطن تزهر فيه أزهار الدحنون التي رواها نجلاك الشهيدان ، أعلم أن سنين السجن لن تفت من عضدك وأنها ستزيدك قوة إلى قوتك فرج الله كربك وعدت لنا سالماً غانماً وفي الجنة لكم موعد ولقاء مع إبراهيم وعبد الكريم .
دمتم للمجد والعز والفخار أكبر عنوان .
فلسطين اليوم: رام الله
هم كذلك رجال هذا الوطن لا حدود لتضحياتهم ولا ينتظرون مقابلاً لصبرهم وثباتهم وجهادهم، الوطن وإرضاء الله والثبات وقت الميمعات والجلد أمام الشدائد والصبر والثبات حالهم وسمتهم وديدنهم.
في فلسطين نماذج كثيرة ضربت صوراً رائعة في البطولة والفداء وعلى ثرى هذه الأرض المقدسة تختلط المشاعر على الدوام وقت الشهادة وارتقاء الأبطال تطلق الزغاريد وأثناء اعتقال رب الأسرة يقدم الناس بيت الأسير يصبرون ذويه ويدعونهم للصبر والدعاء له بالثبات.
كتبت الكثير عن قصص الرجال الذين ضربوا صوراً رائعة في البطولة والتضحية كما أني سمعت وعايشت الكثير من هذه القصص وكنت على الدوام أكرر إن التضحية والفداء لا حد لها في فلسطين وأن رجالها ونساءها استهانوا بالموت والأسر وبقيت عيونهم تنتظر الفرج القادم ويوم النصر الموعود.
بسام السعدي أشهر وأكبر من أن يعرف به شخص مثلي وهو أكبر من أي كلمة أو مقال يصف حاله ولكنها محاولات للآخرين أكتبها وأسجلها وأوثقها لذلك الجيل الذي أتحدث عنه للدوام جيل يتربى على قصص البطولة وسير الرجال ومن صبرهم وجهادهم يستلهم الطرق ويمضي في انتظار النصر.
بسام السعدي والمعتقل منذ سنوات طويلة أحد أبطال مخيم جنين وأحد فرسان فلسطين أنهى مدة حكمه والتي كانت خمس سنوات ومن ثم تم تحويله للاعتقال الإداري لأنه باختصار خطر على أمن المنطقة.
بسام السعدي الشيخ المعروف والبطل المقاوم والقائد الفذ له مع فلسطين حكاية غريبة فيها يتضح لنا أنه لا حدود للتضحية والفداء لديه فلك أن تتخيل أن أسيراً يستشهد ولداه قرة عينيه ولا يستطيع أن يشيعهما .
إبراهيم وعبد الكريم توأم الشيخ السعدى استشهدا وهو مطارد لقوات الاحتلال بين الشهيد والشهيد أقل من شهرين استشهد عبد الكريم في الساعة السادسة صباحاً في تاريخ 1/9/2002 كان يحمل سلاحه يذود عن حمى المخيم تقدم أحد الشباب لمساعدته فأصيب برصاصة بعد شهر استشهد الشقيق الثاني إبراهيم في 16/11/ من نفس العام الذي ما طاق أن يبتعد عن توأمه في ذات الساعة وعلى ذات الثرى تقدم صديقه لمساعدته فأصيب كما أصيب رفيق شقيقه توأم في كل شيء حتى في ساعة الشهادة وطريقة الاستشهاد.وقبل ذلك استشهدت والدة الشيخ بسام من دون أن يتمكن من وداعها وحرق منزله واعتقل إخوته واستشهد ابن شقيقه واعتقلت زوجة أخيه قاهرة السعدي مصائب تتلو مصائب والرجل الصابر يرسل لزوجته الخنساء رسالة يطالبها بالصبر والتجلد ويخبرها بأن الثمن الجنة وأن الحياة تافهة وأن المعركة مع المحتل لم تنته فيا زوجتي تجلدي واصبري.وتمر الأيام ويعتقل الشيخ بسام السعدي ويكبل الأسد في القيود ويقتاد لمركز التحقيق وتبدأ المعركة قتلنا ولديك وأمك واعتقلنا إخوانك وأصيب ولدك وأنت الآن بين يدينا نظر إليه بكل شموخ وإباء واستهزأ بالمحقق وصبر وتحمل ما تنوء الجبال عن حمله وانتصر البطل وحوكم وتم تحويله للاعتقال الإداري واعتقلت زوجته مرتين خلال اعتقاله وبقي السعدي وزوجته وأولادهما ينسجون من دمائهم وآهاتهم ثوب فلسطين ثوب الحرية المترقبة ويغنون نموت وتحيا فلسطين .. نموت وتحيا فلسطين .كم أنت عظيم يا شيخ بسام وكم أنت مقدام تحملت من أجل أن ترى الوطن تزهر فيه أزهار الدحنون التي رواها نجلاك الشهيدان ، أعلم أن سنين السجن لن تفت من عضدك وأنها ستزيدك قوة إلى قوتك فرج الله كربك وعدت لنا سالماً غانماً وفي الجنة لكم موعد ولقاء مع إبراهيم وعبد الكريم .
تعليق