واشنطن - العربية - معا - قال البيت الأبيض السبت إن "إيران خائفة من إرادة شعبها" وتحاول منع التقارير الإعلامية العالمية وما يرد على شبكة الإنترنت عن الانتفاضة الشعبية السلمية في مصر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن "القادة الإيرانيين يبدون قلقاً من إمكانية امتداد الانتفاضة الشعبية" مذكراً بأن إيران مارست الاعتقال، وقطعت الإنترنت ومنعت وسائل الإعلام العالمية.
وتابع غيبس "إن على حكومة إيران أن تسمح للشعب بممارسة حقه في التجمع السلمي، والإعراب عن آرائه"، كما حصل في مصر، مضيفاً أن حكومة طهران "تخاف من إرادة شعبها".
من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن المرشد الإيراني علي خامنئي رفض طلباً تقدم به رئيس القضاء صادق لاريجاني للإذن باعتقال زعيمي الإصلاح مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وفرض الإقامة على الرئيس السابق محمد خاتمي.
وقالت المصادر إن خامنئي وصف في رده على لاريجاني اعتقال زعماء الإصلاح بأنه خطأ استراتيجي.
وكانت مصادر ذكرت أن طلب لاريجاني جاء قبل المظاهرات التي ينوي الإصلاحيون يوم الإثنين تنظيمها لاستلهام العبر من التغيير في تونس ومصر، وللتنديد بتنفيذ إعدام ثمانية عشر سجيناً سياسياً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام بتهمة "محاربة الله ورسوله".
منقول عن وكالة معا
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن "القادة الإيرانيين يبدون قلقاً من إمكانية امتداد الانتفاضة الشعبية" مذكراً بأن إيران مارست الاعتقال، وقطعت الإنترنت ومنعت وسائل الإعلام العالمية.
وتابع غيبس "إن على حكومة إيران أن تسمح للشعب بممارسة حقه في التجمع السلمي، والإعراب عن آرائه"، كما حصل في مصر، مضيفاً أن حكومة طهران "تخاف من إرادة شعبها".
من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن المرشد الإيراني علي خامنئي رفض طلباً تقدم به رئيس القضاء صادق لاريجاني للإذن باعتقال زعيمي الإصلاح مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وفرض الإقامة على الرئيس السابق محمد خاتمي.
وقالت المصادر إن خامنئي وصف في رده على لاريجاني اعتقال زعماء الإصلاح بأنه خطأ استراتيجي.
وكانت مصادر ذكرت أن طلب لاريجاني جاء قبل المظاهرات التي ينوي الإصلاحيون يوم الإثنين تنظيمها لاستلهام العبر من التغيير في تونس ومصر، وللتنديد بتنفيذ إعدام ثمانية عشر سجيناً سياسياً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام بتهمة "محاربة الله ورسوله".
منقول عن وكالة معا
تعليق