رام الله / سما / جواب واحد تسمعه على لسان مسؤولي حركة «حماس» في قطاع غزة وحركة «فتح» في الضفة الغربية على السواء، لدى سؤالهم عن رأيهم في أحداث مصر: هناك تعليمات صارمة من القيادة بعدم التعليق.
وعلى رغم اتفاق الحركتين المتنازعتين على قيادة الفلسطينيين على التزام الصمت في هذه المرحلة خشية تحمل عقبات النتائج، الا ان مواقفهما الداخلية متباينة. فحركة «حماس» التي تتعرض إدارتها في قطاع غزة لقيود مصرية شديدة، تتوق الى حدوث تغيير في الجانب الآخر من الحدود يتيح لها رفع الحصار والتمتع بحرية إدارة القطاع، بما في ذلك الانفتاح على العالم الخارجي من البوابة الوحيدة المتاحة، وهي المصرية.
أما «فتح» التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية، فلديها حسابات مختلفة، فقاعدتها ذات التوجه الثوري لا تخفي تضامنها مع حركة التغيير في مصر، لكن قيادتها ذات الطابع المحافظ ترى في النظام المصري الراعي والداعم والحاضن الدائم لها على المستويين العربي والدولي. ويذهب بعض قادة «فتح» الى حد اعتبار القيادة المصرية مرجعيتهم السياسية.
وعلى رغم اتفاق الحركتين المتنازعتين على قيادة الفلسطينيين على التزام الصمت في هذه المرحلة خشية تحمل عقبات النتائج، الا ان مواقفهما الداخلية متباينة. فحركة «حماس» التي تتعرض إدارتها في قطاع غزة لقيود مصرية شديدة، تتوق الى حدوث تغيير في الجانب الآخر من الحدود يتيح لها رفع الحصار والتمتع بحرية إدارة القطاع، بما في ذلك الانفتاح على العالم الخارجي من البوابة الوحيدة المتاحة، وهي المصرية.
أما «فتح» التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية، فلديها حسابات مختلفة، فقاعدتها ذات التوجه الثوري لا تخفي تضامنها مع حركة التغيير في مصر، لكن قيادتها ذات الطابع المحافظ ترى في النظام المصري الراعي والداعم والحاضن الدائم لها على المستويين العربي والدولي. ويذهب بعض قادة «فتح» الى حد اعتبار القيادة المصرية مرجعيتهم السياسية.
تعليق