بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شاهد الجميع هذه الايام ، الحرب المعلنة من قبل الانظمة العربية الفاسدة وعلى رأسها النظام المصري المندثر بإذن الله والنظام الفلسطيني " رام الله " ...
بعد ان كشفت قناة الجزيرة القطرية عن الوثائق السرية فيما كان يدور خلف الابواب المغلقة بين المفاوض الفلسطيني والصهيوني .. فتحت السلطة الفلسطينية في رام الله ابواقها لحرب مسعورة تستهدف قناة الجزيرة وكل من له صلة بها .. فتارة هاجمت الجزيرة بإعتبارها صناعة امريكية صهيونية بإمتياز .. وتارة اخرى هاجمت قطر التي تحتضنها .. ولتبدأ الحرب على جبهتين ::الجبهة الاولى أطلقت السلطة أجهزتها الاعلامية لشن الحرب التحريضية ضد قناة الجزيرة إعلاميا .. والجبهة الاخرى كانت على أرض الميدان حيث أطلقت كلابها السرية لمهاجمة مكتب الجزيرة وادعت زوارا ان الاجهزة الامنية فتحت ملفا لتحقيق في الحادث ،,
إلا ان الثورة المصرية طغت على الساحة ولم يكن بوسع الجزيرة الرد على هذه الحملات المغرضة والمبرمجة .. لتدخل في معترك قديم جديد ..
فالساحة المصرية والتي لطالما الجم نظامها الفاسد الاعلام الحر الذي يسعى لفضح الفساد واهله .. كانت على موعد جديد .. ومع إشتعال الثورة المصرية ضد نظام الحكم .. كانت كاميرات الجزيرة ترصد وتتابع الثورة لحظة بلحظة وخطوة بخطوة .. حتى ترك النظام الشارع وهربت اجهزته الامنية التي كبحت جماح هذا الشارع لمدة تزيد عن ثلاثين عاما .. وبدأ النظام يجري مناورته الاخيرة .. وسارع بتوجيه مدافعه لقناة الجزيرة مرة أخرى .. فالعديد من مراسلي الجزيرة أصيبوا بعيارات مطاطية وآخرين تم إعتقالهم وتعرض الصحفي الكبير احمد منصور لعملية إختطاف وضرب همجية من قبل أعوان النظام الفاسد .. ولم يكتفي النظام الفاسد بهذا القدر من الهمجية ونظام تكتيم الافواه .. بل ومن خلال يده المغلولة في شركة النايل سات ، سعى ونجح في إغلاق قناة الجزيرة والجزيرة مباشر أكثر من مرة .. ليلتفت الجماهير لما يحدث في فضاء الاعلام .. وليشكل شباب الثورة درعا للجزيرة .. فكانوا هم مراسلين الجزيرة بعد سحب بطاقات مراسلي الجزيرة منهم .. ونصب الجماهير في ميدان التحرير شاشتين كبيرتين لعرض قناتي الجزيرة والجزيرة مباشرة .. كرسالة أخرى لنظام وإعلامه الفاسد .. وكانت الضربة الأقوى لهذا النظام .. إنضمام العشرات من القنوات الفضائية في دعمها لقناة الجزيرة .. لتفتح البث لقناة الجزيرة لأكثر من 10 ساعات يومية .. وكان على رأسها الـ otv وفلسطين اليوم و الاقصى واسطول الحرية والحوار وغيرها من الفضائيات ..
الحملات لم تقتصر على النظامين المصري والفلسطيني فقد كان النظام اليمني على حصة هو الآخر
... فتوجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الأمير القطري ليشكو قناة الجزيرة من " بثها الاحداث التي تدور في الشارع العربي , والذي يزيد الاحدث إشتعالا" وتهوي بالحكام العرب إلى مزابل التاريخ كما حدث في تونس ومصر في آخر خطوات الثورة ..
لترفع بعدها قناة الجزيرة شعارا جديدا في وجه انظمة الفساد .. الجزيرة نبض الأمة ..
ومواصلة لحملات التضامن مع قناة الجزيرة في وجه الاعلام الحكومي الفاسد في الانظمة العربية .. تنظم شبكة حوار بوابة الأقصى لقائمة المتضامنين مع قناة الجزيرة الفضائية .. وتطلق حملتها التضامنية مع الجزيرة بعنوان .. الجزيرة بين الحقيقة والواقع .. وقفة تضامنية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شاهد الجميع هذه الايام ، الحرب المعلنة من قبل الانظمة العربية الفاسدة وعلى رأسها النظام المصري المندثر بإذن الله والنظام الفلسطيني " رام الله " ...
بعد ان كشفت قناة الجزيرة القطرية عن الوثائق السرية فيما كان يدور خلف الابواب المغلقة بين المفاوض الفلسطيني والصهيوني .. فتحت السلطة الفلسطينية في رام الله ابواقها لحرب مسعورة تستهدف قناة الجزيرة وكل من له صلة بها .. فتارة هاجمت الجزيرة بإعتبارها صناعة امريكية صهيونية بإمتياز .. وتارة اخرى هاجمت قطر التي تحتضنها .. ولتبدأ الحرب على جبهتين ::الجبهة الاولى أطلقت السلطة أجهزتها الاعلامية لشن الحرب التحريضية ضد قناة الجزيرة إعلاميا .. والجبهة الاخرى كانت على أرض الميدان حيث أطلقت كلابها السرية لمهاجمة مكتب الجزيرة وادعت زوارا ان الاجهزة الامنية فتحت ملفا لتحقيق في الحادث ،,
إلا ان الثورة المصرية طغت على الساحة ولم يكن بوسع الجزيرة الرد على هذه الحملات المغرضة والمبرمجة .. لتدخل في معترك قديم جديد ..
فالساحة المصرية والتي لطالما الجم نظامها الفاسد الاعلام الحر الذي يسعى لفضح الفساد واهله .. كانت على موعد جديد .. ومع إشتعال الثورة المصرية ضد نظام الحكم .. كانت كاميرات الجزيرة ترصد وتتابع الثورة لحظة بلحظة وخطوة بخطوة .. حتى ترك النظام الشارع وهربت اجهزته الامنية التي كبحت جماح هذا الشارع لمدة تزيد عن ثلاثين عاما .. وبدأ النظام يجري مناورته الاخيرة .. وسارع بتوجيه مدافعه لقناة الجزيرة مرة أخرى .. فالعديد من مراسلي الجزيرة أصيبوا بعيارات مطاطية وآخرين تم إعتقالهم وتعرض الصحفي الكبير احمد منصور لعملية إختطاف وضرب همجية من قبل أعوان النظام الفاسد .. ولم يكتفي النظام الفاسد بهذا القدر من الهمجية ونظام تكتيم الافواه .. بل ومن خلال يده المغلولة في شركة النايل سات ، سعى ونجح في إغلاق قناة الجزيرة والجزيرة مباشر أكثر من مرة .. ليلتفت الجماهير لما يحدث في فضاء الاعلام .. وليشكل شباب الثورة درعا للجزيرة .. فكانوا هم مراسلين الجزيرة بعد سحب بطاقات مراسلي الجزيرة منهم .. ونصب الجماهير في ميدان التحرير شاشتين كبيرتين لعرض قناتي الجزيرة والجزيرة مباشرة .. كرسالة أخرى لنظام وإعلامه الفاسد .. وكانت الضربة الأقوى لهذا النظام .. إنضمام العشرات من القنوات الفضائية في دعمها لقناة الجزيرة .. لتفتح البث لقناة الجزيرة لأكثر من 10 ساعات يومية .. وكان على رأسها الـ otv وفلسطين اليوم و الاقصى واسطول الحرية والحوار وغيرها من الفضائيات ..
الحملات لم تقتصر على النظامين المصري والفلسطيني فقد كان النظام اليمني على حصة هو الآخر
... فتوجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الأمير القطري ليشكو قناة الجزيرة من " بثها الاحداث التي تدور في الشارع العربي , والذي يزيد الاحدث إشتعالا" وتهوي بالحكام العرب إلى مزابل التاريخ كما حدث في تونس ومصر في آخر خطوات الثورة ..
لترفع بعدها قناة الجزيرة شعارا جديدا في وجه انظمة الفساد .. الجزيرة نبض الأمة ..
ومواصلة لحملات التضامن مع قناة الجزيرة في وجه الاعلام الحكومي الفاسد في الانظمة العربية .. تنظم شبكة حوار بوابة الأقصى لقائمة المتضامنين مع قناة الجزيرة الفضائية .. وتطلق حملتها التضامنية مع الجزيرة بعنوان .. الجزيرة بين الحقيقة والواقع .. وقفة تضامنية ..
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق