كشف مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب التابع لموقع مخابرات الاحتلال الصهيوني أن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني قدما معلومات وتقارير للمخابرات الإسرائيلية زعما من خلالها أن البنك العربي فرع بيت لحم يستخدم لتحويل الأموال لحماس والجهاد الإسلامي .
ويكشف الموقع أن التقارير التي استدل فيها أن البنك العربي يحول أموال لحركتي حماس والجهاد أخذت من ملفات جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني زاعمة أنها تتعامل مع تحويل الأموال بواسطة البنك العربي لخلايا تابعة لحماس والجهاد الإسلامي.
ونشر الموقع لوثيقة وهي "تقرير" صادر عن مندوب الأمن والمعلومات في جهاز الأمن الوقائي (بيت لحم) وموجه من المقدم ماجد فرج إلى العقيد جبريل الرجوب في شهر مارس 1999م، ويزعم التقرير المعدد من خدمات جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني أن البنك العربي يستخدم لتحويل الأموال لحماس والجهاد الإسلامي.
وجاء في التقرير الذي كشفت عنه موقع المخابرات أنه "متابعة لما سبق في التقرير السابق والذي أظهر عمر سعادة بإدخال أموال في حسابات أعضاء من حركة حماس / البنك العربي حيث تم إدخال أموال في حسابات
كل من المواطنة رحمة عايش حمدان، محمد عبد حمدان، ميسون رجا حمدان( أخت لعدد من مناصري حماس وزوجة لمعتقل)، فاطمة علي أبو الحور في فرع البنك العربي في بيت لحم.
يذكر أن مصادر مطلعة أكدها في كتائب القسام أكدت عثورها على وثائق خطيرة في مقرات وأوكار الأجهزة الأمنية الفلسطينية تظهر تورطها في توفير معلومات للإحتلال للقيام بتنفيذ اغتيالات وقصف لمنازل المجاهدين والمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ذاتها أن العديد من ملفات وجدت في مقري جهاز الأمن الوقائي والمخابرات في شمال قطاع غزة خلال الأحداث الأخيرة حوت على الكثير من التقارير والمعلومات التي تصدر للاحتلال أولاً بأول .
ملفات خطيرة
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أكد في وقت سابق لموقع "فلسطين الآن" الالكتروني صحة هذه المعلومات مشيراً للعديد من الملفات الخطيرة والتي أصبحت بحوزة كتائب القسام بعدما عثرت عليها في مقري الأجهزة الأمنية (المخابرات وجهاز الأمن الوقائي ) في شمال مدينة غزة .
وقال أبو عبيدة : " عثر المجاهدون على وثائق وتقارير ومعلومات في كل من مبنى الأمن الوقائي والمخابرات العامة في محافظة شمال غزة، وقد حوت هذه التقارير على معلومات خطيرة تفيد الاحتلال بتنفيذ جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .
اغتيالات لقادة حماس السياسيين
وأوضح أبو عبيدة أن الملفات حوت على معلومات مفصلة حول مواقع ومقرات القوة التنفيذية المنتشرة في أنحاء الشمال ، والذي يشمل ذلك عدد الأفراد والسيارات والعتاد وكل ذلك موثقاً برسم كروكي لهذه المواقع، مع مراقبة تامة على مدار 24 ساعة لكل مهمة من مهمات القوة التنفيذية وخطوط سيرها.
وكشف أبو عبيدة عن تقارير ومخططات خطيرة لبيوت القادة السياسيين والعسكريين من حركة حماس في شمال غزة ، وتحديد منازلهم أيضاً بالرسم الكروكي، وبلون فسفوري واضح من بين المنازل ، وكذلك لاغتيال بعض القادة السياسيين والعسكريين ونواب المجلس التشريعي عن حركة حماس، ومراقبتهم بشكل مستمر و تحديد مرافقيهم وسياراتهم.
لصالح من؟؟
وتساءل أبو عبيدة أن ذاك قائلاً : " نحن نتساءل لصالح من تجمع هذه المعلومات وما حاجة أجهزة الأمن للتحديد الدقيق لمواقع قيادات حركة حماس والقوة التنفيذية؟؟!! علماً بأن هذه المواقع والمنازل والشخصيات التي ترصدها أجهزة الأمن هي المنازل التي تقصف من الطائرات الإسرائيلية.
وأضاف متسائلاً : " ما الهدف من وراء جمع التقارير والوثائق حول المؤسسات الخيرية ومراكز تحفيظ القرآن والمساجد .
وواصل قائلاً : " ليعلم الشعب الفلسطيني كيف تتم عمليات القصف الدقيقة لمنازل ومواقع المجاهدين ، وللمؤسسات الخيرية والمراكز والجمعيات ، وليعلم الجميع ما هي مصادر العدو الاحتلال المعلوماتية .
الوثيقة التي نشرها موقع مخابرات العدو
ويكشف الموقع أن التقارير التي استدل فيها أن البنك العربي يحول أموال لحركتي حماس والجهاد أخذت من ملفات جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني زاعمة أنها تتعامل مع تحويل الأموال بواسطة البنك العربي لخلايا تابعة لحماس والجهاد الإسلامي.
ونشر الموقع لوثيقة وهي "تقرير" صادر عن مندوب الأمن والمعلومات في جهاز الأمن الوقائي (بيت لحم) وموجه من المقدم ماجد فرج إلى العقيد جبريل الرجوب في شهر مارس 1999م، ويزعم التقرير المعدد من خدمات جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني أن البنك العربي يستخدم لتحويل الأموال لحماس والجهاد الإسلامي.
وجاء في التقرير الذي كشفت عنه موقع المخابرات أنه "متابعة لما سبق في التقرير السابق والذي أظهر عمر سعادة بإدخال أموال في حسابات أعضاء من حركة حماس / البنك العربي حيث تم إدخال أموال في حسابات
كل من المواطنة رحمة عايش حمدان، محمد عبد حمدان، ميسون رجا حمدان( أخت لعدد من مناصري حماس وزوجة لمعتقل)، فاطمة علي أبو الحور في فرع البنك العربي في بيت لحم.
يذكر أن مصادر مطلعة أكدها في كتائب القسام أكدت عثورها على وثائق خطيرة في مقرات وأوكار الأجهزة الأمنية الفلسطينية تظهر تورطها في توفير معلومات للإحتلال للقيام بتنفيذ اغتيالات وقصف لمنازل المجاهدين والمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ذاتها أن العديد من ملفات وجدت في مقري جهاز الأمن الوقائي والمخابرات في شمال قطاع غزة خلال الأحداث الأخيرة حوت على الكثير من التقارير والمعلومات التي تصدر للاحتلال أولاً بأول .
ملفات خطيرة
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أكد في وقت سابق لموقع "فلسطين الآن" الالكتروني صحة هذه المعلومات مشيراً للعديد من الملفات الخطيرة والتي أصبحت بحوزة كتائب القسام بعدما عثرت عليها في مقري الأجهزة الأمنية (المخابرات وجهاز الأمن الوقائي ) في شمال مدينة غزة .
وقال أبو عبيدة : " عثر المجاهدون على وثائق وتقارير ومعلومات في كل من مبنى الأمن الوقائي والمخابرات العامة في محافظة شمال غزة، وقد حوت هذه التقارير على معلومات خطيرة تفيد الاحتلال بتنفيذ جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .
اغتيالات لقادة حماس السياسيين
وأوضح أبو عبيدة أن الملفات حوت على معلومات مفصلة حول مواقع ومقرات القوة التنفيذية المنتشرة في أنحاء الشمال ، والذي يشمل ذلك عدد الأفراد والسيارات والعتاد وكل ذلك موثقاً برسم كروكي لهذه المواقع، مع مراقبة تامة على مدار 24 ساعة لكل مهمة من مهمات القوة التنفيذية وخطوط سيرها.
وكشف أبو عبيدة عن تقارير ومخططات خطيرة لبيوت القادة السياسيين والعسكريين من حركة حماس في شمال غزة ، وتحديد منازلهم أيضاً بالرسم الكروكي، وبلون فسفوري واضح من بين المنازل ، وكذلك لاغتيال بعض القادة السياسيين والعسكريين ونواب المجلس التشريعي عن حركة حماس، ومراقبتهم بشكل مستمر و تحديد مرافقيهم وسياراتهم.
لصالح من؟؟
وتساءل أبو عبيدة أن ذاك قائلاً : " نحن نتساءل لصالح من تجمع هذه المعلومات وما حاجة أجهزة الأمن للتحديد الدقيق لمواقع قيادات حركة حماس والقوة التنفيذية؟؟!! علماً بأن هذه المواقع والمنازل والشخصيات التي ترصدها أجهزة الأمن هي المنازل التي تقصف من الطائرات الإسرائيلية.
وأضاف متسائلاً : " ما الهدف من وراء جمع التقارير والوثائق حول المؤسسات الخيرية ومراكز تحفيظ القرآن والمساجد .
وواصل قائلاً : " ليعلم الشعب الفلسطيني كيف تتم عمليات القصف الدقيقة لمنازل ومواقع المجاهدين ، وللمؤسسات الخيرية والمراكز والجمعيات ، وليعلم الجميع ما هي مصادر العدو الاحتلال المعلوماتية .
الوثيقة التي نشرها موقع مخابرات العدو
تعليق