اخرج منها يا حسني اليوم فإنك رجيم
اخرج منها يا قبح كل قبيح، اخرج منها وعليك مع شيخك الشيطان الرجيم اللعنة إلى يوم الدين.
اخرج منها يا أذل الفراعين.
اخرج منها أنت وجنودك مذءوما مدحورا.
اخرج منها اليوم مذءوما مدحورا.
اخرج منها لتنال حظك مع أستاذك وزعيمك من وعد الله (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ).
اخرج منها وأنت آيس من رحمة الله.
اخرج منها بعد أن هتك الله سريرتك وفضح أسرارك.
اخرج منها مبتغيا نفقا في الأرض أو دركا إلى تلميذك فرعون موسى الذي جعلته بجرائمك فرعون الصغير.
اخرج منها فكنانة الله أطهر من أن تدنس برفاتك.
اخرج منها بعد حقت عليك كلمة الله (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ).
اخرج منها فقد استجيب للأمة اليوم فيك.
ويا مصر
هذا يوم الصدق مع الله، يا مصر لا عذر لك عند الله وعند الناس أجمعين وعند التاريخ إن خلص أذناب هذا المجرم ونظامه إلى أبنائك الأطهار الذين خرجوا يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله خرجوا وهم اليوم أطهر أهل الأرض- فيما نحسب - قاطبة قد حملوا أرواحهم على أكفهم يرجون الخلاص لك وللأمة كلها من عملاء الصهاينة، وأذناب المجرمين.
يا مصر أخرج الطبراني بإسناد قوي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإذا لم تفعلوا فضعوا سيوفكم على عواتقكم – أكتافكم – فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا فكونوا حينئذ زارعين أشقياء تأكلون من كد أيديكم).
إذا كان هذا مع قريش وكانت خيرة أهل الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف والحال اليوم مع أذل الفراعين الذين لم يدعونا على هذا المستوى الرديء ويتركوه لنا (تأكلون من كد أيديكم) حتى كد أيدينا حرمه علينا.
يا مصر لقد خذل الجزار حسني ونظامه فلذات كبدك وغدر بشرفك في فلسطين وفي الجزائر وفي السودان وفي كل مكان.
يا مصر إياك ثم إياك أن تخذلي اليوم بنيك ولست بفاعلة إن شاء الله فأنت الكنانة لكن أسرعي ولا تتأخري أدركي بنيكي يا كنانة الله (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) انفري بقضك وقضيضك ونسائك وشيوخك حتى تقتلعي بقية جذور الشر من أرضك، فالشجاعة صبر ساعة .
اخروجوا يا أهل مصر جميعا ومعكم كل غيور وروح القدس تؤيدكم (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
اخرجوا حتى تدع كل فجاج مصر تسيل بكم رجالا.
اخرجوا على هذا الحال.
اخرجوا لتواجهوا جميعا حزب الغادرين - الحزب الوطني- اللعين. اخرجوا (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
اخرجوا جميعا بعد أن مهد القدر الأعلى لكم الطريق إلى الشرف الأعلى.
اخرجوا فقد قال الله لكم ولكل مظلوم (جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).
اخرجي يا مصر اليوم عن بكرة أبيك لتشهدي الخير ومعالم النصر الزاحف إليك على أيدي الأطهار من أبنائك وشبابك وشيوخك.
يا مصر احملي عصاك اليوم على عاتقك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك حتى تُبيدي اليوم خضراء حزب حسني اللعين وتذلي كبرياء الظالمين المجرمين المتكبرين.
اخرجي يا مصر كلها اليوم واهجروا المضاجع طلبا للخلاص من مخالب وأنياب الخائنين.
ويا زعماء العرب ويا ملوك المسلمين مصر كلها اليوم تنادي عليكم كما نادى من قبل سليمان على بلقيس (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).
وإلى أصحاب الفضيلة علماء مصر وشيوخ الأزهر فيها تقدموا الصفوف تقدموا المسيرة بمواقفكم وبياناتكم اجعلوا خطبة غد من على المنابر رماحا وسهاما تضربون بها في كبود الظالمين وقد بينا لكم سابقا.
اليوم لا تخشوا في الله لومة لائم وقد رأيتم بداية الزوال في ذهاب صاحب بدعة الآذان الموحد اصدقوا الله اليوم من على المنابر يصدقكم الله في بقية أعمالكم وزراريكم وآليكم فالتاريخ بعد الله يسجل (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
ويا أيها الثائرون زلزلوا ما بقي من أركان المجرمين بهذا الهتاف المدوي واجعلوه شعاركم هزوا به أركان الدنيا اليوم (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا).
اجعلوا من ميدان التحرير الثائر مسجدا.
ويا جيش مصر (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).
احذروا أن تجعلوا آخر عهدنا بكم ذهاب شرف أكتوبر بطاعتكم للمجرمين على حساب إخوانكم وآليكم فلذة أكباد مصركم (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ).
إن كنتم مسلمين والظن بكم أنكم كذلك "لا طاعة في المعصية إنما الطاعة في المعروف"، إن مصر والعالم كله يربأون بكم أن تحشروا مع فرعون تحت هذا العنوان الراعد المرعب المزلزل (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ).
أنتم أشرف عندنا من أن تحشروا مع فلول حبيب العادلى الذين ولوا مدبرين (فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ).
صدر عن جبهة علماء الأزهر فجر الخميس 30 صفر الخير 1432 هـ/ 3 فبراير 2011م
اخرج منها يا قبح كل قبيح، اخرج منها وعليك مع شيخك الشيطان الرجيم اللعنة إلى يوم الدين.
اخرج منها يا أذل الفراعين.
اخرج منها أنت وجنودك مذءوما مدحورا.
اخرج منها اليوم مذءوما مدحورا.
اخرج منها لتنال حظك مع أستاذك وزعيمك من وعد الله (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ).
اخرج منها وأنت آيس من رحمة الله.
اخرج منها بعد أن هتك الله سريرتك وفضح أسرارك.
اخرج منها مبتغيا نفقا في الأرض أو دركا إلى تلميذك فرعون موسى الذي جعلته بجرائمك فرعون الصغير.
اخرج منها فكنانة الله أطهر من أن تدنس برفاتك.
اخرج منها بعد حقت عليك كلمة الله (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ).
اخرج منها فقد استجيب للأمة اليوم فيك.
ويا مصر
هذا يوم الصدق مع الله، يا مصر لا عذر لك عند الله وعند الناس أجمعين وعند التاريخ إن خلص أذناب هذا المجرم ونظامه إلى أبنائك الأطهار الذين خرجوا يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله خرجوا وهم اليوم أطهر أهل الأرض- فيما نحسب - قاطبة قد حملوا أرواحهم على أكفهم يرجون الخلاص لك وللأمة كلها من عملاء الصهاينة، وأذناب المجرمين.
يا مصر أخرج الطبراني بإسناد قوي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإذا لم تفعلوا فضعوا سيوفكم على عواتقكم – أكتافكم – فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا فكونوا حينئذ زارعين أشقياء تأكلون من كد أيديكم).
إذا كان هذا مع قريش وكانت خيرة أهل الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف والحال اليوم مع أذل الفراعين الذين لم يدعونا على هذا المستوى الرديء ويتركوه لنا (تأكلون من كد أيديكم) حتى كد أيدينا حرمه علينا.
يا مصر لقد خذل الجزار حسني ونظامه فلذات كبدك وغدر بشرفك في فلسطين وفي الجزائر وفي السودان وفي كل مكان.
يا مصر إياك ثم إياك أن تخذلي اليوم بنيك ولست بفاعلة إن شاء الله فأنت الكنانة لكن أسرعي ولا تتأخري أدركي بنيكي يا كنانة الله (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) انفري بقضك وقضيضك ونسائك وشيوخك حتى تقتلعي بقية جذور الشر من أرضك، فالشجاعة صبر ساعة .
اخروجوا يا أهل مصر جميعا ومعكم كل غيور وروح القدس تؤيدكم (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
اخرجوا حتى تدع كل فجاج مصر تسيل بكم رجالا.
اخرجوا على هذا الحال.
اخرجوا لتواجهوا جميعا حزب الغادرين - الحزب الوطني- اللعين. اخرجوا (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
اخرجوا جميعا بعد أن مهد القدر الأعلى لكم الطريق إلى الشرف الأعلى.
اخرجوا فقد قال الله لكم ولكل مظلوم (جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).
اخرجي يا مصر اليوم عن بكرة أبيك لتشهدي الخير ومعالم النصر الزاحف إليك على أيدي الأطهار من أبنائك وشبابك وشيوخك.
يا مصر احملي عصاك اليوم على عاتقك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك حتى تُبيدي اليوم خضراء حزب حسني اللعين وتذلي كبرياء الظالمين المجرمين المتكبرين.
اخرجي يا مصر كلها اليوم واهجروا المضاجع طلبا للخلاص من مخالب وأنياب الخائنين.
ويا زعماء العرب ويا ملوك المسلمين مصر كلها اليوم تنادي عليكم كما نادى من قبل سليمان على بلقيس (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).
وإلى أصحاب الفضيلة علماء مصر وشيوخ الأزهر فيها تقدموا الصفوف تقدموا المسيرة بمواقفكم وبياناتكم اجعلوا خطبة غد من على المنابر رماحا وسهاما تضربون بها في كبود الظالمين وقد بينا لكم سابقا.
اليوم لا تخشوا في الله لومة لائم وقد رأيتم بداية الزوال في ذهاب صاحب بدعة الآذان الموحد اصدقوا الله اليوم من على المنابر يصدقكم الله في بقية أعمالكم وزراريكم وآليكم فالتاريخ بعد الله يسجل (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
ويا أيها الثائرون زلزلوا ما بقي من أركان المجرمين بهذا الهتاف المدوي واجعلوه شعاركم هزوا به أركان الدنيا اليوم (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا).
اجعلوا من ميدان التحرير الثائر مسجدا.
ويا جيش مصر (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).
احذروا أن تجعلوا آخر عهدنا بكم ذهاب شرف أكتوبر بطاعتكم للمجرمين على حساب إخوانكم وآليكم فلذة أكباد مصركم (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ).
إن كنتم مسلمين والظن بكم أنكم كذلك "لا طاعة في المعصية إنما الطاعة في المعروف"، إن مصر والعالم كله يربأون بكم أن تحشروا مع فرعون تحت هذا العنوان الراعد المرعب المزلزل (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ).
أنتم أشرف عندنا من أن تحشروا مع فلول حبيب العادلى الذين ولوا مدبرين (فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ).
صدر عن جبهة علماء الأزهر فجر الخميس 30 صفر الخير 1432 هـ/ 3 فبراير 2011م
تعليق