تويت
السلطة تفرج عن معتقل من الجهاد بكفالة قدرها 5 آلاف دينار
السلطة تقوم بحملة منظمة ضد الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال
أخبار فلسطين/ جنين
أفرجت السلطة الفلسطينية مساء أمس الخميس، عن أحد أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي "سامر جبر" في بلدة عرابة جنوبي جنين بعد أن أجبرت عائلته على التعهد بدفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار أردني.
وكانت عائلة المعتقل سامر جبر كلفت محامي بمحاولة معرفة مصير ابنها الذي اختفي خلال وجوده في أحد مستشفيات جنين أثناء تواجد جثمان الشهيد "سالم سمودي" الذي نفذ عملية استشهادية قرب أحد الحواجز القريبة من جنين منذ نحو شهر من الآن.
وأوضحت العائلة أن المحامي تقدم بطلب لمعرفة مصير المعتقل الذي تبين أنه معتقل لدي جهاز الأمن الوقائي، وتقدم بطلب للإفراج عنه عبر محكمة الصلح في جنين والذي أمرت بالإفراج عنه بالاتفاق مع جهاز السلطة الأمني وإجبار عائلته على إمضاء تعهد بدفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار أردني.
وأضافت بأن الكفالة جاءت أيضا مرهونة بكفيل معروف وذلك لدفعها في حال رفض جبر المثول أمام أي محكمة أو التوجه لمقابلة كافة الأجهزة الأمنية في حال استدعائه.
تعذيب شديد
وأكدت عائلة المعتقل "جبر" تعرضه لتعذيبٍ شديد خلال التحقيق معه، وخاصةً خلال الأيام الأولى من اعتقاله، الذي ترافق مع حملة اعتقالات طالت عدد كبير من عناصر الجهاد الإسلامي إثر عملية إطلاق نار استشهد فيها الشهيد سالم سمودي من سرايا القدس على حاجز "دوتان" العسكري في جنين.
ولفتت العائلة إلى أن جبر أسير محرر وقد تعرض لإصابة سابقة من قبل الاحتلال، كما يعاني من عجز جزئي بالبصر. وقد تردت حالته الصحية كثيراً جراء ما لاقاه من تعذيب خلال التحقيق معه في سجون السلطة.
استمرار الاعتقالات
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة أمن السلطة لا زالت تواصل اعتقال العشرات من كوادرها وأنصارها، من بينهم اثنين من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في اليامون، هما "مراد نواهضة – أديب سمودي" واللذين يتعرضان لعملية تعذيب قاسية لمحاولة معرفة من يقف خلف عملية الشهيد "سمودي".
ولفتت الحركة إلى استمرار عزل المعتقلين باجس حمدية وعلاء زيود، عن العالم الخارجي ومنع زيارتهما منذ أكثر من خمسة شهور، منوهة إلى أن اعتقالهما من أجهزة السلطة جاء بعد ساعات على نجاتهما من محاولة اغتيال تعرضا لها من قبل قوات الاحتلال في بلدة اليامون.
وأضافت بأن الأجهزة الأمنية لا زالت تواصل ملاحقة واستهداف الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال، حيث اعتقل جهاز المخابرات قبل يومين الأسير المحرر "جمال السيد" من بلدة كفر راعي قضاء جنين.
وقد كانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن "السيد" منتصف يناير الماضي، بعد اعتقال دام 6 سنوات على خلفية نشاطه في الجهاد الإسلامي.
أخبار فلسطين/ جنين
أفرجت السلطة الفلسطينية مساء أمس الخميس، عن أحد أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي "سامر جبر" في بلدة عرابة جنوبي جنين بعد أن أجبرت عائلته على التعهد بدفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار أردني.
وكانت عائلة المعتقل سامر جبر كلفت محامي بمحاولة معرفة مصير ابنها الذي اختفي خلال وجوده في أحد مستشفيات جنين أثناء تواجد جثمان الشهيد "سالم سمودي" الذي نفذ عملية استشهادية قرب أحد الحواجز القريبة من جنين منذ نحو شهر من الآن.
وأوضحت العائلة أن المحامي تقدم بطلب لمعرفة مصير المعتقل الذي تبين أنه معتقل لدي جهاز الأمن الوقائي، وتقدم بطلب للإفراج عنه عبر محكمة الصلح في جنين والذي أمرت بالإفراج عنه بالاتفاق مع جهاز السلطة الأمني وإجبار عائلته على إمضاء تعهد بدفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار أردني.
وأضافت بأن الكفالة جاءت أيضا مرهونة بكفيل معروف وذلك لدفعها في حال رفض جبر المثول أمام أي محكمة أو التوجه لمقابلة كافة الأجهزة الأمنية في حال استدعائه.
تعذيب شديد
وأكدت عائلة المعتقل "جبر" تعرضه لتعذيبٍ شديد خلال التحقيق معه، وخاصةً خلال الأيام الأولى من اعتقاله، الذي ترافق مع حملة اعتقالات طالت عدد كبير من عناصر الجهاد الإسلامي إثر عملية إطلاق نار استشهد فيها الشهيد سالم سمودي من سرايا القدس على حاجز "دوتان" العسكري في جنين.
ولفتت العائلة إلى أن جبر أسير محرر وقد تعرض لإصابة سابقة من قبل الاحتلال، كما يعاني من عجز جزئي بالبصر. وقد تردت حالته الصحية كثيراً جراء ما لاقاه من تعذيب خلال التحقيق معه في سجون السلطة.
استمرار الاعتقالات
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة أمن السلطة لا زالت تواصل اعتقال العشرات من كوادرها وأنصارها، من بينهم اثنين من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في اليامون، هما "مراد نواهضة – أديب سمودي" واللذين يتعرضان لعملية تعذيب قاسية لمحاولة معرفة من يقف خلف عملية الشهيد "سمودي".
ولفتت الحركة إلى استمرار عزل المعتقلين باجس حمدية وعلاء زيود، عن العالم الخارجي ومنع زيارتهما منذ أكثر من خمسة شهور، منوهة إلى أن اعتقالهما من أجهزة السلطة جاء بعد ساعات على نجاتهما من محاولة اغتيال تعرضا لها من قبل قوات الاحتلال في بلدة اليامون.
وأضافت بأن الأجهزة الأمنية لا زالت تواصل ملاحقة واستهداف الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال، حيث اعتقل جهاز المخابرات قبل يومين الأسير المحرر "جمال السيد" من بلدة كفر راعي قضاء جنين.
وقد كانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن "السيد" منتصف يناير الماضي، بعد اعتقال دام 6 سنوات على خلفية نشاطه في الجهاد الإسلامي.
تعليق