كاتب فلسطيني : الجهاد الإسلامي الضامن الوحيد للحوار بين فتح وحماس
وليس أي طرف عربي
فلسطين اليوم- غزة
قاتل الكاتب الفلسطيني صلاح الوادية في مقال له اليوم إن الجهاد الإسلامي هو الضامن الوحيد لأي حوار فلسطيني جاد بين فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام وليس أي بلد عربي مثلما هو مطروح .
وأشار الوداية في مقال له بعنوان "فتح وحماس عليكم أن ترونا ..الدور المطلوب من الجهاد الإسلامي " أن الضمن لأي حوار لا يجب ان يكون الطرف المصري أو القطري أو السوري بل يجب أن يكون راعي الحوار طرف فلسطيني قوي وجرئ ومحايد، لكي لا يتهم بالتحيز لأحد أطراف الحوار مثلما اتهمت من قبل مصر وقطر وسورية.
وأضاف الكاتب بالقول :" وهنا أقصد بصراحة حركة الجهاد الإسلامي الحزب الأكبر في الشارع الفلسطيني بعد فتح وحماس، وصاحب التاريخ والبطولات والذي لم يدخل ويرفض أن يدخل معترك السياسة لاعتبارات دينية, وليبقى نقياً عليه أن يترك الدور السلبي غير اللائق به وبمكانته وبتاريخه، وكثيراً ما أتُهم بالصمت والحياد السلبي وأحياناً بالتحيز والتبعية".
ودعا الكاتب الجهاد الإسلامي و معه الفصائل أن يدعو إلى حوار فوري إعمالاً بقوله تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" وليرعى هذا الحوار بكل حيادية ووطنية، وفي حال تم إفشال الحوار من قبل فتح أو حماس على الجهاد الإسلامي ومن معه من الفصائل الموفِقة والكارهة للانقسام أن يخرجوا للناس وبشكل واضح وعلني ويعلنوا عن الطرف المعطل للحوار الذي يتلكأ والذي لا يرغب في إنهاء الانقسام، ودعا الكاتب الجهاد الإسلامي بالقول :"عليكم العودة إلى جرأتكم التي عهدناها والانحياز إلى الشعب، وليترك فيما بعد الحكم إلى الناس فيوماً ما سوف يقول الشعب كلمته آجلاً أم عاجلاً، وسوف يحاسب الطرف المعطل والمكرس للانقسام.
وليس أي طرف عربي
فلسطين اليوم- غزة
قاتل الكاتب الفلسطيني صلاح الوادية في مقال له اليوم إن الجهاد الإسلامي هو الضامن الوحيد لأي حوار فلسطيني جاد بين فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام وليس أي بلد عربي مثلما هو مطروح .
وأشار الوداية في مقال له بعنوان "فتح وحماس عليكم أن ترونا ..الدور المطلوب من الجهاد الإسلامي " أن الضمن لأي حوار لا يجب ان يكون الطرف المصري أو القطري أو السوري بل يجب أن يكون راعي الحوار طرف فلسطيني قوي وجرئ ومحايد، لكي لا يتهم بالتحيز لأحد أطراف الحوار مثلما اتهمت من قبل مصر وقطر وسورية.
وأضاف الكاتب بالقول :" وهنا أقصد بصراحة حركة الجهاد الإسلامي الحزب الأكبر في الشارع الفلسطيني بعد فتح وحماس، وصاحب التاريخ والبطولات والذي لم يدخل ويرفض أن يدخل معترك السياسة لاعتبارات دينية, وليبقى نقياً عليه أن يترك الدور السلبي غير اللائق به وبمكانته وبتاريخه، وكثيراً ما أتُهم بالصمت والحياد السلبي وأحياناً بالتحيز والتبعية".
ودعا الكاتب الجهاد الإسلامي و معه الفصائل أن يدعو إلى حوار فوري إعمالاً بقوله تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" وليرعى هذا الحوار بكل حيادية ووطنية، وفي حال تم إفشال الحوار من قبل فتح أو حماس على الجهاد الإسلامي ومن معه من الفصائل الموفِقة والكارهة للانقسام أن يخرجوا للناس وبشكل واضح وعلني ويعلنوا عن الطرف المعطل للحوار الذي يتلكأ والذي لا يرغب في إنهاء الانقسام، ودعا الكاتب الجهاد الإسلامي بالقول :"عليكم العودة إلى جرأتكم التي عهدناها والانحياز إلى الشعب، وليترك فيما بعد الحكم إلى الناس فيوماً ما سوف يقول الشعب كلمته آجلاً أم عاجلاً، وسوف يحاسب الطرف المعطل والمكرس للانقسام.
تعليق