الاحتلال يكثف جهوده لمعرفة مصير شاليط
فلسطين اليوم – غزة
يواصل الكيان الصهيوني، عبر أجهزته العسكرية المختلفة، جهوده لمعرفة أي معلومة يمكن أن تقوده إلى الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط، حيث مازالت تقوم بإرسال رسائل ترغيب للفلسطينيين بمبالغ خيالية للحصول على معلومات عن شاليط.
واعتبر الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن استمرار الكيان الصهيوني في إرسال الرسائل القصيرة (الصوتية أو المقروءة) عبر الهواتف النقالة أو الثابتة لسكان قطاع غزة، بحثاً عن معلومات حول مصير الجندي جلعاد شاليط المأسور لدى فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إنما يكشف حقيقة موقفها وعدم جديتها في استعادته عبر المفاوضات وعدم جاهزيتها في دفع استحقاقات عملية التبادل، وإصرارها على مبدأ القوة في الوصول إليه واستعادته بدون ثمن، معتمدة على عملائها وأجهزتها الأمنية المختلفة وتكنولوجيتها المتطورة، رغم فشلها في ذلك طوال السنوات الخمس الماضية.
وأكد فروانة في تصريح له بأن هذه الرسائل تندرج في إطار سياسة قديمة جديدة انتهجتها ولا تزال تنتهجها سلطات الاحتلال بهدف الحصول على أي معلومة تقود لمعرفة مصير شاليط ومن ثم الوصول إليه، حيث سبق وأن وجهت في فترات سابقة رسائل مقروءة وصوتية عديدة لسكان قطاع غزة عبر الهواتف الثابتة والنقالة ، تحمل ذات المضمون.
وفي السياق ذاته؛ رأى فروانة استمرار الكيان في سياسته هذه، إنما يعكس فشلها الذريع وفشل عملائها وأجهزتها الأمنية المختلفة في الوصول إلى معلومات عن مصير شاليط ومكان احتجازه بعد مرور أكثر من أربع سنوات ونصف السنة على أسره في القطاع، وأن على الكيان التخلي عن مبدأ القوة في استعادته، والتجاوب الفعلي مع المفاوضات المتعلقة بعملية التبادل إذا أرادت استعادته حياً وإغلاق هذا الملف.
وأشاد في الوقت ذاته بقدرة الفصائل الآسرة على إخفاء شاليط بعيداً عن الأعين الصهيونية وأجهزتها وتقنيتها المتطورة، والنجاح في الاستمرار بأسره طوال السنوات الماضية، في مساحة جغرافية صغيرة جدا لا تزيد عن 360 كم2 وهي عبارة عن شريط ساحلي ضيق ساقط من الناحية الأمنية، مشيرا إلى أن كافة صفقات التبادل التي تمت سابقا كانت خارج الأراضي الفلسطينية وليس داخلها، وأن كافة محاولات أسر الجنود في الداخل سابقا كانت تحبط في مهدها.
ودعا في الوقت ذاته الفصائل الآسرة لشاليط إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر والانتباه لكل ما تقوم به الأجهزة الأمنية الصهيونية، والحفاظ على شاليط بعيداً عن الأعين الصهيونية، بما يؤمن ويحقق إتمام عملية تبادل مشرفة تكفل إطلاق سراح الأسرى القدامى ورموز المقاومة من كافة المناطق الفلسطينية وفي مقدمتهم أسرى القدس والـ 48.
فلسطين اليوم – غزة
يواصل الكيان الصهيوني، عبر أجهزته العسكرية المختلفة، جهوده لمعرفة أي معلومة يمكن أن تقوده إلى الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط، حيث مازالت تقوم بإرسال رسائل ترغيب للفلسطينيين بمبالغ خيالية للحصول على معلومات عن شاليط.
واعتبر الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن استمرار الكيان الصهيوني في إرسال الرسائل القصيرة (الصوتية أو المقروءة) عبر الهواتف النقالة أو الثابتة لسكان قطاع غزة، بحثاً عن معلومات حول مصير الجندي جلعاد شاليط المأسور لدى فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إنما يكشف حقيقة موقفها وعدم جديتها في استعادته عبر المفاوضات وعدم جاهزيتها في دفع استحقاقات عملية التبادل، وإصرارها على مبدأ القوة في الوصول إليه واستعادته بدون ثمن، معتمدة على عملائها وأجهزتها الأمنية المختلفة وتكنولوجيتها المتطورة، رغم فشلها في ذلك طوال السنوات الخمس الماضية.
وأكد فروانة في تصريح له بأن هذه الرسائل تندرج في إطار سياسة قديمة جديدة انتهجتها ولا تزال تنتهجها سلطات الاحتلال بهدف الحصول على أي معلومة تقود لمعرفة مصير شاليط ومن ثم الوصول إليه، حيث سبق وأن وجهت في فترات سابقة رسائل مقروءة وصوتية عديدة لسكان قطاع غزة عبر الهواتف الثابتة والنقالة ، تحمل ذات المضمون.
وفي السياق ذاته؛ رأى فروانة استمرار الكيان في سياسته هذه، إنما يعكس فشلها الذريع وفشل عملائها وأجهزتها الأمنية المختلفة في الوصول إلى معلومات عن مصير شاليط ومكان احتجازه بعد مرور أكثر من أربع سنوات ونصف السنة على أسره في القطاع، وأن على الكيان التخلي عن مبدأ القوة في استعادته، والتجاوب الفعلي مع المفاوضات المتعلقة بعملية التبادل إذا أرادت استعادته حياً وإغلاق هذا الملف.
وأشاد في الوقت ذاته بقدرة الفصائل الآسرة على إخفاء شاليط بعيداً عن الأعين الصهيونية وأجهزتها وتقنيتها المتطورة، والنجاح في الاستمرار بأسره طوال السنوات الماضية، في مساحة جغرافية صغيرة جدا لا تزيد عن 360 كم2 وهي عبارة عن شريط ساحلي ضيق ساقط من الناحية الأمنية، مشيرا إلى أن كافة صفقات التبادل التي تمت سابقا كانت خارج الأراضي الفلسطينية وليس داخلها، وأن كافة محاولات أسر الجنود في الداخل سابقا كانت تحبط في مهدها.
ودعا في الوقت ذاته الفصائل الآسرة لشاليط إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر والانتباه لكل ما تقوم به الأجهزة الأمنية الصهيونية، والحفاظ على شاليط بعيداً عن الأعين الصهيونية، بما يؤمن ويحقق إتمام عملية تبادل مشرفة تكفل إطلاق سراح الأسرى القدامى ورموز المقاومة من كافة المناطق الفلسطينية وفي مقدمتهم أسرى القدس والـ 48.
تعليق