قال المحلل السياسي صالح النعامي إن ما يدور من أحداث في الأرضي الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة من اعتداءات موجه ضد حركة حماس سواء كانت من قبل عناصر حركة فتح أو من الكيان الصهيوني إنما تأتي وفق مؤامرة تشارك فيها دول عربية وإقليمية وعلى رأس هذه الدول الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وأضاف النعامي أن الهدف من هذه المؤامرة هو إسقاط حركة حماس من الحكم بأي ثمن, وأشار إلى أن المقصود في هذا المشروع الامريكي الصهيوني ليس حماس وحدها وإنما الهدف هو ثوابت الشعب الفلسطيني وإن تنازل حركة حماس عن الحكم في هذه الفترة بالتحديد يعد جريمة كبرا لان هذه القضية لا تتعلق بحماس وحدها وإنما برأس المقاومة الفلسطينية كاملة.
وأوضح النعامي أن الحديث يدور عن إسقاط حكومة حماس من أجل إرجاء انتخابات مبكرة الهدف من وراءها تعيين حكومة وسلطة تجاري الصهاينة والأمريكيين ومشاريعهم في المنطقة بوقف المقاومة الفلسطينية مقابل منح الفلسطينيين بعض التسهيلات هنا وهناك والعودة إلى الحقبة الماضية التي مل منها الشعب الفلسطيني.
ولفت المحلل السياسي الفلسطيني, على أنهم يحاولون تحميل حركة حماس المسؤولية عن الحصار بهدف دفعها لإجراء انتخابات مبكرة.مشيرا إلى إمكانية تعاطي حركة حماس مع خيرات عديدة لكن دون المس بتوابث الشعب الفلسطيني.
كما حذر النعامي من الإنجرار خلف الماكنة الإعلامية الصهيونية التي تجعل من سقوط الصواريخ الفلسطينية على سديروت ذرائع لتنفيذ جرائم إباده ضد أبناء الشعب الفلسطيني, وأضاف أنه يجب أن يكون الهدف من المقاومة إرسال رسالة للعالم بان الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن حقوقه رغبة في السلام وليس بحث عن الحروب
تعليق