تويت
من جديد .... الشهداء يصححون بوصلة الصراع
دم الشهداء الذي سفح على ارض غزة بفعل صواريخ الصهاينة أعاد الشعب الفلسطيني إلى أصالته و حقيقته .. و صواريخ المقاومة التي حولت مغتصبات فلسطين إلي مغتصبات للأشباح و الموتى أعادت الصراع إلي حقيقته وطبيعته .. كيف لا وغزة غرقت بفعل الصراع الدامي بين الإخوة في وحل الحرب الأهلية وبات العدو على مشارف الانتصار علينا وتحقيق حلمه الذي سعى إليه من زرع بذور الشقاق والاقتتال بين الأشقاء الفلسطينيين .. وحدهم الشهداء ووحدها المقاومة والتي جسدها أبناء الإسلام والجهاد بفعل صواريخها ومقاوميها وببركة أشلاء ودماء أبنائها قضت على أحلام الصهاينة وأعادت الأطراف المتناحرة على وهم السلطة وسراب الدولة إلى عقلها وأدركت حجم المصيبة التي كانت ستحل بفلسطين وقضيتها لو استمر صراعها وقتالها الداخلي .. من جديد يدرك الفلسطيني أن لا خيار له إلا الوحدة والتلاحم لمواجهة مشروع الشر في فلسطين المسمى " إسرائيل " ومن جديد يدفع الجهاد الإسلامي ثمنا باهظا من دماء وأرواح خيرة أبنائه ولكن ذلك سيهون مادام أننا سنحفظ الدم الفلسطيني وسنوقف المحرقة الداخلية وطالما أننا سنعيد بوصلة المواجهة إلى حقيقتها وطبيعتها وطالما أن الرصاص عاد ليستقر في صدر العدو والدماء عادت لتسيل لتروي قضية فلسطين وتحافظ على وصايا الشهداء الذين قضوا على ذات الطريق .. طريق الجهاد والمقاومة خيار الأمة الأصيل والوحيد لإعادة فلسطين إلى أصحابها .
ابو احمد صلاح الدين
22/5/2007
دم الشهداء الذي سفح على ارض غزة بفعل صواريخ الصهاينة أعاد الشعب الفلسطيني إلى أصالته و حقيقته .. و صواريخ المقاومة التي حولت مغتصبات فلسطين إلي مغتصبات للأشباح و الموتى أعادت الصراع إلي حقيقته وطبيعته .. كيف لا وغزة غرقت بفعل الصراع الدامي بين الإخوة في وحل الحرب الأهلية وبات العدو على مشارف الانتصار علينا وتحقيق حلمه الذي سعى إليه من زرع بذور الشقاق والاقتتال بين الأشقاء الفلسطينيين .. وحدهم الشهداء ووحدها المقاومة والتي جسدها أبناء الإسلام والجهاد بفعل صواريخها ومقاوميها وببركة أشلاء ودماء أبنائها قضت على أحلام الصهاينة وأعادت الأطراف المتناحرة على وهم السلطة وسراب الدولة إلى عقلها وأدركت حجم المصيبة التي كانت ستحل بفلسطين وقضيتها لو استمر صراعها وقتالها الداخلي .. من جديد يدرك الفلسطيني أن لا خيار له إلا الوحدة والتلاحم لمواجهة مشروع الشر في فلسطين المسمى " إسرائيل " ومن جديد يدفع الجهاد الإسلامي ثمنا باهظا من دماء وأرواح خيرة أبنائه ولكن ذلك سيهون مادام أننا سنحفظ الدم الفلسطيني وسنوقف المحرقة الداخلية وطالما أننا سنعيد بوصلة المواجهة إلى حقيقتها وطبيعتها وطالما أن الرصاص عاد ليستقر في صدر العدو والدماء عادت لتسيل لتروي قضية فلسطين وتحافظ على وصايا الشهداء الذين قضوا على ذات الطريق .. طريق الجهاد والمقاومة خيار الأمة الأصيل والوحيد لإعادة فلسطين إلى أصحابها .
ابو احمد صلاح الدين
22/5/2007
تعليق