أعلن عالم الدين السعودي البارز وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان تأييده المتظاهرين الليبيين ودعاهم إلى حقن الدماء وحفظ الأمن، وإلى إزاحة العقيد معمر القذافي الذي قال إنه لا يرى أنه حاكم مسلم. وجاء ذلك في بيان صوتي وجهه للشعب الليبي الذي يواصل انتفاضته منذ أكثر من أسبوع.
ويأتي هذا الموقف من الشيخ السعودي مخالفا لما قد أعلنه قبل أيام فقط وفقاً لنص صوتي منسوب إليه -والذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- يقول فيه بعدم شرعية المظاهرات.
وقال الشيخ صالح اللحيدان في بداية بيانه الصوتي الجديد -وحصلت عليه الجزيرة نت- إنه لا يعرف ما يحدث في ليبيا حقيقة كاملة وإنه يستشف المعلومات من الليبيين المتصلين به ومن القنوات الفضائية التي أكد رغم ذلك عدم ثقته بها.
ووصف الوضع في ليبيا بقوله "إنها فتنة خطيرة ينبغي على الليبيين إخمادها إن أمكن بالتراجع من السلطة ومن المتظاهرين بغير سفك دماء".
ودعا العالم السعودي الليبيين إلى تنحية القذافي قائلا "احرصوا على إزاحته وبدون قتل هو الأفضل"، معتبرا أن التخلص من هذا الرجل هو من المهمات الكبرى.
كما نصحهم بعدم المبادرة بإطلاق النار "ولكن إذا شرعوا في إطلاق النار فردوا عليهم"، في إشارة منه إلى المرتزقة الذين جندهم القذافي لإخماد الثورة الشعبية في ليبيا.
اللحيدان اتهم القذافي بالجهل (الجزيرة)
تهم
وعرج الشيخ صالح اللحيدان بعد ذلك على القذافي متهما إياه بعدة تهم أخطرها قوله إن حكومته غير إسلامية، حيث قال "لا أرى إنها حكومة إسلامية".
وقال إن العقيد الليبي معمر القذافي لم يأت إلى السلطة بمبايعة أهل الحل والعقد من رجال ليبيا وقادتها ولا جاء من أهل الدين والدنيا، معتبرا أنه جاء "مغتصبا وثائرا" على من سبقوه في السلطة. وأضاف "هو فاتح على أبواب كل الشر وليس على أبواب الخير".
كما اتهم عالم الدين السعودي القذافي بإنكار المعارف الدينية وإنكار السنة النبوية ونقل قوله عنه ذات مرة "يكفينا القرآن". واتهمه أيضا بأنه جاهل.
ويشار إلى أن اللحيدان يوصف بأنه يتمتع بشخصية واسعة النفوذ في الوسط الشرعي السعودي، حيث كان رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل أن يعفى بقرار ملكي في 14 فبراير/شباط 2009. ورأي اللحيدان الحالي هو ذاته الذي أعلنه بعدم جواز المظاهرات التي خرجت في عواصم عربية عدة إبان الحرب الإسرائيلية على غزة في 27/12/2008, ووصفها بأنها "فساد كبير".
المصدر: الجزيرة
ويأتي هذا الموقف من الشيخ السعودي مخالفا لما قد أعلنه قبل أيام فقط وفقاً لنص صوتي منسوب إليه -والذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- يقول فيه بعدم شرعية المظاهرات.
وقال الشيخ صالح اللحيدان في بداية بيانه الصوتي الجديد -وحصلت عليه الجزيرة نت- إنه لا يعرف ما يحدث في ليبيا حقيقة كاملة وإنه يستشف المعلومات من الليبيين المتصلين به ومن القنوات الفضائية التي أكد رغم ذلك عدم ثقته بها.
ووصف الوضع في ليبيا بقوله "إنها فتنة خطيرة ينبغي على الليبيين إخمادها إن أمكن بالتراجع من السلطة ومن المتظاهرين بغير سفك دماء".
ودعا العالم السعودي الليبيين إلى تنحية القذافي قائلا "احرصوا على إزاحته وبدون قتل هو الأفضل"، معتبرا أن التخلص من هذا الرجل هو من المهمات الكبرى.
كما نصحهم بعدم المبادرة بإطلاق النار "ولكن إذا شرعوا في إطلاق النار فردوا عليهم"، في إشارة منه إلى المرتزقة الذين جندهم القذافي لإخماد الثورة الشعبية في ليبيا.
اللحيدان اتهم القذافي بالجهل (الجزيرة)
تهم
وعرج الشيخ صالح اللحيدان بعد ذلك على القذافي متهما إياه بعدة تهم أخطرها قوله إن حكومته غير إسلامية، حيث قال "لا أرى إنها حكومة إسلامية".
وقال إن العقيد الليبي معمر القذافي لم يأت إلى السلطة بمبايعة أهل الحل والعقد من رجال ليبيا وقادتها ولا جاء من أهل الدين والدنيا، معتبرا أنه جاء "مغتصبا وثائرا" على من سبقوه في السلطة. وأضاف "هو فاتح على أبواب كل الشر وليس على أبواب الخير".
كما اتهم عالم الدين السعودي القذافي بإنكار المعارف الدينية وإنكار السنة النبوية ونقل قوله عنه ذات مرة "يكفينا القرآن". واتهمه أيضا بأنه جاهل.
ويشار إلى أن اللحيدان يوصف بأنه يتمتع بشخصية واسعة النفوذ في الوسط الشرعي السعودي، حيث كان رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل أن يعفى بقرار ملكي في 14 فبراير/شباط 2009. ورأي اللحيدان الحالي هو ذاته الذي أعلنه بعدم جواز المظاهرات التي خرجت في عواصم عربية عدة إبان الحرب الإسرائيلية على غزة في 27/12/2008, ووصفها بأنها "فساد كبير".
المصدر: الجزيرة
تعليق