إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملك البحرين يكلّف ولي العهد إجراء "حوار وطني مع الجميع"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملك البحرين يكلّف ولي العهد إجراء "حوار وطني مع الجميع"


    كلّف العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة “الحوار مع جميع الأطراف والفئات في المملكة من دون استثناء وأعطاه جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون الكرام بكل أطيافهم” . وناشد الملك، بحسب بيان قرأه التلفزيون البحريني، الأطراف كافة “التعاون بمحبة وإخلاص” مع ولي العهد الذي كان وعد بإطلاق حوار وطني فور عودة الهدوء . وقد تجددت الاحتجاجات في المملكة ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، في وقت أرجأت المعارضة تظاهرة مقررة اليوم، إلى الثلاثاء .

    وقال سلمان بن حمد في حوار تلفزيوني إنه يدعو جميع الأطراف إلى “الهدوء فورا” . وتعهد ببحث أي مشكلات ضمن حوار جماعي تشارك فيه جميع الأطراف . وقال “أنا لا أفرق بين أي مواطن . . لكن ما يحدث الآن غير مقبول . . البحرين لم تكن في يوم دولة بوليسية” .

    وسئل عن ضمانات الاستجابة لنداء الهدوء، فقال “أنا لم أكذب . . هؤلاء أبناء شعبي جميعاً . . المرحلة التي وصلنا إليها خطيرة وتستدعي منا جميعا الإحساس بالمسؤولية . . لا بد أن نُجري حوارنا في ظل الهدوء الشامل” .

    إلى جانب ذلك، قررت المعارضة في البحرين تأجيل تظاهرة كانت دعت لتنظيمها اليوم السبت إلى الثلاثاء، حسبما أعلنت جمعية الوفاق التي أكدت أن سبب التأجيل هو “الحداد على الشهداء” .

    وكانت النيران أطلقت أمس على متظاهرين كانوا يحاولون العودة إلى دوار اللؤلؤة لإعادة إحياء الاعتصام الذي فضته السلطات بالقوة . وقال علي الأسود النائب من كتلة الوفاق المعارضة إن “26 جريحا أدخلوا المستشفى وبعضهم إصاباتهم خطيرة”، مشيراً إلى أن أحد الجرحى “في حالة موت سريري” .

    عشرات الجرحى في مواجهات جديدة

    تظاهرات مؤيدة لملك البحرين وموكب تشييع يؤكد الوحدة الوطنية


    أصيب العشرات بجروح، أمس، عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين في المنامة، حسب مصور “فرانس برس” وشهود عيان .

    وبحسب شهود، استهدفت النيران تفريق متظاهرين كانوا متواجدين بالقرب من مستشفى السلمانية في المنامة، فيما أكدت مصادر متطابقة ل “فرانس برس” أن المتظاهرين كانوا ينوون التوجه إلى دوار اللؤلؤة .

    وكان آلاف الاشخاص شاركوا شرق المنامة في تشييع مواطنين قتلا في خلال تفريق قوات الأمن، الخميس، لاعتصام احتجاجي في المنامة . وردد المشيعون الذين كانوا يسيرون خلف عربتين وضع عليهما جثماني علي خضير (35 عاماً)، ومحمود مكي (32 عاماً)، وقد غطيا بعلم البحرين، انطلقتا من قرية سترة “لا شيعية لا سنية، وحدة وحدة وطنية”، بحسب ما أفاد شهود .

    وكان الرجلان قتلا حين داهمت قوات الأمن، فجر الخميس، مئات المحتجين في دوار اللؤلؤة . وخلّف الهجوم ثلاثة قتلى ونحو 200 جريح بحسب السلطات، وأربعة قتلى بحسب المعارضة .

    وشهدت المنامة تظاهرة حاشدة لمؤيدي الحكومة ملوّحين بالأعلام وصور الملك . وأظهرت لقطات تلفزيونية رجالاً ونساء وأطفالاً وهم يسيرون ببطء في شوارع العاصمة، رافعين صوراً للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولافتات تؤكد الولاء له .

    وأبلغ جواد فيروز وهو نائب في البرلمان عن كتلة الوفاق “رويترز” أن الملك حمد حث الناس على المطالبة بحقوقهم، مضيفاً أنه فسر ذلك على أنه تأييد لاحتجاجات الشوارع . وأضاف أن هذا يعني بشكل واضح أن عليهم ألا يلتزموا الصمت وأن يبقوا في الشوارع . وأجّلت المعارضة تظاهرة كانت تعتزم تنظيمها اليوم، إلى الثلاثاء .

    وألغى الرئيس الألماني كريستيان فولف زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى البحرين نهاية الشهر الحالي، مفسراً ذلك بتعامل قوات الأمن “العنيف” مع المتظاهرين . وكان فولف يخطط منذ فترة للقيام بجولة تشمل البحرين والكويت وقطر . وقال المتحدث باسم الرئيس أولاف جليسكر رداً على سؤال ل (د .ب .أ) في برلين، إن إلغاء الجولة بالكامل يتوقف على تطورات الأوضاع في المنطقة في الفترة المقبلة .

    ودعت تركيا سلطات البحرين الى احترام حقوق الإنسان . ودعا بيان لوزارة الخارجية الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب استخدام القوة . وأضاف أن “الطريق نحو الاستقرار الدائم يمر عبر احترام الحريات وحقوق الانسان الأساسية” . وأشادت الوزارة بالاصلاحات التي بدأتها السلطات البحرينية، وأعربت عن الأمل في عودة الاستقرار في أسرع وقت إلى المملكة .

    ولي عهد البحرين يعد بحوار وطني فور عودة الهدوء

    وعد ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس، بفتح حوار وطني حالما يعم الهدوء، فيما شهدت البلاد، أمس، تظاهرات مؤيدة ومعارضة . وقال ولي العهد في حوار تلفزيوني إنه يدعو جميع الأطراف إلى “الهدوء فوراً”، مشدداً على أنه “من دون هذه الخطوة لن يكون بالإمكان بحث أية مشكلة” . وتعهد ولي العهد ببحث “أية مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الأطراف” .

    وقال ولي العهد الذي دخل الاستوديو أثناء حوار كانت تجريه الإعلامية سوسن الشاعر مع عضو مجلس الشورى ابراهيم بشمي “أنا لا أفرق بين أي مواطن . . لكن ما يحدث الآن غير مقبول . . البحرين لم تكن في يوم دولة بوليسية” . وإذ سئل عن ضمانات الاستجابة لنداء الهدوء، قال “أنا لم أكذب . . هؤلاء أبناء شعبي جميعاً . . المرحلة التي وصلنا اليها خطيرة وتستدعي منا جميعاً الإحساس بالمسؤولية . . لا بد أن نجري حوارنا في ظل الهدوء الشامل” . وقال الأمير سلمان إن “البحرين أصبحت اليوم منقسمة وهذا ما لا يمكن القبول به . . العديد من الدول شهدت أوضاعا مماثلة لكن العقلاء جاؤوا في النهاية وجلسوا وتحدثوا بهدوء وناقشوا كل شيء” . وسئل ولي العهد عن سقف الموضوعات المطروحة للحوار، فقال “السقف ما يتفق عليه الجميع” .

    وقال ولي العهد البحريني “إنها رسالة من مواطن . . نحن اليوم على مفترق طرق . . أبناء يخرجون ويعتقدون أن ليس لهم مستقبل في البلد وآخرون يخرجون من محبة وحرص على مكتسبات الوطن . . لكن هذا الوطن للجميع . . ليس للسنّة وليس للشيعة . . في هذه اللحظات يجب على كل إنسان مخلص أن يقول كفى” . وأضاف “لم أستطع أن أتوقع مثل هذا الوضع . . يجب أن تسود الأخلاق وضبط النفس من جميع الأطراف . . من القوات المسلحة ورجال الأمن إلى المواطنين . . توقفوا . . أعاهدكم بالهدوء . . . دول كثيرة دخلت حروباً أهلية لأن العقلاء لم يعلنوا موقفهم” .

    وسئل ولي العهد عما اذا كانت لديه كلمة للمحتجين فقال “ليس لدي طائفة . . لدي إنسان بحريني مسلم فقط . . لا أستطيع ان أفرّق لكن البحرين اليوم انقسمت . . . هناك تصعيد نحن في غنى عنه . . نحن جزء من مجلس التعاون ولا أرضى حرباً بين أبناء الوطن” . (أ .ف .ب)

    فرنسا تعلق صادرات العتاد الأمني إلى ليبيا والبحرين

    أعلنت فرنسا، أمس، أنها علقت اعتباراً من الخميس صادرات العتاد الأمني إلى كل من ليبيا والبحرين، البلدين اللذين يشهدان حركات احتجاج شعبية ضد الحكم أسفرت عن سقوط العديد من القتلى .

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “تم الخميس تعليق التراخيص لتصدير العتاد الأمني إلى البحرين وليبيا” . وأضاف أن “الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة كانت مناسبة للإشارة إلى أننا ننتظر من سلطات البحرين أن تترجم عملياً التعهدات التي قطعتها” . وكانت باريس أعربت الخميس عن الأسف “للاستخدام المفرط للقوة” في دول عربية عدة، مبدية “قلقها البالغ” إزاء التطورات الأخيرة في البحرين وليبيا واليمن خصوصاً . (أ .ف .ب)

    هيغ: لا أدلة على استخدام أسلحة بريطانية ضد المتظاهرين في البحرين

    أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، أنه لا يوجد دليل على استخدام معدات عسكرية بريطانية الصنع لقمع المتظاهرين في البحرين .

    وقال هيغ المحطة الإذاعية الرابعة في هيئة الإذاعة البريطانية “لا نملك أي دليل على استخدام المعدات البريطانية الصنع في البحرين، ولدينا معايير صارمة للغاية في إصدار تراخيص تصدير الأسلحة إلى هذا البلد، وأمرنا بإجراء مراجعة تأخذ في الاعتبار الأحداث التي وقعت فيه” . وقال “نحن لا نبيع للبلدان الأخرى مواد يمكن استخدامها في القمع الداخلي أو لتأجيج الصراعات الإقليمية أو الدولية” . وحث القادة البحرينيين على “الالتقاء ومناقشة سبل إدخال الإصلاحات المطلوبة، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات التي أدخلها الملك حمد حين تولى العرش عام ،1999 وفتح حوار مع قوى المعارضة الرئيسة في البحرين كموضوع في غاية الأهمية وفي أول فرصة” . وأضاف هيغ “هذا الحوار يجب أن يؤدي إلى مزيد من الإصلاحات في النظام السياسي ومعالجة المظالم المشروعة، لكن سيكون من الصعب على الدول الأجنبية وضع تفاصيله” . وطالب القادة السياسيون في البحرين بإشراك المعارضة في الاصلاحات . وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا اليستير بيرت قال في ضوء هذه التطورات، شرعنا أمس في مراجعة رسمية لقرارات الترخيص الأخيرة للصادرات إلى البحرين . سوف نبطل على وجه السرعة التراخيص التي نرى أنها لا تتماشى مع المعايير” . (وكالات)
يعمل...
X