حكومة غزة تحذر من حملة إشاعة صهيونية جديدة بأدوات محلية
فلسطين اليوم- غزة
حذر الدكتور حسن محمد أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الخميس، من حملة إشاعة صهيونية جديدة بأدوات محلية.
وأشار الدكتور أبو حشيش في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى قيام بعض المواقع الإعلامية السرية والأمنية والتي تحمل صفة الصفراء بنشر بعض الأكاذيب والأراجيف حول واقع وصمود وصبر قطاع غزة.
وحذر، من أن المحرك الأساس لهذه الحملات الدعائية والتشكيكية هو آلة الدعاية الصهيونية وتنفذها مواقع إلكترونية صفراء غير معروفة ومدعومة مالياً وموالية فكرياً ومهنياً.
ودعا الدكتور أبو حشيش، كافة وسائل الإعلام والزملاء الإعلاميين ومؤسسات المجتمع الأهلي إلى الحذر من الوقوع بشركها أو التعاطي مع أخبارها المهولة والكاذبة.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية تتابع الميدان وهموم المواطنين بشكل منظم واعتيادي، وتتعامل بمسئولية عالية مع كل مجريات الإقليم المحيط بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني الإستراتيجية والآنية.
وقال الدكتور أبو حشيش أن المكتب الإعلامي توقف ملياً أمام التصريحات المشبوهة والجوفاء التي صدرت من السيد توفيق الطيراوي والمحرضة على قطاع غزة، مؤكداً أن الطيراوي يمثل رأس الفتنة، واسمه مقترن بالتنسيق الأمني وبالفساد وبالقمع، وهو يمثل مدرسة في ذلك.
وأضاف، أن الطيراوي يعلم هو وغيره أن قطاع غزة هو رافعة الثورة، والقضاء على الفساد، والفلتان الأمني ونهب المال العام، وهتك ستر القضية الفلسطينية، وأن غزة هي التي قهرت الظلام والحصار والعدوان الذي شارك فيه الطيراوي ومن خلفه.
وشدد أبو حشيش أن قطاع غزة هي المساحة الأوسع لحرية العمل الفصائلي والكتلي والسياسي والإعلامي وفق روح المسئولية الوطنية والمجتمعية المتفق عليها، ولا يمكن أن تخضع المصلحة العامة لنزوات وانزلاقات طالما أوقعت شعبنا في شرك.
ودعا إلى متابعة كل حدث بمهنية عالية، والاعتماد على مصادر واضحة وعلنية، والابتعاد عن التوظيف المالي والسياسي والحزبي للخبر وللصورة.
فلسطين اليوم- غزة
حذر الدكتور حسن محمد أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الخميس، من حملة إشاعة صهيونية جديدة بأدوات محلية.
وأشار الدكتور أبو حشيش في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى قيام بعض المواقع الإعلامية السرية والأمنية والتي تحمل صفة الصفراء بنشر بعض الأكاذيب والأراجيف حول واقع وصمود وصبر قطاع غزة.
وحذر، من أن المحرك الأساس لهذه الحملات الدعائية والتشكيكية هو آلة الدعاية الصهيونية وتنفذها مواقع إلكترونية صفراء غير معروفة ومدعومة مالياً وموالية فكرياً ومهنياً.
ودعا الدكتور أبو حشيش، كافة وسائل الإعلام والزملاء الإعلاميين ومؤسسات المجتمع الأهلي إلى الحذر من الوقوع بشركها أو التعاطي مع أخبارها المهولة والكاذبة.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية تتابع الميدان وهموم المواطنين بشكل منظم واعتيادي، وتتعامل بمسئولية عالية مع كل مجريات الإقليم المحيط بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني الإستراتيجية والآنية.
وقال الدكتور أبو حشيش أن المكتب الإعلامي توقف ملياً أمام التصريحات المشبوهة والجوفاء التي صدرت من السيد توفيق الطيراوي والمحرضة على قطاع غزة، مؤكداً أن الطيراوي يمثل رأس الفتنة، واسمه مقترن بالتنسيق الأمني وبالفساد وبالقمع، وهو يمثل مدرسة في ذلك.
وأضاف، أن الطيراوي يعلم هو وغيره أن قطاع غزة هو رافعة الثورة، والقضاء على الفساد، والفلتان الأمني ونهب المال العام، وهتك ستر القضية الفلسطينية، وأن غزة هي التي قهرت الظلام والحصار والعدوان الذي شارك فيه الطيراوي ومن خلفه.
وشدد أبو حشيش أن قطاع غزة هي المساحة الأوسع لحرية العمل الفصائلي والكتلي والسياسي والإعلامي وفق روح المسئولية الوطنية والمجتمعية المتفق عليها، ولا يمكن أن تخضع المصلحة العامة لنزوات وانزلاقات طالما أوقعت شعبنا في شرك.
ودعا إلى متابعة كل حدث بمهنية عالية، والاعتماد على مصادر واضحة وعلنية، والابتعاد عن التوظيف المالي والسياسي والحزبي للخبر وللصورة.
تعليق