القيادي عز الدين: الانقسام بات شبحاً يُخيم على حياة الأسرى
فلسطين اليوم: جنين
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ عبد الحليم عز الدين (أبو القسام)، أن الأسرى يتمنون أن تُسهم رياح التغيير التي تجتاح المنطقة في إيقاظ الأحزاب والقوى الإسلامية والعربية والفلسطينية كي تنهض بوعيها لقراءة ما يطرأ وتُطوِّر من برامجها.
وأبدى أبو القسام استعداده لبذل كل جهدٍ ممكن ولعب دور إيجابي على صعيد تحقيق المصالحة الوطنية، كاشفاً عن طلب عدد من قيادات حركتي "فتح" و"حماس" منه المساهمة في وضع رؤية مناسبة تكون مخرجاً من حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
ونبَّه الشيخ عز الدين إلى أن الانقسام بات شبحاً يُخيم على حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن "هذه الأزمة بدأت تتسرب لأخلاق هذه الشريحة المكافحة من شعبنا وتنتج سلوكاً وأخلاقاً تفسيخية يجب العمل بكل جهدٍ ووسيلة لإنهائها".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن واقع الأسرى مرير، مشيراً إلى أنهم يشعرون بأن قضيتهم باتت أداةً للمتسلقين أكثر منها قضية وطنية ودينية وأخلاقية وأنهم لم يعودوا يحتلون سلم أولويات عمل الفصائل والقوى المختلفة.
وكان أبو القسام قد أفرج عنه من سجون الاحتلال مساء الخميس الماضي بعد اعتقالٍ دام خمسة أعوام ونصف، على خلفية تنفيذ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عمليةً استشهادية في قلب مدينة الخضيرة بتاريخ السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2005م.
وينحدر الشيخ عز الدين من بلدة عرابة قضاء جنين، ويُعد من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة وممثلها السابق في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ عز الدين اعتقل ثماني مرات على يد جيش الاحتلال ليقضي في سجونه ما مجموعه سبعة عشر عاماً، كما اعتقل خمس مراتٍ على يد أجهزة أمن السلطة وقضى في سجونها ما يقارب العامين، فيما فرضت عليه الأخيرة - وذلك لأول مرة في عهدها بالضفة - إقامةً جبرية في العام 1999م لمدة سبعة شهور.
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ عبد الحليم عز الدين (أبو القسام)، أن الأسرى يتمنون أن تُسهم رياح التغيير التي تجتاح المنطقة في إيقاظ الأحزاب والقوى الإسلامية والعربية والفلسطينية كي تنهض بوعيها لقراءة ما يطرأ وتُطوِّر من برامجها.
وأبدى أبو القسام استعداده لبذل كل جهدٍ ممكن ولعب دور إيجابي على صعيد تحقيق المصالحة الوطنية، كاشفاً عن طلب عدد من قيادات حركتي "فتح" و"حماس" منه المساهمة في وضع رؤية مناسبة تكون مخرجاً من حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
ونبَّه الشيخ عز الدين إلى أن الانقسام بات شبحاً يُخيم على حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن "هذه الأزمة بدأت تتسرب لأخلاق هذه الشريحة المكافحة من شعبنا وتنتج سلوكاً وأخلاقاً تفسيخية يجب العمل بكل جهدٍ ووسيلة لإنهائها".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن واقع الأسرى مرير، مشيراً إلى أنهم يشعرون بأن قضيتهم باتت أداةً للمتسلقين أكثر منها قضية وطنية ودينية وأخلاقية وأنهم لم يعودوا يحتلون سلم أولويات عمل الفصائل والقوى المختلفة.
وكان أبو القسام قد أفرج عنه من سجون الاحتلال مساء الخميس الماضي بعد اعتقالٍ دام خمسة أعوام ونصف، على خلفية تنفيذ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عمليةً استشهادية في قلب مدينة الخضيرة بتاريخ السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2005م.
وينحدر الشيخ عز الدين من بلدة عرابة قضاء جنين، ويُعد من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة وممثلها السابق في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ عز الدين اعتقل ثماني مرات على يد جيش الاحتلال ليقضي في سجونه ما مجموعه سبعة عشر عاماً، كما اعتقل خمس مراتٍ على يد أجهزة أمن السلطة وقضى في سجونها ما يقارب العامين، فيما فرضت عليه الأخيرة - وذلك لأول مرة في عهدها بالضفة - إقامةً جبرية في العام 1999م لمدة سبعة شهور.
تعليق